مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء.. محطة تأمل وتجربة فريدة وسط الطبيعة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يحظى زوار محافظة العلا بالعديد من الفرص المشوقة المتمثلة في أماكن الاستجمام والاسترخاء وسط معالمها الطبيعية، ومن بين تلك الخيارات مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023، حيث يعيش الزائر لحظات مليئة بالبهجة في رحلة غامرة تركز على الصحة والعافية.
ويعد المهرجان في نسخته الجديدة امتداداً للمهرجانات السابقة التي شهدت نجاحاً كبيراً، وجهة لزائري محافظة العلا، الذي يُقبل على زيارته الكثيرون من مختلف أنحاء العالم، ومحطة استرخاء وتأمل، إلى جانب تعدد المرافق، والأنشطة المختلفة من ورش العمل الشاملة وفعاليات مذهلة، وأنشطة تفاعلية تبرز تراث العلا التاريخي والطبيعي.
ويستمر المهرجان حتى 5 نوفمبر، ويمكن للجميع الاستمتاع من خلال حجز تذكرة الدخول للفعاليات المتوفّرة من خلال الرابط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان العلا للاستجمام
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.