افتتاح أعمال مؤتمر ومعرض المستثمرات العرب بالوقوف حدادا على أرواح شهداء غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم، الافتتاح الرسمي لمؤتمر ومعرض الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. فرص وتحديات " فى دورته 26 برئاسة د. هدى يسي رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد المستثمرات العرب، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، بمشاركة كوكبة من ممثلي المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية.
وقامت د. هدى يسي رئيس المؤتمر وحرم رئيس جمهورية صربيا تمارا فوتيتش واالواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والشيخة مريم الصباح والشيخ عزام الصباح القنصل الفخري لجمهورية القمر المتحدة . ود. غادة شلبي نائب وزير السياحة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والخاص بالمنتجات والمشروعات الاستثمارية المصرية والعربية والافريقية ذات المواصفات والجودة العالية الهادفة للتصدير، و المشروعات ذات العائد والمزايا التنافسية العالية.
بدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري لكل من مصر وصربيا، ووقوف وفود المؤتمر ممثلى 32 دولة عربية وإفريقية ودولية دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة.
واستعرض فيلم وثائقى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للاستثمار والنهضة التنموية في الجمهورية الجديدة.
وقالت د. هدى يسى، ان المؤتمر يعقد على أرض الفيروز أرض السلام أرض سيناء الغالية على قلوب المصريين جميعا، مقدمة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لمجتمع الأعمال والاستثمار وإصدار 22 قرار لتيسير إجراءات الاستثمار المختلفة
ووجهت التحية والشكر لمحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على رعايته ودعمه المؤتمر على أرض أيقونة المؤتمرات العالمية مدينة شرم الشيخ، أكبر مدن محافظة جنوب سيناء، وأشهر المدن السياحية في سيناء والعالم، كما أنها مركزاً عالمياً للسياحة بأنواعها المختلفة، وتتميز بالسياحة الدينية والمحميات الطبيعية العالمية منها جبل موسى محمية رأس محمد.
وأكدت فى كلمتها، أن المؤتمر ينعقد فى ظل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية تعظيم فرص جذب الاستثمارات حتى تتبوأ دول القارة الإفريقية مكانتها، وفي ظل مبادرة الرئيس ، أن عام 2023، عاماً للشباب العربي.
وأضافت هدى يسي قائلة: "إن التنمية لا تستغني عن البيئة الدولية السلمية والمستقرة وإننا جميعا نسعى لإرساء السلام فى دولنا ، للحفاظ على أعمالنا ومشروعاتنا الاستثمارية والاقتصادية ، ومن هنا ينظم مؤتمرنا كرنفال "مسيرة شارع السلام"، وهى "مسيرة عشانك يابلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى "، موجهة نداءً بضرورة دعم وتأييد السلام من أجل التنمية وأمان الشعوب.
وأكدت أن التحديات التى نمر بها دول العالم أجمع وتنعكس على جميع الدول ، تتطلب عقد لقاءات لبحث إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة وتعبئة كافة قدرات التعاون الكامنة ما بين الدول العربية والافريقية والدولية، لبناء جسور التعاون والتكامل الاقتصادى المنشود في كافة المجالات التنموية.
وأعلنت يسى ، أنه من خلال جلسات شاملة على مدى خمسة أيام سيبحث المؤتمر استعراض المشروعات ذات العائد المتميز وبناء شراكات مع كبار المستثمرين الدوليين، بهدف دعم الاقتصاد القومى ومكافحة البطالة من خلال توفير فرص العمل للشباب في ظل عام الشباب العربي، وفى ضوء الاهتمام الكبير من القيادة المصرية بالشباب و بقوتها البشرية، للتعامل مع أحدث تطورات ومتغيرات العصر والقدرة على مواجهة جميع التحديات لاسيما في ضوء النهضة التنموية الكبيرة التى تشهدها مصر في جميع المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار العربي الإفريقي اتحاد المستثمرات العرب اتحاد المستثمرات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستثمرات العرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء IMG 20231031
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.