اختتام دروس التقوية للغة الإنجليزية لعدد من مستفيدي جمعية “كيان”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حرصا من جمعية “كيان” للأيتام بتعليم اللغة الإنكليزية لمستفيديها وتمكينهم منذ مراحل التعليم المتوسط والابتدائي وتحقيقا لأهداف “مشروع علم” نظمت الجمعية بالتعاون مع مبادرة ألفه برنامج لتعليم اللغة الإنكليزية لعدد من المستفيدات بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة ، بإشراف الأخصائية هديل الغيلان مديرة التنمية والتمكين بالجمعية وتقديم الأستاذة أمل الفهيد المشرفة على مبادرة ألفه ، عن بعد ولمدة شهر ليستفيد أكبر عدد ممكن من أبناء كيان .
هذا وقالت المعلمة أمل الفهيد مشرفة مبادرة ألفه : إن برنامج دروس تقوية اللغة الإنجليزية هو مبادرة من فريق ألفه بقيادة الطالبة لانا الفهيد ومساعدة مشرفة الفريق الأستاذة أمل الفهيد وبمشاركة كوكبة من طالبات الثانوية المتمكنات في اللغة الانجليزية ، لتقديم المساعدة لمن يحتاج من الطالبات بجمعية “كيان” لدروس تقوية في مادة اللغة الانجليزية ، واشتملت الدروس على الدروس التي تدرس في مدارس التعليم العام، ودروس إضافية لزيادة الحصيلة المعرفية للغة الانجليزية بشكل عام.
وتهدف المبادرة لدعم أبناء جمعية “كيان” وبذل أسباب تمكينهم مستقبلاً ، ونشر ثقافة التطوع والتكافل المجتمعي من جميع فئات المجتمع ، وأضافت يتمنى فريق المبادرة أن تكون المبادرة بذرة خير يستفيد منها المستهدفين وأن تستمر في مراحل متطورة أخرى.
هذا وقد تفاعل مستفيدو “كيان” وشكل حماسهم دافعا قويا شجع فريق المبادرة على المواصلة وبذل كل السبل في صنع حصص دراسية فاعلة ونشيطة وممتعة. وتضمنت الدروس مسابقات لتثبيت المعلومة لدى الطالبات .
وأعربت أمهات الطالبات عن شكرهن لجمعية “كيان” ولكل ما تقدمه للمستفيدين من تنمية وتمكين في جميع المجالات . فقات أم المستفيدة لطيفة محمد أحمد عبد الله : استفادت ابنتي من دورة اللغة الإنجليزية التي أقيمت لمدة شهر وحققت أهدافا ، وتحسين في النطق وأكسبتها مهارات ضبط الوقت .فأشكر جمعية “كيان” على هذه الدورة وانضمام ابنتي فيها ولكم مني الشكر والعرفان.
كما قالت أم الطالبتان فهدة وتالا حسن جرحم : كانت الدورة هادفة وقد استفادوا منها كثيرا ونتمنى إقامة دورات مماثلة ونشكر جمعية “كيان” .
كذلك قالت أم الريم فيصل :استفادت الريم جدا من الدورة خصوصا بالقراءة وتركيب الجمل والضمائر، وكانت طريقة الشرح سلسة ، وكلمة حق أقولها ” “كيان” دائما مبدعين في برامجهم ” التي يقدموها للمستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مبادرة “من الرياض نحو العالم” تصل إلى سان فرانسيسكو
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة “من الرياض نحو العالم”، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة إستراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الإستراتيجي لشركة البلد “BDC”، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.
اقرأ أيضاًالمجتمع700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
وشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، مما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.