إضراب الاساتذة يخرج التلاميذ إلى الشارع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تسير النقابات والتنسيقيات إلى تنفيذ تهديداتها بشل قطاع التربية الوطنية، عبر تنظيم سلسلة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، رمت بالتلاميذ خارج أقسامهم في مرحلة حاسمة من الموسم الدراسي.
وأكد يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن لقاء جمع، الاثنين، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع النقابات التعليمية الأربع الموقعة على محضر 14 يناير، مبرزا أن النقابات متشبثة بموقفها الثابت، والذي يقضي بالتراجع عن النظام الأساسي الجديد.
برمجة الإضرابات والاحتجاجات تشير إلى أن الموسم الدراسي أصبح مهددا بشكل كبير، فقد تم الإعلان عن إضراب وطني خلال أيام 31 أكتوبر و1 و2 نونبر، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، يوم الأربعاء 1 نونبر، وخوض إضراب وطني للأسبوع الثالث أيام 7 و8 و9 نونبر مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إضراب في اليونان يتسبب في توقف حركة الشحن والنقل
أدى إضراب عام إلى توقف السفن وتعطل خدمات السكك الحديدية والحافلات في أنحاء اليونان اليوم الأربعاء وشارك آلاف العمال في أثينا في مسيرة مطالبين بتحسين الأجور ومستويات المعيشة.
وانضم أطباء ومعلمون وعمال من قطاعي النقل والبناء من أكبر نقابات القطاعين الخاص والعام في اليونان إلى الإضراب الذي يرجع إلى أسباب منها التأثير المستمر لأزمة الديون اليونانية في الفترة من 2009 إلى 2018 وارتفاع تكلفة المعيشة.
وتجمع المحتجون في ساحة سينتاجما في وسط أثينا وهتفوا «حقوق العمال هي القانون» ولوحوا بلافتات كتب عليها «إضراب عام ضد ارتفاع الأسعار».
وتعافى الاقتصاد اليوناني بعد أزمة الديون لكن الرواتب أقل من المتوسط الأوروبي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي في مقابل ارتفاع كبير في أسعار السلع.
وشهد كثير من اليونانيين تراجع قيمة أجورهم ومعاشاتهم التقاعدية خلال عمليات إنقاذ بقيمة 280 مليار يورو (297 مليار دولار) أثناء أزمة الديون التي التهمت ربع الناتج الاقتصادي اليوناني وكادت أن تخرج البلاد من منطقة اليورو.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المنتمية ليمين الوسط الحد الأدنى للأجور الشهرية أربع مرات منذ توليها السلطة في عام 2019، إلى 830 يورو، ووعدت برفعه إلى 950 يورو بحلول عام 2027. كما زادت معاشات التقاعد.
لكن اليونانيين يقولون إن هذه الزيادات ليست كافية لأن تكاليف الطاقة والغذاء والإسكان لا تزال تتجاوز الزيادات في الرواتب والمعاشات التقاعدية.
ويأتي الإضراب في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة ميزانيتها النهائية لعام 2025 إلى البرلمان.
وتتوقع الميزانية نموا بواقع 2.3 بالمئة العام المقبل، أي أكثر من المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي، وتتضمن إنفاقاً إضافياً بنحو 1.1 مليار يورو للمساعدة في تمويل زيادة الأجور والمعاشات التقاعدية.
المصدر: رويترز