المغرب..استثمار 3,5 ملايير درهم في مجال الغاز والنفط خلال السنتين المقبلتين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يتجه المغرب نحو الاكتفاء الطاقي بسرعتين مزدوجتين، الأولى تعتمد مواصلة الاستثمار في الطاقات الكلاسيكية، الغاز الطبيعي والنفط، والثانية تركز على خوض التحدي لإنتاج الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، لتسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وانسجاما مع التوجه العالمي للطلب المتزايد على الطاقة، يسجل المغرب ارتفاعا من حيث حجم الاستثمار في الاستغلال والتنقيب عن الغاز والنفط بنسبة 42 في المائة، مقارنة مع ما تم استثماره خلال السنة الماضية 2022، إذ كشف مشروع قانون المالية للسنة المالية 2024، تركيز جزء كبير من الاستثمارات على التنقيب عن الغاز والنفط، رغم التوجه الاستراتيجي للدولة الرامي إلى تقوية الاستثمار في الطاقات المتجددة.
ورصد تقرير المؤسسات والمنشآت العمومية، المرفق بمشروع القانون المالي، حجم الاستثمارات التي سيستفيد منها المكتب الوطني للمعادن والهيدروكاربورات، بقيمة 2,6 مليار درهم خلال السنة المقبلة، مع إمكانية رفع هذا الرقم ليصل إلى 3,5 ملايير درهم عند متم سنة 2025.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.