عواصم - الوكالات

استهدف الجيش الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية والمدفعية عدد من البلدات في جنوبي لبنان، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام  أن الطيران الإسرائيلي نفذ فجر اليوم الثلاثاء غارة على أطراف بلدة ياطر وأخرى على بلدة الصالحاني في القطاع الغربي لجنوبي البلاد، دون وقوع خسائر بشرية.

وأفادت بأن الطيران الاستطلاع الإسرائيلي يحلق بشكل مكثف على طول الحدود اللبنانية وتحديدا في القطاع الغربي، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار أطلقت في المقر الرئيسي لقوات "اليونيفيل" في رأس الناقورة لأكثر من مرة عند ساعات الفجر الأولى.

وقالت إنه في هذه الاثناء يتم تسيير دوريات تابعة لـ"اليونيفيل" والجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي بـ3 قذائف فسفورية خراج بلدة عيتا الشعب عند تلال موقع الراهب في القطاع الأوسط، كما استهدف أطراف بلدة راميا بالقذائف المدفعية والفوسفورية مما أدى إلى اشتعال النيران.

كما استهدف أطراف بلدة اللبونة في القطاع الغربي، بالقصف المدفعي.

وفي السياق، يقوم الجيش اللبناني بتفجير قذائف من مخلفات الجيش الإسرائيلي في كل من المجيدية، وحلتا، وراشيا الفخار، والماري في القطاع الشرقي.

وقال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، إن قواته هاجمت "عددا من البنى التحتية العسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "من بين البنى التحتية التي تعرضت للهجوم عدة مواقع عسكرية لمنظمة حزب الله".

"سقوط قذائف فوسفورية".. تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق حدودية في الجنوب اللبناني#لبنان#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/1eITo2wenB

— ا لـحـدث (@AlHadath) October 31, 2023

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مما يرفع حصيلة قتلاه إلى 356 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تواصل التصعيد الميداني بين الطرفين حيث قصف الحزب مقرات عسكرية لجيش الاحتلال، فيما شنت مسيّرات إسرائيلية غارات على بلدة حولا جنوبي لبنان موقعة إصابات، وقُصفت أطراف بلدة بيت ليف الحدودية بالمدفعية .

يأتي ذلك فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت بحث مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن "اتفاق تهدئة" على الجبهة الشمالية.

وأعلن حزب الله اليوم قصف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت شمالي إسرائيل بصاروخ بركان ثقيل مخلفا "إصابات مؤكدة"، فيما دوّت صفارات الإنذار بمستوطنات بالجليل الأعلى وشمال الجولان السوري المحتل.

وقال الحزب -في بيان له- إن الهجوم جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا في بلدة حولا".

كما أعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون ‏في مستوطنة يرؤون قبالة الحدود الجنوبية، وتحقيق "إصابة مباشرة".

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات بمنطقة الجليل الأعلى، وإن الجيش يخشى خطر تسلل طائرات مسيرة من لبنان.

كما أفادت الصحيفة بأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي عين كانيا وماروم جولان في شمال هضبة الجولان المحتل.

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين إسرائيل وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد عسكري ميداني كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • مراسلتنا: مقتل لبناني بغارة إسرائيلية على بلدة الزلوطية جنوب لبنان
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
  • جيش الاحتلال يقصف مناطق في جنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف مقرات قيادة ومواقع إسرائيلية مهمة بسرب من المسيرات وصواريخ ثقيلة
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة 18 جندياً بانفجار مُسيّرة في مرتفعات الجولان أحدهم بحالة خطيرة
  • 3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن