نظم عشرات اللبنانيين تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بيروت نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد المتظاهرون من أمام السفارة الفرنسية من بيروت أن فرنسا باريس بمواقفها تؤكد أنها شريكة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضرباتها الجوية والبرية والبحرية العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الليلة الماضية وحتى الصباح، حيث استشهد عشرات من المواطنين وأصيبت أعداد كبيرة بجراح.

ووفق وكالة “معا” الفلسطينية؛ فقد شهدت عدة محاور اشتباكات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع منذ الليلة الماضية وحتى الآن، وذلك في مناطق شرق جباليا وشمال غرب بيت لاهيا، إضافة إلى محور الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.

وارتقى 13 شهيدًا من النساء والأطفال جرّاء الاستهداف الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية على منزلٍ قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

كما استشهد 3 أطفال وامرأة وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.


وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين". 


وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.


وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.


وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات. 


وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.
 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف العدو شارع الرشيد
  • الدنماركي بالودان يحرق القرآن أمام السفارة التركية
  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • وصول 10 مصابين فلسطينيين إلى معبر رفح اليوم وحتى الآن
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 5 طائرات أوكرانية مسيرة الليلة الماضية
  • دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
  • ماكرون: نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية من قطاع غزة
  • ردا على ترامب.. مصر تحشد المواطنين أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين
  • الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)
  • مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين