طرح إيراني لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإيرانية عن كيفية حل القضية الفلسطينية بالسبيل السياسي، مؤكدا أنها يجب أن تعالج بشكل أساسي.
وخلال مباحثات هاتفية مع وزير خارجية الفاتيكان بول ريشارد غالاغير، أكد حسين أمير عبد اللهيان قائلا: “نحن نعتقد بأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل بشكل أساسي”، معتبرا أن السبيل السياسي إلى ذلك يكمن في “إجراء استفتاء عام بالتعاون مع الامم المتحدة، ومشاركة جميع سكان فلسطين الاصليين بما يشمل المسلمين والمسيحيين واليهود”.
كما أعرب عن رأيه في شأن “استمرار الهجمات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة العزّل، وضرورة تسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى حل الأزمة سياسيا”، لافتا إلى فحوى الرسالة التي بعثها مؤخرا لوزير الخارجية الفاتيكاني حول تفاقم الوضع الإنساني داخل غزة.
كما ثمّن وزير خارجية إيران مواقف نظيره الفاتيكاني وأيضا البابا فرنسيس، التي وصفها بالـ”مسؤولة”، مشددا على ضرورة الاستمرار في هذا الاتجاه.
وأوضح أمير عبد اللهيان قائلا: “اعتقادنا أن هناك سبيلين أمامنا في ظل الوضع الراهن؛ الاول بذل جهود للعثور على حل سياسي، ونحن ما زلنا نسير في هذا الاتجاه ونجري الاتصالات والمشاورات اللازمة، والسبيل الآخر هو الاستمرار في الحرب التي من شأنها أن تتسع رقعتها”.
من جهته، أكد وزير خارجية الفاتيكان، في هذا الاتصال، ضرورة الحل السياسي ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، وفق وكالة “مهر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الإنسانية غائبة في الصراعات الحالية، خصوصًا في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، أن القضية الفلسطينية تظل القضية الأولى لمصر، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن مصر تبذل كافة الجهود، سواء على الصعيدين الداخلي أو الخارجي، من أجل تحقيق السلام في فلسطين.
وفي سياق آخر، ترأس البابا تواضروس الثاني قداس عيد قيامة السيد المسيح في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بحضور سبعة من الآباء الأساقفة ووكيل البطريركية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة والرهبان من الكنائس الإثيوبية والإريترية، إلى جانب شمامسة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس.