دوة تعريفية عن مبادرة "بالتضامن نبني وطن "بكلية الآثار بالفيوم

عقدت كلية الآثار بجامعة الفيوم، ندوة تعريفية عن مبادرة "بالتضامن نبني وطن"  وذلك تحت رعاية  الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف  الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية و الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور  الدكتورعبد الرحمن السروجي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة  نيفين فهيم مدير مركز بحوث وصيانة الآثار ومنسق الندوة ، وأسماء عبد القادر منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة .

التطوع وبث روح المشاركة

في البداية وضحت الدكتورة نيفين فهيم  أهمية التطوع في بث روح المشاركة بين أفراد الوطن وعلى أهداف العمل المتنوعة بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي وعلى الدعم المتواصل لطلاب وخريجي كلية الآثار بشكل دائم و بأشكال متنوعة.

وأكد الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على التزام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتبني الخطط القومية والدعم الكامل لمبادرة بالتضامن نبني وطن بالتعاون مع وحدة التضامن الإجتماعي بجامعة الفيوم وأكد على سرد المبادرات والخطط القومية ،كما شرح للطلاب أهمية التدريب التحويلي والانخراط في مشروعات ريادة الأعمال وحاضنات الاعمال التي تتيحها الدولة وتدعمها جامعة الفيوم وأكد وكيل الكلية على توجها نحو العمل المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي وجميع مؤسسات العمل التطوعي بمحافظة الفيوم.

وفي كلمته حث  الدكتورعبد الرحمن السروجي الطلاب على ضرورة المشاركة في دعم خطط الدولة والانخراط في العمل التطوعي.

وأشار الدكتور  محمد كمال خلاف عميد الكلية إلي دعمه الكامل للجهود المبذولة من القائمين على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال وحداته المختلفة كما حث عميد الكلية الطلاب على ضرورة التمسك بالعمل التطوعي وتعزيز الانتماء القومي من أجل رفعة مصرنا الحبيبة و نبه على دور المبادرة في التأكيد على التعاون والتماسك بين أفراد المجتمع للنهوض بالوطن ودور الكلية في بث روح المواطنة بين طلابها، كما أكد علي أهمية الحرف الأثرية والتراثية واليدوية لأنها تعبر عن تاريخ وحضارة مصر وما بها من حرف منذ أقدم العصور ، وتمثل أهمية كبيرة لطلاب كلية الآثار من حيث تدريب الطلاب علي كيفية إعداد المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وعمل دراسات جدوي خاصة بها تمثل مشروعات ناجحة، وتجعل من الطالب طالب منتج يستطيع أن يندمج في سوق العمل بشكل جيد ويستطيع أن يعتمد علي نفسه ويبني مستقبلا بعد تخرجه من الجامعة.

وفي السياق ذاته أشارت أسماء عبدالقادر منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة إلي أنشطة الوحدة المختلفة الموجه إلي طلاب الجامعة وأسرهم سواء من خلال الدعم المادي والتوعية وذلك من خلال مشروعات حياة كريمة وفرصه المختلفة.

3 4

المصدر: بوابة الوفد