نبض السودان:
2024-09-29@01:04:56 GMT

«مشاد» تضع طلب على منضدة مفاوضات جدة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

«مشاد» تضع طلب على منضدة مفاوضات جدة

رصد – نبض السودان

رحبت منظمة شباب من اجل دارفور بإستئناف عمليات التفاوض التي انطلقت رسميآ ،بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم، برعاية الولايات المتحدة الامريكية ،والمملكة العربية السعودية بمشاركة الاتحاد الافريقي والايقاد، بمدينة جدة .

نأمل ان يتم بهذه الجولة للمباحثات ايقاف الحرب التي طال أمدها ،ودخلت شهرها السابع ،فالمكتوي الوحيد والمتضرر الاكبر من استمرار الحرب هو المواطن في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ،وخاصة بإقليم دارفور .

ودعت مشاد الدول التي ترعى التفاوض ان تلزم الطرفين بوقف العدائيات المستمر ضد المدنين والزامهم بتنفيذ مخرجات مايتم التوصل الية بمنبر جدة .

وطالبت الجهات القائمة على امر التفاوض أن تشدد على الطرفين بضرورة فتح الطرق والممرات الامنة للمدنين الذين يريدون الانتقال الى مناطق آمنة ، وضمان عدم اعتراض الجهات الانسانية التي تقوم بمهامها في اغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم وحمايتهم من الامراض والجوع .

وناشدت منظمات المجتمع الاقليمي والدولي والمحلي ،بضرورة التدخل والتنسيق معنا لإغاثة المتضررين في السودان وخاصة بإقليم دارفور ،فإن توقيع الاتفاق سيزيل مخاوف كثير من الجهات التي كانت تخشى التدخل في السابق .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد تضع طلب على مفاوضات منضدة

إقرأ أيضاً:

“العرب؛ لم ينجح أحد!”

في الكرامة و النخوة و الشجاعة تم اختبار “الكل” و الأكثريَّة سقطوا! فتم الإجتياح.
و بينما مازال البعض “منا” في ظنهم أنهم بعيدون عنها نيرانها الحرب؛ نجدهم من الغفلة فيهم تشابه حالهم مع حالنا نحن الذين ظننا كذلك و إلى اليوم مازالنا في حربنا!
*
أحد إعلامي طبالي الأنظمة استنكر بإسلوبه المعهود من “ردحي” أن يُقال “توقعاً” أن بلده هي “التالية” عليها الدور! و هاج و ماج في التذكير أن جيشها و أصلها و فصلها!
فهل ظن أن الكلام و نفخه كاف بإبعادها الحرب عنه؟!
*

السودان سقط في مستنقعها الحرب و قبله مازالت ليبيا و اليمن و العراق و سوريا غارقين في أوحالها و نيرانها! ثم استبيحت غزة و فلسطين لتشتعل لبنان بعدهم!
و التسلسل كنا جميعا حاضرين له شاهدين عليه نشاهده!
و الباحث في الأحداث و خلفها يجد أن الصهاينة لهم يد حتماً -و طويلة- فيها!
*
تفكيك الدول العربية و الإستفراد بها واحدة تلو الأخرى مُخطط معروف قديم أُسِّسَت عليه دولة الإحتلال الصهيوني بمباركة و إشراف من الإنجليز و الفرنسيين قبل أن يتولَّى حراسته و حمايته أمريكا!
و ما دولة النهر للنهر إلى طريقهم لرسم الهدف!
*

نحن مجرد “ثيراناً” في نظرهم و يمكن حتى حشرات و جاءت ثورات الربيع العربي رغم النور و الحق المصاحب لها إلا أنهم وجدوا فيها “فرصة” عن طريق أذرعهم من الخونة فينا بأن أصعدوهم فوق موج الثورات و أركبوهم عليها لينحرفوا بها إلى واقع كل تلك الأحداث المؤسفة و المروِّعة المؤسفة المبكية التي نحن نعيشها!
*

و “مصر السيسي” في مقدمة دول العربية قد تم اختبارها و أكثر من مرة لكن نظام “سليمان السيسي” أثبت أمام الجميع أنه قد أسقط مصر التاريخ و العظمة و القوة و الدولة!

مصر اليوم تحاصرها ثلاثة حروب على حدود معها مباشرة عدوان الصهاينة على غزة و استباحتهم لها و لاتفاقياتهم الحدودية و الأمنيّة مع مصر و قبلها حرب السودان بين قادة جيش السودان و نظام المخلوع و مليشياته المتمردة عليه و من يقف خلفها من الساسة و التي تم الإعتداء و قبل انطلاقها على قوات مصريّة متواجدة في ضيافة و حماية الجيش! و قبلهم ليبيا و التناحر الدموي الهمجي بين الميليشي حفتر و ساستها!
و قبل كل تلك الحروب كان النيل و الصراع البارد مع الأحباش و من خلفهم إسرائيل حتى جاء و تم و أمام بصر و سمع السيسي إتمام بوابته الحابسة له سد النهضة!

و خُتمت بتحكم إيران بذراعها حوثي-اليمن على مدخل البحر الأحمر باب المندب المضيق و منه مباشرة تحييد قناة السويس و إخراجها مز اقتصاد تمويل مصر و ميزانيتها و من الخدمة!
*

حتى حزب الله و استقواءه بإيران و عمالته لها على حساب شعبه سقط و ما ظل مُتمسِّكاً يتغنى بجملة “قواعد اللعبّة” و مع من؟ مع اليهود الإسرائليين المغتصبين القتلة الذين لا يرون لنا حرمة فكيف بقانون و قواعد ندَّعي و نتشدَّق بالإلتزام معهم بها!

*

إلى أبواق و طبالي و رقاصي الأنظمة حيثما كانوا و حتى في السودان عندنا :
لقد سقطتم جميعاً في اختبار حمل الأمانة و شرف حفظ الكرامة و أمام شعوبكم و أنفسكم و قبل أن تتعرُّوا بنا أمام العالم و الصهاينة!
المؤمن ليس باللعَّان و كم أريد إرسالها من لعنة.
*

و نلحظ دولة -نظاماً أعني لا شعباً- منا تجدها قاسماً مشتركاً متواجدة بوضوح في كل مكان يشتعل أو سيشتعل فينا و بيننا خدمة للصهيونيّة و خطتها لتفتيتنا.
أبو ظبي ابن زايد. عليك من الله ما تستحقه.

*

و ينادي البعض بيننا أن حق لهم العيش في سلام و آمان طالما أنهم في جغرافيتها الحرب بعيدين عنها و حتى في أسبابها لا دخل لهم فيها! و معهم حق لكن و للحق ما ذنب الأطفال و النساء و الشيوخ التي تقتل و تذبح و تروع و تغتصب و تهجر في باقي البلاد التي تنتمي إلينا!
لماذا نظل نتفرَّج عليهم في راحة للضمائر أو “نومة” لأن الذنب نظل نُحمِّله لقادتهم و قيادتهم و الحركات المُنتميَّة إليهم!
حماس أشعلت الحرب على شعبها و حزب الله و الحوثي و ساسة السودان و قيادة جيشه و الإخوة في ليبيا و مقاومة سوريا!!
و تظل تموت بيننا الشعوب و تُقتّل و باقي الزعامات فينا -لا معظم الشعوب تحتها- لا تهتز فيها الرحمة أو خوف الله أو النخوة فتهتز لتتحرَّك.

يا عرب:سنموت كل في وحدته و همه و حربه؛ فلم ينجح أحد!

mhmh18@windowslive.com  

مقالات مشابهة

  • الهند: مقتل مسلحين اثنين وإصابة 5 من الشرطة في مواجهات بإقليم "كشمير"
  • شبكة أطباء السودان: «18» قتيل حصيلة قصف الدعم السريع للفاشر اليومين الماضيين
  • البيئة: نسعى لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ
  • السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة
  • “الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان
  • جدل السناريوهات المتوقعة .. لماذا يحتدم القتال في الفاشر؟
  • لؤلؤة الخاطر
  • كيربي: بايدن يعمل بجد لإنهاء الحرب على غزة
  • “العرب؛ لم ينجح أحد!”
  • زاخاروفا: روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا