«مشاد» تضع طلب على منضدة مفاوضات جدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رحبت منظمة شباب من اجل دارفور بإستئناف عمليات التفاوض التي انطلقت رسميآ ،بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم، برعاية الولايات المتحدة الامريكية ،والمملكة العربية السعودية بمشاركة الاتحاد الافريقي والايقاد، بمدينة جدة .
نأمل ان يتم بهذه الجولة للمباحثات ايقاف الحرب التي طال أمدها ،ودخلت شهرها السابع ،فالمكتوي الوحيد والمتضرر الاكبر من استمرار الحرب هو المواطن في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ،وخاصة بإقليم دارفور .
ودعت مشاد الدول التي ترعى التفاوض ان تلزم الطرفين بوقف العدائيات المستمر ضد المدنين والزامهم بتنفيذ مخرجات مايتم التوصل الية بمنبر جدة .
وطالبت الجهات القائمة على امر التفاوض أن تشدد على الطرفين بضرورة فتح الطرق والممرات الامنة للمدنين الذين يريدون الانتقال الى مناطق آمنة ، وضمان عدم اعتراض الجهات الانسانية التي تقوم بمهامها في اغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم وحمايتهم من الامراض والجوع .
وناشدت منظمات المجتمع الاقليمي والدولي والمحلي ،بضرورة التدخل والتنسيق معنا لإغاثة المتضررين في السودان وخاصة بإقليم دارفور ،فإن توقيع الاتفاق سيزيل مخاوف كثير من الجهات التي كانت تخشى التدخل في السابق .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تضع طلب على مفاوضات منضدة
إقرأ أيضاً:
افرام من بكركي: لعرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب
طالب رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، اليوم الثلاثاء، بـ"عرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب، ليتمكن المجلس من الاطلاع على محتواها وإبداء الملاحظات اللازمة".
وقال بعد لقاء جمعه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطر الراعي في الصرح البطريركي في بكركي: "إذا كانت البنود إيجابية، سنباركها ونحتفل بها. أما إذا تبين وجود أي شوائب، فسنطالب بالإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان تحقيق مصلحة كل لبنان من دون استثناء".
أضاف: "لا يزال محتوى هذه الورقة غير معلوم، وهو أمر يستوجب معرفته بشكل عاجل وشفاف. ونحن كنواب، نحمل أمانة تمثيل الشعب اللبناني، وواجبنا أن نجيب على تساؤلات المواطنين الذين انتخبونا. ولذا، نطالب باسم الشعب اللبناني بمعرفة تفاصيل ورقة التفاوض".
تابع: "نأمل ونصلي أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وأن يكون هذا الاتفاق ركيزة خير للبنان. نريده اتفاقا طويل الأمد ينهي الحرب الحالية ويحصن لبنان من أي حروب مستقبلية".
وأكمل: "النقاش مع البطريرك الراعي تناول أيضا أوضاع النازحين، الذين نعتبرهم مسؤولية مشتركة بين جميع اللبنانيين. لقد أثبت اللبنانيون تعاضدهم في الأزمات، لكن علينا بذل المزيد لتخفيف معاناتهم وتأمين استمراريتهم في هذه الظروف الصعبة، خصوصا إذا طال أمد الحرب، وكل هذا مع الحفاظ على السلم الأهلي. وفي ظل تزايد الأعباء، يجب أن نتحلى بالصبر والحكمة لتفادي الوقوع في أوضاع خطرة".
هذا وأشار افرام إلى أن "الموضوع الثالث الذي طرح تطرّق إلى مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار، حين يعود جميع اللبنانيين إلى كنف الدولة وتحت مظلة خيمة الدولة اللبنانية، حيث حينها يمكن للدولة أن تباشر عبر موازنتها، عملية إعادة الإعمار ومساعدة المتضررين"، وقال: "لذلك، الالتزام بالدولة ومؤسساتها يجب أن يكون الشرط الأساسي والضامن لإعادة الإعمار".
أضاف: "أما بالنسبة إلى الموازنة المقبلة، فيجب أن تكون قائمة على ركائز النهوض الاقتصادي، والعدالة في الإنفاق، ومرتبطة مباشرة بقدرة لبنان على التعافي الاقتصادي. ويجب أن نضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وأن نبني موازنة توازن بين حاجات الناس والقدرة على تحقيق استدامة مالية".