وقعت تطبيقات عدة، اليوم الثلاثاء، مثل تيك توك وسناب شات وStability AI، بيانًا مشتركًا تعهدت فيه بالعمل معًا لمواجهة صور الاعتداء الجنسي على الصغار، الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وفقًا لـ رويترز.

سلامة الذكاء الاصطناعي

وبحسب رويترز، أعلنت بريطانيا عن البيان المشترك، والذي أدرج أيضًا حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا من بين الموقعين الـ 27، وذلك في الفترة التي سبقت القمة العالمية التي استضافتها الدولة حول سلامة الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع.

وجاء في البيان: نحن عازمون على مواصلة الحوار والابتكار التقني حول معالجة الاعتداء الجنسي على الصغار في عصر الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً محمد رمضان يثير الجدل من جديد من بعد خناقنه مع القناة الإسرائيلية التيك توكر اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ تتصدر التريند بعد حديثها عن ‘‘الحجاب’’ ودعوتها بالثبات (فيديو) حرب الرقائق الإلكترونية تتصاعد.. أمريكا تضرب الصين بقرارت جديدة فهل يرضخ وحش بكين؟ التيك توكر اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ تصارح الجميع بشأن حلمها المستقبلي والحب قبل الزواج التيك توكر ‘‘ميار’’ تخطف الأنظار بإطلالة صارخة باللوك اليافعي وتعد الجمهور بمفاجأة من MBC (صور) بالفيديو.. أميرة سعودية تعلن خطبتها في بث مباشر على ”تيك توك” وتكشف هوية عريسها عرس شابين يمنيين في أمريكا يصل للترند العالمي على التيك توك والسبب غير متوقع ”فيديو” شاهد.. التيك توكر اليمنية ‘‘ميار’’ تظهر بالحجاب لأول مرة.. وتخطف الأنظار بجمالها الأخاذ (فيديو) مغترب يمني يبيع سيارته وينفق 17 ألف ريال سعودي لدعم مشاهير تيك توك!! أول ظهور لمشهورة التيك توك اليمنية ‘‘ميار اليافعي’’ بعد إجراء عملية تجميل حساسة.. شاهد كيف أصبحت؟ دكتور محمود محيي الدين: المنطقة العربية لديها فرص كبيرة لاستغلال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إحراز تقدم في تنفيذ العمل المناخي أول منصة يمنية إعلامية تقدم محتواها عبر الذكاء الاصطناعي

وأضاف البيان: نحن عازمون على العمل معًا للتأكد من أننا نستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة تهديد الاعتداء الجنسي على الصغار، ونلتزم بمواصلة العمل بشكل تعاوني لضمان ألا تصبح المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي في معالجة الاعتداءات مستعصية على الحل.

واستشهدت المملكة المتحدة ببيانات من مؤسسة مراقبة الإنترنت، تظهر أنه في أحد منتديات الويب المظلمة، شارك المستخدمون ما يقرب من 3000 صورة تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي ومواد الاعتداءات على الصغار.

وكانت أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية إنفاق نحو 3.2 مليار دولار، لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة داخل أستراليا خلال العامين المقبلين، وذلك جزء من جهد واسع النطاق يشمل التدريب على المهارات والأمن السيبراني.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على الصغار التیک توکر التیک توک تیک توک

إقرأ أيضاً:

الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين

مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات الرقمية التي توفر هذه التقنية سعيا إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار نشر "هاربر كولينز" الأميركية الكبرى أخيرا على بعض مؤلفيها عقدا مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي "إل إل إم" لمدة ثلاث سنوات.

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، ينبغي تغذيتها بكمية متزايدة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر، أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وتشير إلى أن "هاربر كولينز أبرمت عقدا مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها".

وتوضح دار النشر أيضا أن العقد "ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر".

"هاربر كولينز" هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع لكنّها ليست الأولى (شترستوك) آراء متباينة

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة "بلوسكاي" للتواصل الاجتماعي "من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا".

ومع أنّ هاربر كولينز هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار "ويلي" الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة "محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب مقابل 23 مليون دولار"، وفقما قالت في مارس/آذار الماضي عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، مما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

ترى جادا بيستيلي رئيسة قسم الأخلاقيات لدى "هاغينغ فايس"، وهي منصة فرنسية أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام لأن محتوى الكتب يدرّ أموالا. لكنها تأسف لأن هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول "ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة".

يقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي "إس إن إي" (SNE) جوليان شوراكي "نبدأ من مكان بعيد جدا"، مضيفا "إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حوارا ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن في ما يخص استخدام البيانات كمصدر، والتي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ".

المدعون يعترضون على استخدام الذكاء الاصطناعي للنصوص والصور لتطوير قدراته (شترستوك)

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضا في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة "أوبن إيه آي" مبتكرة برنامج "شات جي بي تي"، وضد "مايكروسوفت" المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع "أوبن إيه آي".

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها إلا باعتماد خيارات تُلزمها دفع أموال، خصوصا مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيرا إلى أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج "غوغل" و"أنثروبيك" و"أوبن إيه آي".

يقول جوليان شوراكي "على شبكة الإنترنت، يمكن جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات".

تلقين التكنولوجيا

ويحتج المدعون على حق الذكاء الاصطناعي في معالجة مليارات النصوص أو الصور، مما سمح بـ"تلقين" هذه التكنولوجيا لبناء قدراتها وساعدها على تطوير إمكانياتها بالاستعانة بالنصوص والصور التي تمت معالجتها.

وتتيح مذكرة أوروبية صادرة عام 2019، اعتُمدت في 22 دولة من الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا، هذا "الحق في التنقيب عن البيانات"، بما في ذلك المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر، إذا كانت هذه البيانات متاحة للجمهور، إلا إذا اعترض صاحب الحقوق صراحة.

وبدأ مؤلفون رفع دعاوى لحماية حقوقهم لمواجهة الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم أعمالهم لتوليد محتوى، إلا أن معاركهم القضائية لن تكون سهلة، ففي أوروبا وأميركا الشمالية يميل القانون إلى تأييد الذكاء الاصطناعي مع أنّ الوضع قد يتغيّر، وفق قانونيين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • الذكاء الاصطناعي وواقع الهوية في أدب الطفل.. الأسس والممكنات
  • "أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا