القدس المحتلة: هدم الجيش الإسرائيلي منزل الرجل الثاني في حركة حماس المنفي صالح العاروري في الضفة الغربية يوم الثلاثاء بالمتفجرات مع احتدام الحرب مع الحركة الإسلامية في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات دخلت قرية عارورة بالقرب من رام الله وأطلقت النار على الأشخاص الذين كانوا "يرشقونها" بالحجارة أثناء عملية الهدم.

وتتهم إسرائيل العاروري بتدبير العديد من الهجمات. وانتخب نائبا لرئيس حماس إسماعيل هنية في عام 2017، قبل أن يتم تعيينه رسميا الرجل الثاني في الحركة.

وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس أنقاض المنزل في أرورا، حيث قال ابن شقيق أروري إن الخطوة تهدف إلى "ترهيب" الناس.

وقال قتيبة خصيب "وإبعاد الناس قدر الإمكان عن المقاومة (لإسرائيل) لكن هؤلاء الناس صامدون".

واعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 20 شخصا، من بينهم شقيق العاروري وتسعة من أبناء أخيه، في 21 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أفاد رئيس بلدية القرية علي الخصيب وشهود لوكالة فرانس برس.

وفي الوقت نفسه، استجوبت تلك القوات العشرات من السكان واستولت على منزل العاروري.

وبعد قضاء ما يقرب من عقدين من الزمن في السجون الإسرائيلية، تم إطلاق سراح العاروري في عام 2010 بشرط أن يذهب إلى المنفى.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وتقوم قواتها بانتظام بعمليات توغل في المجتمعات الفلسطينية.

وكثفت إسرائيل غاراتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما عبر نشطاء حماس من غزة وهاجموا مجتمعات إسرائيلية ومواقع عسكرية.

وقُتل حوالي 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وتم احتجاز 240 آخرين كرهائن، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة في القطاع في أحدث حصيلة لها إن القصف الإسرائيلي على غزة أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 8300 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين.

وعلى خلفية الحرب، تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وقتل ما لا يقل عن 122 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.

وقال الجيش إن عنصرين من القوات الإسرائيلية قُتلا في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، أحدهما بنيران صديقة.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم ومدينة جنين بالضفة الغربية، لليوم التاسع على التوالي، موضحا أنّ هناك انتهاكات للبنية التحتية وتفجير عشرات المنازل، إذ ارتقى 12 شهيدا فلسطينيا برصاص الاحتلال والمسيرات الإسرائيلية التي تقصف عدة مواقع.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه بالنسبة لمدينة طولكرم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف البنية التحتية، ودفع مزيد من التعزيزات العسكرية لمناطق متعددة في أحياء ومناطق مجاروة لطولكرم، مشيرة إلى أنّ الاحتلال قصف بالأمس منزلا في ضاحية إرتاح، وأُصيب المواطن الذي جرى محاصرته داخل هذا المنزل بشظايا القصف.                

وتابعت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشلت هذا المواطن الجريح واعتقلته مصابا، ليُبلغ من قبل الارتباط المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني باستلام جثمان هذا الشهيد، لأنه ربما لم تقدم له العلاج اللازم».

ولفتت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قام بتجريف شوارع بعيدة كليا عن مخيم طولكرم، كما أن محافظ طولكرم تحدث للمواطنين الفلسطينيين عن المدارس والمساجد التي فتحت لإيواء الفلسطينيين في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين منذ بدء عدوانه
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين