مصر تعلن إطلاق خطتها الثانية في سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم عن إطلاق المرحلة الثانية من خطة تنمية سيناء، وذلك خلال زيارته لمقر الكتيبة 101 في شمال سيناء.
وأكد مدبولي على أهمية التدخل الفوري من قبل الدولة للقضاء على الإرهاب وتهيئة محافظة شمال سيناء لتنفيذ الخطة الاستراتيجية. وأضاف: “كان الخيار محاربة الإرهاب فقط، ولكن القرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنباً إلى جنب مع محاربة الإرهاب”.
وأوضح مدبولي أن حجم المشروعات المستهدف تنفيذها في المرحلة الثانية للخطة يقدر بحوالي 363 مليار جنيه على مدى الخمس سنوات القادمة. مضيفًا: “تم تنفيذ مشروعات في المرحلة الأولى بقيمة تزيد عن 600 مليار جنيه”.
وفي سياق متصل، أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه شمال سيناء في قلوب المصريين، قائلا: “إذا سئل المصريين عن أغلى بقعة في مصر، سيقولون لك شمال سيناء”.
أما هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فأكدت أن الاستثمارات الحكومية المخطط لها لتنمية محافظة شمال سيناء في العام المالي 23/2024 تصل إلى حوالي 6.5 مليار جنيه، حيث تمول الخزانة العامة منها نحو 44.6% (أي ما يقرب من 2.9 مليار جنيه).
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: سيناء مصر شمال سیناء ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.