أكد المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أن مملكة البحرين حريصة على وضع وتنفيذ الخطط والمبادرات التي تصب في مواصلة الجهود لتعزيز التنمية الحضرية وتحقيق استدامتها تماشياً مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأوضح الخياط، بمناسبة اليوم العالمي للمدن والذي يقام هذا العام تحت شعار مدينة أفضل لحياة أفضل- بناء مدن مستدامة ومرنة، أن الهيئة تواصل إعداد وتنفيذ المخططات العمرانية المستدامة ووضع السياسات العمرانية التي تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأهداف برنامج الحكومة (2023-2026)، مشيرًا إلى أن التزام مملكة البحرين بتحقيق الاستدامة بمختلف المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية أسهم في أن تكون المخططات العمرانية شاملة ومرنة ومستدامة بما يتناسب مع الهدف الحادي عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار الخياط أن الهيئة تواصل جهودها من خلال وضع السياسات العمرانية التي تحدد ملامح النمو العمراني المستدام بحسب معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني 2030، والذي جاء ليرسم آفاق التنمية الحضرية المستدامة للمملكة ويحدد ملامح النمو العمراني لمختلف مناطق المملكة، مؤكدًا الحرص على مواكبة المتطلبات التعميرية بما يحقق مبدأ استدامة المدن تحقيقًا للأهداف المنشودة. الجدير بالذكر أن الهيئة شرعت في إعداد المخططات للمناطق غير المخططة في مملكة البحرين والتي بلغت 96 مخططاً، كما تم الانتهاء من تخطيط 82 مخططاً، ويجري العمل حالياً على إنهاء المخططات المتبقية واعتمادها بحلول العام القادم، مع الحرص على أن تكون هذه المخططات متكاملة من حيث الخدمات المجتمعية والمرافق العامة بما يساهم في تحسين جودة الحياة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة

تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.

يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.

وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.

وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تكشف موعد انتهاء الأحوزة العمرانية للقرى
  • التخطيط: إعداد خطة تنفيذية لتعزيز النمو المستدام واستقرار الاقتصاد الكلي
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين تُهنئ بيوم التأسيس السعودي: إرثٌ تاريخي وروابط أخوية راسخة
  • التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة وزيارة ميدانية لهيئة الإسعاف
  • وزيرة التخطيط: زيادة موازنة المشروعات الخضراء إلى 50% من الاستثمار
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة