بغداد اليوم- ديالى 

أشر استاذ الاقتصاد الدولي في جامعة ديالى مهدي صالح، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)، أربعة عوامل مؤثرة في الاسواق العراقية بسبب "حرب غزة". 

وقال صالح في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "الحرب على غزة يمكن أن تؤثر في الاسواق العراقية بشكل مباشر إذا امتدت وتحولت الى حرب إقليمية أو دولية أو ضربت سلاسل الانتاج لدول الجوار العراقي في - اشارة منه الى تركيا وإيران والتي تشكل النسبة الاكبر من استيرادات الأسواق- أو انها تسببت في شلل قناة السويس التي تعد شريان التجارة العالمي".

 

تأثير حرب غزة 

واستدرك صالح بالقول "لكن حتى الان لم ينعكس تأثير الحرب في غزة على الاسواق العراقية خاصة وأنها لم تشكل اي خطر على سلاسل الانتاج في الدول المجاورة لفلسطين او ممرات النقل ومنها قناة السويس، فضلا عن أنها لم تؤثر على الوضع الاقتصادي في إيران وتركيا وهما أهم شريكين للعراق". 

وتابع، أن" تأثر طهران وتركيا بالحرب في غزة سيؤثر على معدل الاسعار في الاسواق العراقية بسبب حجم الاستيرادات العالية"، مشيرا الى أن "المخاوف من اطالة مدى الحرب وربما تحولها الى حرب اقليمية لذا فان تأثر الاسواق العراقية سيكون طبيعي جدا". 

مستوى القلق العالي 

واشار أستاذ الاقتصاد الدولي الى أن" التوترات الحالية رغم انها معقدة لكنها لم تؤثر في بوصلة الرأي العام الذي تدفعه الى مستوى القلق العالي والذي بدوره يدفعهم الى عمليات الشراء العالية تحسبًا لاي ازمة"، منوها بأنه "ممكن أن يشكل اي حدث أمني نقطة بدء حالة قلق تقود الى ازمة خاصة وأن امريكا متورطة بالوضع الفلسطيني من خلال دعم الكيان الصهيوني ".

من جانبه حذّر البنك الدولي اليوم الثلاثاء، من أن تصاعد الحرب في غزة قد يسفر عن تضرر بالغ للاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل وضعاً سيئاً، وأشار تحديداً إلى آثار مباشرة على السلع الأساسية خاصة النفط والأغذية، راسماً 3 سيناريوهات متوقعة وفق تطور الأحداث.

وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى البنك الدولي إندرميت غيل في تقرير إن النزاع بين إسرائيل و"حماس" يأتي فيما تضغط الحرب الروسية - الأوكرانية على الأسواق، التي أحدثت "أكبر صدمة على أسواق السلع الأساسية منذ السبعينات، وكان لذلك تداعيات تسببت في اضطرابات للاقتصاد العالمي، لا تزال قائمة حتى اليوم". 

وأشار غيل إلى أنه "يتعيّن على صانعي القرارات التيقظ، فإذا تصاعد النزاع، فسيواجه الاقتصاد العالمي صدمة طاقة مزدوجة للمرة الأولى منذ عقود"، من الحرب في أوكرانيا، والنزاع في الشرق الأوسط.

وذكر البنك الدولي أن التضخم المحتمل سيعتمد على ما سيحدث لأسعار النفط العالمية والصادرات، وفي إطار سيناريو يُعد متفائلاً، يمكن للنفط أن يرتفع بنسبة ما بين 3 إلى 13 في المائة، أي ما بين 93 دولاراً و102 دولار للبرميل. ووفق سيناريو وسطي، يمكن أن ترتفع الأسعار إلى 121 دولاراً، بينما سيبلغ النفط وفق أسوأ سيناريو ذروة تتراوح ما بين 140 و157 دولاراً، ليتجاوز أسعاراً غير مسبوقة منذ عام 2008.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاسواق العراقیة الحرب فی

إقرأ أيضاً:

احذرها … 9 عوامل قد تسبب لك صداع التوتر

صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.

ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.

وذكر موقع “ميدي لين بلس” أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.

أسباب الصداع

وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.

الإجهاد الجسدي أو العاطفي، وشرب الكحول، والإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأة، ونزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، مشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنان، وإجهاد العيون، الإفراط في التدخين، التعب أو الإجهاد الزائد، قد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوتر
أعراض صداع التوتر

يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.

قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.

وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.

أدوية ووسائل للعلاج

بحسب أطباء فإنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.

كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال: الحصول على كم وفير من الراحة، وتطبيق كمادة حرارية، تدليك الرقبة، شرب كمية كافية من الماء، تجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعي.
كما أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر، بحسب أطباء.

مقالات مشابهة

  • احذرها … 9 عوامل قد تسبب لك صداع التوتر
  • صداع التوتر..9 عوامل قد تسبب الإصابة به
  • النفط العراقي يعود للانخفاض في الاسواق العالمية
  • تقييم أولي للبنك الدولي يقدر خسائر لبنان بـ8.5 مليار دولار جراء الحرب
  • البنك الدولي: نحو 166 ألف فرد في لبنان فقدوا وظائفهم جراء الحرب الإسرائيلية
  • العرض العالمي الأول للفيلم السعودي "ثقوب" اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • مهرجان القاهرة السينمائي| اليوم.. العرض العالمي الأول لفيلم "ثقوب"
  • للمرة الثالثة اليوم.. الفصائل العراقية تهاجم هدفا حيويا شمال إسرائيل
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم: ملعب البصرة الدولي بأتم الجاهزية لاحتضان مباراة الأردن والعراق
  • الرئيس العراقي يبحث تعزيز التعاون مع مديرة صندوق النقد الدولي