البحث عن مجهولين أمطروا دار رعاية أيتام بطلقات نارية في أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف هوية مجهولون أطلقوا النار من سلاح خرطوش على شاب من أبناء دار أيتام، بدائرة قسم أول أكتوبر ولاذوا بالفرار.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغا من القائمين على دار للأيتام بمنطقة أكتوبر، يفيد بدخول مجموعة من الشباب ثم أطلقوا النار فأصابوا أحد الشباب من نزلاء الدار فى مشهد مفزع وأمام جميع النزلاء والعاملين بالدار ثم لاذوا بالفرار.
أمر اللواء هشام أبوالنصر مساعد أول وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الحادث تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة كما أنتقل إلى مكان البلاغ ضباط مباحث أكتوبر لفحص البلاغ والوقوف على حقيقة ما حدث.
إحالة 6 أشخاص بينهم 4 سيدات للجنايات
أمرت جهات التحقيق بقنا، إحالة 4 سيدات وشخصين لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي بالضرب على رئيسة قرية أولاد نجم السابقة، بمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، أثناء ممارسة عملها.
وتعود البداية إلى 22 أكتوبر 2022 عندما وجهت جهات التحقيق لـ 4 سيدات وشخصين تهمة التعدي بالضرب على رئيس قرية أولاد نجم السابق، بمركز نجع حمادي، أثناء عملها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتوصلت تحريات المباحث لصحة الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي السابق عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، طفلين بالسجن لمدة 15 سنة، وشخص ثالث بالحبس لمدة سنة وشهر وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة؛ لاتهامهم بالاشتراك في خطف طفل وقتله بسبب خلافات سابقة بين المتهمين الأول والثاني وبين المجني عليه بمركز منيا القمح.
تعود أحداث القضية رقم 19349 لسنة 2023 جنايات منيا القمح، المقيدة برقم 1922 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: محمد م م ف، 17 سنة، بدون عمل، مقيم في قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح، ومحمد أ م ج، ومحمد س ع ع، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بأنهم في ليلة 25 أبريل الماضي، قام المتهمان الأول والثاني بدائرة مركز منيا القمح، وحال كونهما أطفالا جاوزا سن الخامسة عشر عاما ميلاديا كاملا، بخطف المجني عليه الطفل ع م، بطريق التحايل - حال كونه طفلا لم يجاوز من العمر الثامن عشر عاما ميلاديا كاملا، بأن قام المتهم الأول باستدراجه لمحل الواقعة بدراجته الآلية قاصدين إقصائه عن أعين ذويه وأعين الناس، وقتلاه.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني قد بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتلهما المجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة فرتبا وخططا انتقاما لذلك، وأعدا لجريمتهما تلك أسلحة بيضاء (كتر - فرامانش) وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضربا باستخدام الأسلحة البيضاء سالفي البيان وبأداة (قطعة حجرية) بحوزة المتهم الأول قاصد ين من ذلك قتله فأحدثا به الاصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته، ومن ثم قاما بتكبيله من يديه وساقيه وكبلا قطعة حجرية بصدره باستخدام حبال وألقياه بمياه الترعة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا دراجته الآلية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي مملوك له، فيما تبين أن المتهم الثالث قد علم بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وأعان المتهم الثاني على الفرار من وجه القضاء بأن أمده بملابس للهرب، وإخفائه لأدلة الجريمة (الدراجة الآلية) سالفة البيان، وذلك بأن فك بعض أجزائها لتغيير معالمها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر طلق نارى دار أيتام الجيزة تكثيف أمنى منیا القمح
إقرأ أيضاً:
ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
توقف أرسنال عن تسجيل الأهداف من الضربات الثابتة، منذ هدفيه أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر الماضي، بعد أن كانت الطريق الرئيسي الذي سلكه «الجانرز» لتسجيل الأهداف، بفضل مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر، ولم يسجل أرسنال من كرات ثابتة في أي من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات.
ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث من حيث الأهداف من الكرات الثابتة (12) والخامس من حيث التسديدات من الكرات الثابتة (105) في «البريميرليج» هذا الموسم، وفي أول 21 مباراة من الموسم، كانت الركنيات مسؤولة عن معظم أهداف الفريق المتوقعة من الكرات الثابتة، ولكن في آخر 6 مباريات، لم يأتِ سوى نصف أهدافه المتوقعة من الكرات الثابتة.
يعد بوكايو ساكا الخيار الأول لأرسنال في تنفيذ الركلات الركنية من الجهة اليمنى، لكنه لم يشارك مع «الجانرز» منذ 21 ديسمبر، بينما 5 من أصل 10 تمريرات ركنية سجلها أرسنال في البريميرليج هذا الموسم كانت من ساكا، وفقد الفريق 50% من الناتج بسبب إصابة ساكا، ما يعني أنه المتهم الأول في غياب خطورة الجانرز في هذا الجانب، ومع أن 70% من إجمالي أهداف أرسنال تأتي من الجانب الأيمن، لا عجب أن فريق أرتيتا يسجل أهدافًا أقل من الكرات الثابتة.
وكان الفريق من دون كاي هافيرتز ومارتينيلي منذ الفوز على ليستر سيتي، ما حد من خياراته الهجومية إلى رحيم سترلينج ونوانيري ولياندرو تروسارد، 3 لاعبين من غير المرجح أن يسجلوا من الكرات الثابتة، ورغم أن أهداف أرسنال من الركنيات هذا الموسم لم يسجلها مهاجمون، فإن وجود المهاجمين في منطقة الجزاء يوفر تشتيتًا للمدافعين المنافسين ما يسمح للآخرين، مثل قلبي الدفاع جابرييل ماجالهايس وويليام ساليبا، بالتسجيل.
هناك عامل محتمل آخر وهو أن المنافسين أصبحوا أكثر وعياً بأفكار أرسنال وأصبحوا يدافعون بشكل أفضل في الزوايا، ويحتل ليستر سيتي (121) وولفرهامبتون (115) ووستهام يونايتد (109) المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر الفرق استقبالاً للتسديدات من الكرات الثابتة، ومع ذلك تمكنوا من منع أرسنال من التسجيل بهذه الطريقة، وفي أوروبا، نجح أيندهوفن ودينامو زغرب في ذلك أيضاً، وإن كان ذلك في خسارتهما 7-1 و3-0 على التوالي.
ويلتقي أرسنال نظيره مانشستر يونايتد الأحد، على ملعب أولد ترافورد، واستقبل اليونايتد 13 هدفاً من ركلات ركنية في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج».