أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية اليوم، بوزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفينيا، تانيا فاجون، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء.

وثمن الوزير خلال الاتصال، تأبيد سلوفينيا لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة بتاريخ 27 أكتوبر (2023م) ، والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة فى قطاع غزة المحاصر.

وناقش الوزيران خلال الاتصال سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، ومنع التهجير القسري لسكان غزة، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة الأمير فيصل بن فرحان

إقرأ أيضاً:

الكاميرا الخفية تثير غضب الجزائريين

الجزائر

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية حالة كبيرة من الغضب من برامج الكاميرا الخفية التي تبثها قنوات جزائرية خاصة، بسبب مشاهد التخويف والعنف والاستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.

وبحسب ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من تراجع انتشار برامج هذا النوع في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، شدت بعض المشاهد، مثل كاميرا خفية تسمى “الفورغون” (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما فوجئا بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما جعلهما يعيشان لحظات مرعبة.

برنامج آخر يعد أكثر قسوة، حيث يبدأ بسؤال أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة، ويوضح الرجل، الذي بدا متأثراً بشكل واضح، أن هذا المكسب قد يغير حياته، ويسمح له بالعمل سائق تاكسي لدعم أسرته، كما ظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفا غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة .

واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر والذي يستغل المشاعر الصادقة لمواطن من أجل الترفيه، متهمين القناة التلفزيونية التي بثت الكاميرا الخفية بالتلاعب بآمال المواطنين.

وأوضحت المؤثرة الجزائرية مايا رجيل، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع أن تقدم له سيارة، لكنها تعطيه دراجة نارية مجهزة بحقيبة توصيل، وهي وسيلة نقل تناسب احتياجاته بشكل أفضل، وحظيت هذه اللفتة الطيبة على ترحيب واسع واعتبروها درسا حقيقيا في التضامن، على النقيض من البرنامج التلفزيوني.

ويندلع السجال حول المحتوى الذي يُعتبر غير محترم، في كل موسم رمضاني، فمع تشابك المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، تغيرت هذه البرامج من حيث المضمون وفكرة العرض، حيث لم تعد تأخذ بعين الاعتبار آثارها على المشاهد.

استنكر نائب البرلمان عن حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي) عز الدين زحوف، في جلسة للبرلمان تِكرار عرض برامج تروج لمحتوى يتناقض مع القيم والأخلاقيات التي يعتز بها المجتمع الجزائري، لا سيما خلال .

ووجّه النّائب سؤالاً لوزير الاتصال الجزائري محمد مزيان استنكر فيه ما وصفه بـ “تدهور” مستوى الأعمال المعروضة على القنوات الجزائرية، ودعا زحوف إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها القطاع “لضمان أن تعكس الأعمال الدرامية المعروضة هويتنا الثقافية وأخلاقنا الأصيلة”.

ورد وزير الاتصال الجزائري، بضرورة تمسّك وسائل الإعلام الوطنية بأصالة الشعب الجزائري في برامجها التي تُبث خلال شهر رمضان، وذلك من خلال إبراز عمق الانتماء والابتعاد عن مظاهر العنف.

كما ذكر وزير الاتصال بالإجراءات القانونية المُلزِمة لوسائل الإعلام، خاصة المادة الثالثة من قانون الإعلام التي تنصّ على “وجوب احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية وثوابت الأمة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • مستقبل وطن بالخارج يبحث مع نائب وزير الخارجية حزمة مبادرات جديدة
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة
  • غروندبرغ يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم جهود خفض التصعيد باليمن
  • وزارة الدفاع التركية: استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا
  • وزير الدفاع يبحث مع نظيريه التركي والأمريكي المستجدات
  • الكاميرا الخفية تثير غضب الجزائريين