سبب رئيسي يبعدنا عن خطر الجنون!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الدكتور دميتري بوبوف أخصائي الأمراض النفسية، عن عدد ساعات النوم الكافية لتجنب مشكلات الصحة العقلية.
ووفقا له، قلة النوم تشكل خطورة على الصحة النفسية، وتؤدي إلى ضعف الوظائف الإدراكية وانخفاض الإنتاجية.
ويقول: "إن ما يثير الاهتمام، هو أن الشخص نفسه قد لا يلاحظ لفترة طويلة أنه لا ينام الوقت الكافي، لأن الجسم يتكيف.
ويشير الطبيب، إلى أنه ينصح الإنسان البالغ القادر على العمل بالنوم 8 ساعات في اليوم. أما الطلاب الذين يدرسون ويتلقون معلومات جديدة يوميا فعليهم النوم 9 ساعات في اليوم لكي يستوعبونها.
ووفقا له، يمكن أن تؤدي قلة النوم الدائمة إلى تفاقم الاكتئاب.
ويقول: "تؤثر قلة النوم أيضا في النظام الهرموني، و تعزز تراكم الأنسجة الدهنية، وتؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية والدورة الهرمونية لدى الإناث. كما تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرا لدى الرجال، وإلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون والرغبة الجنسية. كما يؤدي إلى اضطراب العمليات الأيضية في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكآبة امراض نفسية معلومات عامة قلة النوم
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.