شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم، الافتتاح الرسمي لمؤتمر ومعرض  الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. فرص وتحديات " فى دورته 26 برئاسة د. هدى يسي رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد المستثمرات العرب، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، بمشاركة كوكبة من ممثلي المجموعة  الوزارية والهيئات  الاقتصادية.

وقامت د. هدى يسي رئيس المؤتمر  وحرم رئيس جمهورية صربيا تمارا فوتيتش واالواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والشيخة  مريم الصباح والشيخ عزام الصباح القنصل الفخري لجمهورية القمر المتحدة  .  ود. غادة شلبي نائب وزير السياحة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والخاص  بالمنتجات والمشروعات الاستثمارية المصرية والعربية والافريقية ذات المواصفات والجودة العالية الهادفة للتصدير، و المشروعات ذات العائد والمزايا التنافسية العالية.

بدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري لكل من مصر  وصربيا، ووقوف وفود المؤتمر ممثلى 32 دولة عربية وإفريقية ودولية دقيقة حداد على  أرواح شهداء غزة.

واستعرض فيلم وثائقى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للاستثمار والنهضة التنموية في الجمهورية الجديدة.

وقالت د. هدى يسى، ان المؤتمر يعقد  على  أرض الفيروز  أرض  السلام  أرض سيناء الغالية على قلوب المصريين جميعا، مقدمة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي  على دعمه لمجتمع الأعمال والاستثمار وإصدار 22 قرار لتيسير إجراءات الاستثمار المختلفة 

ووجهت التحية والشكر  لمحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على رعايته ودعمه المؤتمر على أرض أيقونة المؤتمرات العالمية  مدينة شرم الشيخ، أكبر مدن محافظة جنوب سيناء، وأشهر المدن السياحية في سيناء والعالم، كما أنها مركزاً عالمياً للسياحة بأنواعها المختلفة، وتتميز بالسياحة الدينية والمحميات الطبيعية العالمية منها جبل موسى محمية رأس محمد.

وأكدت فى كلمتها، أن المؤتمر ينعقد فى ظل تأكيد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية تعظيم فرص جذب الاستثمارات حتى تتبوأ دول القارة الإفريقية مكانتها، وفي  ظل مبادرة الرئيس ، أن عام 2023، عاماً للشباب العربي.  

وأضافت هدى يسي قائلة:  "إن التنمية لا تستغني عن البيئة الدولية السلمية والمستقرة وإننا جميعا نسعى لإرساء السلام فى دولنا ، للحفاظ على أعمالنا ومشروعاتنا الاستثمارية والاقتصادية ، ومن هنا ينظم مؤتمرنا كرنفال  "مسيرة شارع السلام"، وهى "مسيرة عشانك يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى "، موجهة نداءً بضرورة دعم وتأييد السلام من أجل التنمية وأمان الشعوب.

وأكدت أن التحديات التى نمر بها دول العالم أجمع وتنعكس على جميع الدول ، تتطلب عقد لقاءات لبحث  إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة  وتعبئة كافة قدرات التعاون الكامنة ما بين الدول العربية  والافريقية والدولية، لبناء جسور  التعاون والتكامل الاقتصادى  المنشود  في كافة المجالات التنموية.

وأعلنت يسى ،  أنه من خلال جلسات شاملة  على مدى خمسة أيام سيبحث المؤتمر  استعراض المشروعات ذات العائد المتميز وبناء شراكات مع كبار المستثمرين الدوليين، بهدف دعم الاقتصاد القومى ومكافحة البطالة من خلال توفير فرص العمل  للشباب في ظل عام الشباب العربي، وفى ضوء الاهتمام الكبير من القيادة المصرية بالشباب و بقوتها البشرية، للتعامل مع أحدث تطورات ومتغيرات العصر والقدرة على مواجهة جميع التحديات  لاسيما في ضوء النهضة التنموية الكبيرة التى تشهدها مصر في جميع المجالات.

IMG-20231031-WA0010 IMG-20231031-WA0009 IMG-20231031-WA0008 IMG-20231031-WA0007 IMG-20231031-WA0003 IMG-20231031-WA0002 IMG-20231031-WA0005 IMG-20231031-WA0004

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار العربي الإفريقي اتحاد المستثمرات العرب اتحاد المستثمرات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستثمرات العرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء IMG 20231031

إقرأ أيضاً:

مؤتمر العرب و وعد ترامب

#مؤتمر_العرب و #وعد_ترامب ( #وعد_بلفور_الجديد – القديم) المتعلق بغزة و التحرك المنتظر

بقلم: المهندس محمود “محمد خير ” عبيد

ان مخطط ترامب المتعلق بوعده المشؤوم الخاص بإخضاع غزة للأدارة الأمريكية و الاستحواذ على ارض غزة و مقدراتها الطبيعية و النفطية لصالح الاستعمار الصهيوامريكي الجديد تحت مظلة استعمارية جديدة و بغلاف انساني مخادع و تحت ذريعة اعمار غزة و الخوف على شعب غزة و العوامل الإنسانية و شفقة على اهل غزة, هل لنا ان نسال اين كان قلبكم و عواطفكم التي تحمل بين ثناياها الحنان و الخوف على اهل غزة عندما كانت القنابل و الصواريخ التي تم تصنيعها في مصانعكم تدك البنية التحتية في غزة و تقتل أبناء و أطفال غزة يا أصحاب القلوب الرحيمة, اين انتم من دعم حلفائكم الصهاينة الذين لم يوفرون لحظة على مدى 76 عاما” الا قاموا بقتل و تدمير و تهجير أبناء فلسطين, كيف لنا ان نصدق كذبكم و خزعبلاتكم و انسانيتكم المزعومة المغلفة بغلاف دم أهلنا في فلسطين الذين تساوموهم على ارضهم اليوم و حقوقهم و دمهم الذي اهدرتموه, اذا ما كان هدفكم انساني و كما تزعمون ان جل اهتمامكم اهل غزة و اعمار غزة يمكنكم ان تترجموا مشاعركم الإنسانية بالسماح ل 1,400,000 مهجر فلسطيني يعيشون في مخيمات التهجير في غزة بالعودة الى بلداتهم و قراهم في شمال فلسطين الذين هجروا منها عام 1948 و احللتم عوضا” عنهم حلفائكم بالقذارة الصهاينة الذين أتوا من كافة بقاع العالم ليسكنوا ارض لم تكن في يوم ارضهم و يستولوا على منازل و أراض لم تكن في يوم ملكهم عوضا” عن مخططاتكم المشبوهة بأعاده تهجيرهم الى الأردن و مصر خوفا” على انسانيتهم المهدورة, فارض هؤلاء المهجرين هي شمال فلسطين في يافا, حيفا, عكا, الناصرة و الجليل و القدس و ليست في الأردن و مصر حتى لو كانوا جزء لا يتجزأ من نسيج مشرقنا التاريخي العظيم.

و ها هي وسائل الأعلام تطالعنا بان مؤتمر قمة لبعض الدول العربية المهتمة بالشأن المشرقي الفلسطيني سوف يعقد نصرة لغزة و من اجل معارضة أي مشروع تهجير لأهل غزة ومن اجل مواجهة وعد بلفور الجديد المتمثل بخطة الأرعن دونالد ترامب و دعما” لحق أهلنا في غزة و فلسطين بالبقاء على ارضهم و اعمارها بعد العدوان الصهيوني عليها على مدى 15 شهر, هذا عنوان المؤتمر و لكن علينا ان لا ننسى و لا نتجاهل بانه لم تكن مؤتمرات القمة العربية منذ اقامتها اول مرة في عام 1946 و حتى يومنا هذا الا ساحة للتجاذبات و الخلافات و نسج المكائد للشعوب و التنازلات في سبيل الاستحواذ على العروش و الأبقاء عليها تحت اط*ازهم, فكانت و ما زالت و ستبقى فلسطين و شعبها المناضل الضحية الأولى لقرارات هذه المؤتمرات بدءا” من احتلال فلسطين عام 1948 و قرارات مؤتمر القمة العربي في انشاص و الذي من اهم قراراته التي ذهبت ادراج الرياح و كانت شعارات كاذبة احمل في طياتها الخيانة و التنازل عن فلسطين و ترجمة لوعد بلفور و التي بين لنا التاريخ انها لم تكن سوى حبر على ورق و التي تضمنت إن فلسطين قطر عربي لا يمكن أن ينفصل عن الأقطار العربية الأخرى، أن ما يصيب اهل فلسطين يصيب شعوب الجامعة العربية ذاتها، ولذلك تعتبر قضية فلسطين جزءاً لا يتجزأ من قضايانا القومية الأساسية, و إن الصهيونية خطر داهم ليس لفلسطين وحدها بل للبلاد العربية والشعوب الإسلامية جميعاً، ولذلك فقد أصبح الوقوف أمام هذا الخطر الجارف واجباً يترتب على الدول العربية والشعوب الإسلامية جميعها و هو ما شهدناه من جيش الأنقاذ المزعوم الذي حرض اهل فلسطين على مغادرة منازلهم بشكل مؤقت لحين التغلب على العصابات الصهيونية و هو ما استمر لسبعة عقود و لم ينقض جيش الأنقاذ على العصابات الصهيونية حتى يومنا هذا إضافة الى ما عاصرناه على مدى سبعة عقود و ما زلنا نشاهده كل يوم من جيوش تسلحت بتريليونات الدولارات لتحرير فلسطين و كان جل ما فعلته هذه الجيوش هو الدفاع عن عروش اسيادها و تنفيذ اجندات المستعمرين, و ها هي الأراضي الفلسطينية ما زالت تعاني كل يوم من تهجير أبنائها و استيلاء الكيان الصهيوني على أراضيها, كذلك هو الحال في عام 1967 عندما استولى الكيان الصهيوني على ما تبقى من فلسطين و جزء من سوريا و مصر و أصدرت القمة العربية المنعقدة في السودان قمة اللاءات الثلاثة حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه, فها نحن بعد ستون عاما” من احتلال ما تبقى من فلسطين نجد انفسنا امام نعم للصلح مع الكيان الصهيوني الذي اغتصب الأرض الفلسطينية, نعم بالاعتراف بان إسرائيل دولة الكيان الصهيوني دولة تقع على ارض فلسطين المغتصبة و دولة صديقة و دولة جارة علينا الأعتراف بها و بكيانها المغتصب للأرض الفلسطينية, نعم للتفاوض مع الكيان الصهيوني و أمريكا من اجل ان نحظى بالقليل و ان نحظى برضاهم و رضى سيد البيت الأسود و نحافظ على عروش اسيادنا, و كذلك كان الأمر في مؤتمر الجزائر بعد حرب 1973 و الذي اقر فيه المجتمعون من قادة الدول العربية الخاضعين للإملاءات الصهيوامريكية, وجوب انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس. يجب ان يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية الثابتة, كذلك على الدول المنتجة للنفط العمل على استخدام سلاح النفط العربي لكل من يؤيد الكيان الصهيوني و يدعمه و يزوده بالسلاح و العمل على رفع الحظر عن تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة تكنو ميكانيكوس 2025/02/16

من مهازل القدر التي اصابت القضية الفلسطينية و التي كانت نتيجة املاءات دولية صهيونية و خيانات عربية هو تحويل القضية الفلسطينية من قضية وطنية, قضية شعب و ارض و تحويلها الى قضية إقليمية يتحكم بها الأعراب و يفرضون وصايتهم و املاءاتهم على الشعب الفلسطيني بحجة دعمهم و مؤازرتهم و الوقوف الى جانبهم و هم من يسعون الى تمرير الأطماع و الأجندات الصهيوامريكية فكل ما مر بالقضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني هو نتيجة مؤامرات و خيانات قام بها من يطلق عليهم زعماء الأعراب بدءا” من الاعتراف بحق الصهاينة بالعيش على الأرض الفلسطينية و تأسيس كيانهم و الذي اقر به احد زعماء الأعراب في عشرينات القرن الماضي مقابل ان يعتلي عرش احد دول جزيرة الأعراب و من ثم منح ارض ليحكمها زعيم اخر و يصبح حاكم عليها مقابل التنازل عن فلسطين و زعيم ثالث تنازل عن القضية و عن جزء من سوريا ليصبح حاكم على سوريا و هذا جميعه موثق تاريخيا” و لم يمض على هذه الخيانات سوى قرن من الزمن لذلك ما زالت تعيش في اذهان الشعب الفلسطيني, ففي عام 1964 تاسست منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني و من ثم في عام 1974 في مؤتمر الرباط اعترف بها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني و تم منحها الغطاء العربي و الأقليمي.

و ها نحن بانتظار انعقاد مؤتمر قمة جديد يعمل على تسريب أراضي غزة لترامب و تمكينه منها مقابل ان يبقى أصحاب العروش التي يحميها النظام الأمريكي و سيد البيت الأسود على عروشهم رضيتنا ام ابينا و لكن بسيناريو يحفظ للزعماء ماء وجوههم امام شعوبهم و لكن الغزاويين سوف يقفون لكل من تسول له نفسه بان يتحكم او يتصرف بارض لا يملكها و بتهجير شعب يشهد له العالم ببسالته و وطنيته و انتمائه و لسيد أصحاب العروش الإقليمية سوف يكونوا لهم بالمرصاد, كيف لمؤتمر ان يعقد دون ان يكون أصحاب الأرض و العلاقة جزء من هذا المؤتمر الا اذا اعتبرنا أصحاب التنسيق الأمني مع الصهاينة و من يقومون بخيانة قضيتهم و ارضهم يمثلون الشعب الفلسطيني فهم واهمون, من يمثل الشعب الفلسطيني من دفع دمه و روحه ثمنا” لصمود غزة و أهلها و من دافع عن غزة اما هؤلاء المنسقين لا يمثلون سوى انفسهم في مزابل التاريخ, لذا كيف لمؤتمر يحتضن من كان يكمم افواه من ينتصر لصمود اهل غزة و يرحل من يصدح باسم غزة من ارض دولته من الأعراب ان ينتصر لغزة و لحقوق غزة كذلك من ينتظر ان ينتهي العدوان الصهيوني على غزة ليطبع مع الصهاينة و يوقع على وثيقة التطبيع بدماء اهل غزة و من جده تنازل عن فلسطين مقابل ان يكونوا هم اليوم على عرش دولة الأعراب و كذلك كيف لمن كان يتاجر بإدخال المساعدات لأهل غزة مقابل الرشاوي و الفساد يمكنه ان يفاوض باسم شعب غزة و نيابة عن غزة, يؤسفني القول ان أي قرار سوف تتخذونه في مؤتمركم موضع للشبهات و التساؤلات فانتم لم و لن تكونوا موضع ثقة من الشعب الفلسطيني أولا” و من شعوب المرق ثانيا” فتاريخكم ملطخ بالخيانات و المؤامرات و بدماء الشعوب في اليمن و ليبيا و السودان و ما انتم الا صبية في مزرعة سيدكم سيد البيت الأسود و بيانكم سوف تستلموه من سيد البيت الأسود قبل ان تجلسوا على مقاعدكم في مؤتمر خيانة غزة و شعبها و ارضها.

ان مؤتمركم هو عبارة عن خطر حقيقي بحق المقاومة من خلال خطط الخيانة و الغدر التي تسكنكم و تسكن عروشكم من خلال العمل على وأد المقاومة و الانتصار لحلفاءكم الصهاينة و مخططاتهم للتوسع على ارض فلسطين فاعتقادكم المخادع ان الصهيوني في غزة و فلسطين و انكم سوف تنتصرون لغزة و ان موقفكم عبارة عن شجاعة عربية وموقف موحد، وتحدي لسيد البيت الأسود, و هو ما يجعل الشعوب المخدوعة بكذبكم و مفاقكم و خيانتكم يعتقدوم ان حلكم و خياناتكم التي شهدناها منذ مؤتمر القمة الأول هي الحل الأمثل و الذي هو في الواقع عبارة عن سيناريو يحقق لسيد البيت الأسود تطلعاته و لكن بسيناريو و اخراج مختلف حتى تظهروا بمظهر انكم انتم الذين انتصرتم على سيدكم سيد البيت الأسود و هو من خلال إيجاد إدارة مصرية عسكرية وأمنية لقطاع غزة و ذلك من اجل تدمير انفاق المقاومة و الإجهاز على قيادات المقاومة و الحفاظ على امن و سلامة الكيان الصهيوني, سوف يتم تمويل هذه الأدارة من أموال الاعراب المطبعين مع الكيانالصهيوني, إضافة الى إيجاد سلطة مدنية فلسطينية تابعة إدارياً للحكومة المصرية و هي سلطة شكلية فالحل و الربط سوف يكون بيد المصريين الذين ما هم إلا اذرع الخيانة للقضية الفلسطينية، كفاكم استهزاءا بعقولنا، فهذه الإدارة العسكرية الأمنية المصرية لقطاع غزة ، سيكون مهمتها تفكيك المقاومة و الانتصار للصهاينة و لمشرعهم التوسعي على مدى سنوات ، في مقابل إعادة الإعمار الذي سيكون في يد مصر، بمعايير هندسية ترسمها الإمارات دولة التطبيع و التنسيق مع الكيان الصهيوني و المخططات سوف تاتي من سيد البيت الأسود، لبناء غزة بنمط عمراني لا يسمح بتجدد المقاومة واحتضانها و الذي سوف يقضي على اي امل لتحرير فلسطين، للأسف الهدف الرئيسي هو انهاء حل اسمه انشاء دولة فلسطينية و بإيجاد وصي على اهل غزة اسمه الدولة المصرية برعاية صهيوامريكية و خي وصاية لا يمكن لاحد ان يثق بها في ظل النظام القاءم,فالدولة التي قامت بخنق اهل غزة على مدى عشرون عاما” و أغلقت في وجوههم المعابر و سددت الأنفاق, فكيف لأهل غزة ان يثقوا بالقيادة المصرية المتعاونة قلبا” و قالبا” مع الكيلان الصهيوني و بمن قام بأرسال رجال مخابرات متعاونين مع الصهاينة بزي الهلال الأحمر من اجل الإجهاز على المقاومة كيف لهم ان يكونوا جزء من مؤتمر يخص القضية الفلسطينية الغزاويين، ان هذا المؤتمر و هذا السيناريو هو من اجل ضمان سلامة الكيان الصهيوني و تحقيقا” للحلم الصهيوامريكي من خلال اعفاء الصهاينة من مواجهة المقاومة في غزة لعقود، و يحمي الدول المجاورة لفلسطين من مارد التهجير المزعوم متناسين ان الشعب الفلسطيني متمسك بارضه و وطنه و لن يهجرها مهما حصل فمن هجر في السابق لن يهاجر مرة أخرى, ان الخطر الحقيقي على فلسطين و على المقاومة، هو ما سوف ينسجه و يصدره مؤتمر القمة المرتقب, فتجاربنا مع مؤتمرات القمة منذ مؤتمر القمة الأول و حتى اليوم ما هي الا عبارة عن فرقعات إعلامية و شعبوية يحاولون ان يضحكوا بها على الشعوب و ارضاءا” لأسيادهم القابعون في البيت الأسود. علينا ان لا نخشى أعدائنا، علينا ان نخشى من يرتدون قناع الأخوة و يحملون سيوف الغدر و الخيانة خلف ظهورهم و يتاجرون بنا و بقضيتنا لصالح البقاء على عروشهم.

مقالات مشابهة

  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • مؤتمر العرب و وعد ترامب
  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
  • تحت رعاية رئيس الدولة ..مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • صحيفة إسرائيلية: تحرك عسكري مصري مقلق في سيناء
  • وزيرا الصحة والتضامن ومحافظ شمال سيناء يطلقون قافلة مساعدات لدعم سكان غزة
  • ينطلق الاثنين.. تفاصيل مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
  • بدء أعمال مؤتمر القيادة والرعاية التغذوية العلاجية بمسقط