مصادر.. مليشيات الحو-ثي تعرض عشرات المواقع الأثرية بإب لعمليات تجريف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن تعرض عشرات المواقع الأثرية في محافظة إب لعمليات تجريف وحفر عشوائي واسع النطاق، من قبل عصابة متخصصة في سرقة الآثار وتهريبها إلى خارج البلاد للمتاجرة بها، مرتبطة بقيادات في الجماعة الحوثية.
جاء ذلك في وقت كشف فيه باحث يمني في مجال الآثار عن عرض عشرات التماثيل والقطع الأثرية اليمنية التي سبق أن تم السطو عليها من متاحف ومواقع عدة؛ خصوصاً في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) للبيع عبر مزادات خارجية.
ومن ضمن معالم إب الأثرية التي تعرضت أخيراً للتعدي والحفر العشوائي والنهب على أيدي عصابات ممولة حوثياً، موقع «العصيبية» في عزلة جبل عصام بمديرية السدة، وجبل «الرئسي» في عزلة حبير بمديرية ذي السفال، وضريح «الحداد» في عزلة عينان في مديرية السبرة، وحصن «العرافة» بمدينة ظفار التاريخية، وموقع «مريت» الأثري في السياني، وقبة وسد «يُم» في العدين، وباحة «جامع العمري» في المشنة، وجبل «العود» التاريخي في مديرية النادرة.
وأكدت المصادر أن تلك المواقع وغيرها في إب لا تزال تشهد عمليات نهب وتنقيب عشوائي، بحثاً عن آثار ونقوش قديمة من قبل عصابات الآثار؛ حيث تتواصل من خلالها مساعي الجماعة الحوثية لتدمير وطمس الهوية التاريخية لحضارة اليمن.
واتهم مهتمون بالآثار -في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»- جماعة الحوثي بمواصلة التجريف والنهب الواسع للآثار بمدينة إب وعدد من مديرياتها، وطالبوا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) والمنظمات المهتمة بالتراث في أوروبا بالتدخل الفوري لمنع تداول الآثار اليمنية المهربة بالأسواق التجارية والمزادات العالمية، والعمل على إعادتها.
وكان عاملون في مجال الآثار قد تحدثوا في أوقات سابقة عن استهداف الجماعة لأكثر من 150 مَعْلَماً وموقعاً أثرياً وتاريخياً، بالتدمير والنهب والقصف والتحويل لثكنات عسكرية، منذ انقلابها أواخر عام 2014، مع تأكيدهم اختفاء 60 في المائة من مكنوزات المتحف الوطني بصنعاء.
وتتعرض المعالم الأثرية في محافظة إب على وجه الخصوص لمزيد من أعمال العبث والسرقة، من قبل العصابات المرتبطة بالجماعة الحوثية التي تحكم قبضتها على المحافظة منذ انقلابها.
ويتهم العاملون في مجال الآثار عصابة تتبع جماعة الحوثي بسرقة مقتنيات أثرية من متحف ظفار في إب، يعود بعضها -حسب باحثين- إلى عهد الدولة الحميرية التي حكمت اليمن بين عامي 115 قبل الميلاد و752 بعد الميلاد، منها ختم لأحد الملوك الحميريين، وأحد النقوش الذي يوثق حقبة من تاريخ اليمن القديم، وكثير من القطع الأثرية المهمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل؟
شنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ على إسرائيل، في أول رد من طهران على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقالت الصحف العبرية، إن انفجارات عدة استهدفت تل أبيب، ما أجبر الملايين من الإسرائيليين على اللجوء إلى الملاجئ، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
استهداف قاعدة نفايتم الجويةوأعلنت قناة «12» الإسرائيلية، أن الصواريخ الإيرانية استهدفت بشكل مباشرة قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للسلاح الجوي، التي تقع في جنوب إسرائيل بالنقب بالقرب من بئر السبع، التي تعد واحدة من أهم القواعد داخل إسرائيل، وتعرضت من قبل للاستهداف في إبريل الماضي، عندما قامت إيران بهجمتها الأولى على إسرائيل، ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
صافرات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلةوقالت وسائل إعلام عبرية، إن الصواريخ الإيرانية غطت سماء المدن الإسرائليلة، بما فيها تل أبيب ويافا، ما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بأنحاء أسرائيل وأمرت الحكومة المستوطنين بالاختباء داخل الملاجئ.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، إطلاق صواريخ من مدن تبريز وكرمان وإصفهان وشيراز وأراك ورباط كريم في جنوب غرب طهران، وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى إطلاق 400 صاروخ على الأقل، 30 منها من مدينة تبريز الواقعة في شمال غرب البلاد.
7 صواريخ في الدقيقة الواحدةوأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخًا بالستيًا، بمعدل 7 صواريخ في الدقيقة الواحدة، وأكدت أن الهجوم ركز على وسط وجنوب إسرائيل، ما جعل صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وتحديدًا سهل الحولا، ما أجبر المسؤولين الإسرائيليين على وقف حركة الطيران بالمطار الدولي الإسرائيلي بن جوريون.
تعليق جيش الاحتلال على الهجوم الإيرانيوأكد المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن الرد الإيراني ستكون له تباعات خطيرة، مشيرًا إلى أن الجيش سيرد في الزمان والمكان المناسبين، ولم يذكر خلال المؤتمر الصحفي أي تفاصيل حول نتائج الهجوم الإيراني.