نوير يغيب عن المنتخب الألماني رغم عودته من الإصابة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء، أن مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم لن يعود مباشرة إلى صفوف المنتخب الألماني بعد عودته إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابة في الساق تعرض لها في ديسمبر الماضي.
وذكرت مجلة "شبورت بيلد" أن جوليان ناجلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني لا يعتزم استدعاء نوير للمباراتين الوديتين المقررتين أمام تركيا، في برلين، والنمسا، في فيينا، يومي 18 و21 نوفمبر المقبل.
وعاد نوير، المتوج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، إلى الملاعب من جديد عبر المشاركة في المباراة التي انتهت بفوز بايرن ميونخ على دارمشتاد 8 / صفر يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الألماني (بوندسليجا)، وذلك بعد غياب دام 323 يوما بسبب كسر في الساق تعرض له خلال ممارسة التزلج.
وخلال فترة غياب نوير، تولى مارك أندري تير شتيجن حارس برشلونة الإسباني حراسة مرمى المنتخب بشكل أساسي، وقال نوير لدى عودته إلى الملاعب إنه لا يفكر بشأن المنتخب في الوقت الحالي.
وقال نوير عقب مباراة بايرن يوم السبت الماضي:"أعتقد أن هذا أمر لا أتعامل معه الآن لأنني لعبت اليوم أول مباراة لي (بعد العودة).. أتطلع إلى المباريات المقبلة وسأقدم كل ما لدي مثلما أفعل دائما."
وعن منافسه تير شتيجن، قال نوير: "أعتقد أنه الحارس الأساسي بالتأكيد في الوقت الحالي".
ويتطلع نوير بلا شك إلى لعب دور الحارس الأساسي للمنتخب من جديد في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقررة في ألمانيا، ومن المتوقع أن يخوض منافسة شرسة مع تير شتيجن، ويواجه ناجلسمان صعوبة في اتخاذ القرار.
وشارك نوير آخر مرة مع المنتخب الألماني في المباراة أمام كوستاريكا في الأول من ديسمبر 2022، خلال منافسات كأس العالم في قطر.
لكن نوير بحاجة الآن إلى إثبات جدارته عبر المزيد من المباريات، وربما يبدأ تقييم ناجلسمان لحالة الحارس عبر المباراة المقررة لبايرن ميونخ أمام بوروسيا دورتموند يوم السبت المقبل في الدوري الألماني، حيث من المتوقع أن يحضر ناجلسمان المباراة.
وأيد أولي هوينيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ رأي نوير بأن الوقت لا يزال مبكرا للغاية على التفكير في البطولة الأوروبية.
وقال هوينيس: "لديه مخاوف أخرى في الوقت الحالي. مانويل سعيد بالعودة، لذلك لا داعي لإثارة ضجة في الوقت الحالي حول من سيشارك في البطولة الأوروبية ومن لن يشارك."
وتابع هوينيس: "نحن سعداء بعودته. هو نفسه سعيد بالعودة، ونحن أمامنا عدة مباريات مهمة في الأشهر القليلة المقبلة، ووالوقت لا يزال مبكرا على يورو 2024".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ الدوري الألماني بوروسيا دورتموند جوليان ناجلسمان مانويل نوير كأس الأمم الأوروبية تير شتيجن المنتخب الألمانی فی الوقت الحالی بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا