أكد جانيز لينارتشيتش، المفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، أن المياه من الممكن أن تكون وسيلة للسلام، وليس النزاع، وذلك من خلال التعاون وتوحيد الجهود والعمل سويل في مواجهة التحديات وعلينا أن نقوم بتوفير المياه للأجيال الحالية والمستقبلية.  

وقال لينارتشيتش، خلال جلسة رفيعة المستوى تنظمها وزارة الموارد المائية والري، حول «حقوق اللاجئين في المياه في البلدان شحيحة الماء وتأثير ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة» إنه عندما نتظر على مستوى العالمي فإننا لا نستطيع الاستيفاء بهذا بهدف حل مشاكل المياه في الوقت الحالي بسبب التحديات التي تواجه قطاع المياه عمتا مثل الندرة المائية والتغيرات المناخية.

 

وأضاف أن المياه السبب في استدامة الحياة، مشيرا إلى أن المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني من الانهيار ومن المهم ان نعمل على توفير المياه للجميع في في هذه المنطقة.

وأشار المفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، إلى أنه يجب أن ننمي الجهود الدولية في التعاون، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلات جيدة  لمواجهة التحديات المائية وتعزيز الحوكمة المائية.  

وأضاف: نعمل في الاتحاد الأوروبي على تأمين الغذاء وتوفير الرعاية الصحية ولكننا نحتاج مزيد من التعاون لأن الأمن المائي يحتاج إلى نعمل سويا حتى نستطيع تحقيق الأهداف المطلوبة وتوزيع مصادر المياه بشكل منصف وعادل.  

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
  
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغيرات المناخية توفير المياه التنمية المستدامة المفوض الاوروبي تغيرات المناخ مشاكل المياه قطاع المياه التحديات المائية تغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".

هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدلخالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديوملامح الدين

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.

وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".

أفعال الله

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.  

وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.  

واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.  

وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.  
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.

مقالات مشابهة

  • اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • التجويع ليس وسيلة للتفاوض
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • المفوض العام لأونروا: افتتحنا 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في قطاع غزة
  • حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • هل يمكن للأقليات الأيديولوجية أن تكون قاطرة لأي مشروع مواطني؟
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي