هل تناول الطعام أثناء قراءة القرآن حرام أم تنقص من الثواب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن قراءة القرآن من أعظم القربات وسبب لجلب الحسنات من الله- عز وجل-، ولذلك لها طقوس أو آداب ينبغي اتباعها عند قراءة القرآن الكريم.
وأضاف عاشور، عبر برنامجه "دقيقة فقهية" أن من أهم آداب قراءة القرآن الكريم: القراءة على طهارة وأن يكون الشخص متوضئا، مستقبلا للقبلة، ويكون منصتا ومتدبرا لما يقرأ مشيرا إلي أن الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن جائز شرعا، ولكنه ضد احترام وتوقير القرآن لقوله- تعالى- "ذٰلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار عاشور إلى أن الكلام أو الأكل والشرب أثناء القراءة مكروه ولا ينبغي أن نفعله توقيرا وإجلالا للقرآن الكريم، بل يغلق المصحف إن أراد الكلام أو الأكل ثم يعود إليه مرة أخرى.
هل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الآذان
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة الإنسان للقرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية ، فى إجابته عن سؤال « لو قرأت القرآن وأذن الأذان أكمل القراءة أم أردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب ان نعملها اما قراءة القرأن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.
اقرأ المزيد:
هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب اعادتها
هل يلزم مراعاة ترتيب السور عند القراءة من المصحف
ورد الى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤال يقول صاحبه: " أحرص على ختم القرآن كل شهر ولكن تميل نفسى أحيانا أن أقرأ بعض السور فى بداية كل ختمة فهل يلزمني مراعاة ترتيب السور كما فى المصحف عند القراءة؟
ردت لجنة الفتوى: لا يجب قراءة القرآن على ترتيب السور التى فى المصحف، وما تميل له نفسك من قراءة بعض السور فخير وبركة لا يمنعه الشرع واحرص عليه إن كان يعينك على بدء الختمة والمداومة عليها، أما لمن تجرد عن هذا الميل أو لا يؤثر معه اختيار بعض السور للبدء بها فالأولى به ان يقرأ القرآن بترتيب المصحف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران لجنة الفتوى قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
تعرف على مخاطر الإفراط في تناول الطعام
كشفت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، ان حجم المعدة يختلف من شخص إلى آخر، ولكنه محدد، أي أن المعدة غير قادرة على هضم الكثير من الطعام في وقت واحد، بسبب عدم كفاية الإنزيمات وعصارة المعدة، لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام له خطورته، حيث يزيد من عبء الجهاز الهضمي.
وتقول: "ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تخمر وركود الطعام في الجهاز الهضمي. الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التهاب في الجهاز الهضمي، واضطراب عمل المرارة، وتمدد المعدة وتضخمها، وزيادة الوزن، وحتى الأورام. كما أن الإفراط في تناول الطعام غالبا ما يسبب حرقة في المعدة وعدم الراحة والألم والانتفاخ".
وتشير الخبيرة إلى أن كمية الطعام التي يمكن تناولها في الوجبة الواحدة، ترتبط بالعمر، ولكن يمكن للشخص البالغ أن يأكل في المتوسط كمية تعادل 300-400 مللتر، ويفضل أن تكون ربعها بروتين حيواني والباقي خضروات وخضار ورقية وثمار وفواكه وحبوب.
ووفقا لها يمكن أن تصل كمية الأغذية النباتية إلى كيلوغرام واحد في اليوم.
وتقول: "يمكن أن يتناول الشخص 2-4 وجبات غذائية في اليوم أو أكثر من دون الوجبات الخفيفة. وهذا يتوقف أيضا على عمره ومهامه. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون للإفراط في تناول الطعام خلفية وراثية أو نفسية. الأشخاص الذين يعانون من الاستعداد الوراثي، لا يشعرون بالشبع على الفور، ولكن بعد حوالي 20 دقيقة