ارتبط القتل والدمار بهجرة اليهود إلى فلسطين، حيث اتخذوه مسلكا لترهيب العرب وإجبارهم على النزوح والهروب بعيدا عن أراضيهم، وكانت المذابح اليهودية ضد العرب فى فلسطين بمثابة التحضير ليوم إعلان الكيان حيث سبق مايو 1948 ارتكاب أكثر من مجزرة ولم يتوقف الأمر بالطبع بعد النكبة.

بلدة الشيخ

قبل حوالى ١٥٠ يوما على النكبة الفلسطينية، ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة فى بلدة الشيخ فى ٣١ ديسمبر ١٩٤٧ حيث اقتحمت عصابات الهاجاناه، قرية بلدة الشيخ المسماه حاليا بـ"تل جنان" واستشهد ٦٠٠ إنسان.

دير ياسين

تعد مذبحة دير ياسين أشهر المذابح فى تاريخ فلسطين، وارتكبت قبل أسابيع قليلة من إعلان إسرائيل فى التاسع من أبريل ١٩٤٨ ونفذتها عصابات الأرجون وشتيرن، واستشهد ما بين ٢٥٠ و٣٦٠ فلسطينيا.

الطنطورة

ولم يمر شهر على إعلان الكيان حتى ارتكبت مذبحة جديدة في٢٣ مايو ١٩٤٨ والمعروفة بـ"مذبحة الطنطورة" حيث هاجمت كتيبة ٣٣ التابعة للواء الكسندروني، واستشهد ٩٠ فلسطينيا دفنوا فى حفرة كبيرة.

اللد

وفى ١١ يوليو من عام ١٩٤٨ ارتكبت العصابات الصهيونية مذبحة اللد، حيث اقتحمت المدينة وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية واستشهد ٤٢٦ فلسطينيا فى مدينة اللد التى احتلتها مع مدينة الرملة.

قبية

مذبحة قبية فى ١٤ أكتوبر ١٩٥٣ ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتطويق قرية قبية (كان عدد سكانها يوم المذبحة حوالى ٢٠٠ شخص) بقوة قوامها حوالى ٦٠٠ جندي، واستشهد فيها ٦٧ شهيدًا.

خان يونس

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مذبحة خان يونس فى ٣ نوفمبر ١٩٥٦ ضد اللاجئين الفلسطينيين، واستشهد فيها أكثر من ٢٥٠ فلسطينيا.

وفى نفس المخيم وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى فى ١٢ نوفمبر، نفذ جيش الاحتلال مجزرة أخرى استشهد فيها نحو ٢٧٥ شهيدًا من المدنيين فى نفس المخيم، كما استشهد أكثر من مائة فلسطينى آخر من سكان مخيم رفح للاجئين فى نفس اليوم.

كفر قاسم

عشية العدوان الثلاثى على مصر، ارتكب الجيش الإسرائيلى مذبحة كفر قاسم فى ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦ حيث قام جنود الاحتلال بجمع عمال القرية العائدين من مزارعهم وأماكن عملهم فى الخامسة من مساء ذلك اليوم، وقاموا بإعدامهم بدم بارد، فكانت النتيجة ٤٩ شهيدا.

القدس

فى يونيو ١٩٦٧ أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة القدس بالقنابل المحرقة، مما أدى إلى استشهاد حوالى ٣٠٠ من المدنيين.

مصنع أبوزعبل

بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ دأب العدو الإسرائيلى على شن غارات جوية على المنشآت المدنية، وكان أبرزها قصف قرية أبوزعبل فى محافظة القليوبية فى ١٢ فبراير ١٩٧٠. واستهدف مصنعا استشهد فيه ٧٠ عاملا مصريا وجرح أكثر من ٦٩ آخرين كما دُمّر المصنع عن آخره.

بحر البقر

فى أبريل ١٩٧٠ ارتكب الاحتلال الإسرائيلى مذبحة مروعة ضد الأطفال فى مدرسة بحر البقر بالشرقية وأسفر عن استشهاد ٣٠ تلميذا، حيث أغارت عليها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وأمطرتها بوابل من الصواريخ التى أحالتها فى ثوان معدودات إلى كومة من الأنقاض المشتعلة، والعظام المحترقة، وخليط من الدماء والكتب المدرسية والأقلام وملابس الأطفال، والدخان المنبعث من المكان.

صبرا وشاتيلا

ومن مصر وفلسطين إلى لبنان، حيث ارتكبت إسرائيل مذبحة صبرا وشاتيلا فى ١٦- ١٨ سبتمبر ١٩٨٢ ضد اللاجئين الفلسطينيين وراح ضحيتها ١٥٠٠ شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزل.

الحرم الإبراهيمى

فى ٢٥ فبراير ١٩٩٤ أطلق النار على المصلين فى المسجد الإبراهيمى أثناء أدائهم صلاة فجر يوم جمعة فى شهر رمضان، واستشهد ٢٩ مصليًا وجرح ١٥٠ آخرون.

فى أغسطس ٢٠٢٢ شن الاحتلال عدوان على قطاع غزة، استمر ثلاثة أيام وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ٤٤ شخصا، بينهم ١٥ طفلا.

وزعمت إسرائيل أن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للمقاومة الفلسطينية استهدفت قادة ومخازن أسلحة، وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامى أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.

قانا الأولى

وقعت فى قرية قانا فى جنوب لبنان وتتبع لقضاء صور فى ١٨ أبريل ١٩٩٦ فى مركز تابع لقرات الأمم المتحدة والذى كان يأوى نازحين احتموا به هربا من القصف الإسرائيلي. واستهدفت المدفعيات الإسرائيلية المكان الكتيبة الفيجية واستشهد ١٠٦ لبنانيين وأصيب ١٥٠ آخرون بجروح وإصابات مختلفة.

جنين  2002

شهدت قرية جنين مذبحة مروعة استمرت عشرة أيام، بدأت فى ١ أبريل ٢٠٠٢ واستشهد خلالها ٥٨ فلسطينيا.

قانا الثانية

فى يوليو ٢٠٠٦ وقعت مجزرة قانا الثانية، واستشهد خلالها ٥٥ شخصا معظمهم من الأطفال الذين كانوا فى مبنى مكون من ثلاث طبقات فى بلدة قانا حيث انتشلت جثة ٢٧ طفلًا من بين الضحايا الذين نزحوا من قرى مجاورة تتعرض للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى. وقد قصف الاحتلال المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التى كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن فى لبنان.

عمود السحاب نوفمبر 2012

فى شهر نوفمبر ٢٠١٢ أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى عملية عسكرية على قطاع غزة، استمرت لمدة ٨ أيام، استشهد فى هذا العدوان نحو ١٨٠ فلسطينيا، بينهم ٤٢ طفلا و١١ امرأة، وجرح نحو ١٣٠٠ آخرين. وفى يوليو أغسطس ٢٠١٤ شن الاحتلال عدوانا غاشما على قطاع غزة، استمر سبعة أسابيع وأسفر، عن استشهاد أكثر من ٢١٠٠ فلسطينى فى القطاع.

احتجاجات مارس 2018

وفى مارس ٢٠١٨ بدأت الاحتجاجات الفلسطينية عند حدود قطاع غزة مع المستوطنات الإسرائيلية وفتحت قوات الاحتلال النار لإبعاد المحتجين، ليستشهد ١٧٠ فلسطينيا فى الاحتجاجات، التى استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

مذبحة مستشفى المعمدانى

فى أكتوبر ٢٠٢٣ ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مذبحة ضد مستشفى المعمدانى فى قطاع غزة، ضمن عدوانها الذى بدأ فى ٧ أكتوبر.

واستشهد فى هذه المذبحة ما يقرب من ٥٠٠ فلسطيني، نزحوا إلى المستشفى بعدما دمر الاحتلال منازلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بحر البقر المذابح الاسرائيلية قوات الاحتلال قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب

وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".

وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".

وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".

وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.

 وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".

وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".

 كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 فلسطينيا بينهم صحفي وجريح
  • لبنان: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص جراء الغارات الإسرائيلية منذ منتصف سبتمبر
  • إصابة 13 فلسطينيا نتيجة سقوط صاروخ اعتراضي شمالي الضفة الغربية
  • هيئة البث الإسرائيلية: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة اليوم في إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: استشهاد 20 وإصابة أكثر من 60 فلسطينيا في استهداف «البسطة»
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية
  • صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب