مشروع دعم الإنتاج الزراعي المحلي " توفير بذور القمح والأسمدة " للمزارعين بوادي حضرموت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القطن((عدن الغد )) خالد بلحاج
دشنت مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية ” مشروع الإنتاج الزراعي المحلي " توفير بذور القمح والأسمدة المدعومة لصغار المزارعين " ضمن برنامج تمكين والذي يستهدف المزارعين في المديريات الغربية بوادي حضرموت'
ويهدف المشروع الى تغطية احتياجات السوق المحلي والوصول للاكتفاء الذاتي ، و الاستفادة من الأراضي الزراعية الكبيرة المهملة ، و تشغيل أيادي عاملة و المساهمة في الحد من البطالة و زيادة انتاج القمح بأقل التكاليف و بنوعية جيدة منافسة في السوق' وذلك من خلال استهداف عدد من الأراضي الزراعية في مناطق وادي حضرموت خصوصاً المناطق الغربية من الوادي (القطن – وادي العين و حورة – حريضة ) بحيث سيتم التعامل مع 100 مزارع لزراعة القمح المحسن على مساحة إجمالية تقدر بـ 300 فدان من الأراضي الزراعية , و تتلخص التدخلات التي سيقدمها المشروع في
تقديم التوعية اللازمة للمزارعين المستهدفين في التعامل مع هذا النوع من البذور و الأسمدة و غيرها من الأمور ' توفير البذور المحسنة للمزارعين المستهدفين ( غنيمي – حضرموت 3 ) حجم 40 كيلو ' توفير الأسمدة اللازمة لاستصلاح الأرض و زيادة الإنتاج ( سماد أسود ثلاثي – سماد أبيض) توفير المشرفين الزراعين و الاستشاريين لضمان متابعة و تفقد سير العمل لنجاح المشروع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
بيروت
أكد وزير الزراعة اللبناني نزار هاني أن الحكومة ستعطي أولوية لمعالجة الأضرار الكبيرة التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية والغابات جنوب لبنان، والتي تهدد الأمن الغذائي وتضر بالنظام البيئي المحلي.
وخلال تصريحات صحفية قال “هاني”: أن أكثر من ألفي هكتار من الأراضي تعرضت للتدمير، منها 1200 هكتار من غابات السنديان والصنوبر، بالإضافة إلى أراضٍ زراعية أصبحت غير صالحة للزراعة بسبب الأضرار المباشرة.
وأضاف أن عملية إعادة تأهيل الزراعة في لبنان، تشمل، بالإضافة إلى المساحات المتضررة، تجديد البنية التحتية الزراعية، مثل شبكات المياه وقنوات الري والطرقات الزراعية، التي دمرت من جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال: “سيكون هذا العمل على رأس الأولويات لضمان استدامة الزراعة وحماية الإنتاج المحلي”.