إعلام العدو: إخلاء 56 ألف مستوطن عند الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الثلاثاء، بأن سلطات العدو، أخلت 65 ألف مستوطن عند الحدود الشمالية الفلسطينية المحتلة.
وأفادت “القناة 12″ الصهيونية بأنه على خط المواجهة في الحدود الشمالية أخلت سلطات العدو 65 ألف مستوطن، وبقي في المنطقة آلاف على مسافة قريبة من منطقة الحدود”.
وأشارت إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار إخلاء البقية، مضيفةً أن “أغلبهم غادر بشكل ذاتي واضطروا لتمويل تكاليف الإخلاء بأنفسهم، دون مساعدة من الدولة”.
يأتي ذلك في وقت، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشوع ، إنه “لا يمكن العودة إلى المطلة وشتولا في حين أن حزب الله موجود هناك”.
ولفت إلى أن الوضع في الشمال هو عبارة عن “تجمّع للكثير من القوات، والقليل من الإسرائيليين”، مضيفاً أن “نصر الله يقرأ ويتابع ويستمع ما يقال هنا، ولن نستطيع إنهاء هذه الحرب، بينما وحدة الرضوان لا تزال على خط التماس”.
وفي دليل على خشية من عدم عودة المستوطنين إلى الشمال، قام رئيس “معسكر الدولة” بيني غانتس، بجولة في المجلس الإقليمي “مبوؤوت” الحرمون، وقال: “سيكون انتصارنا عندما يعود سكان بيري والمطلة إلى منازلهم، وهم يعلمون أنهم آمنون ومحميون”.
من ناحيته، أكد دافيد أزولاي، أحد قياديي الجبهة الداخلية في المطلة، أن مستوطني المطلة، وكل مستوطني الشمال، “لن يعودوا إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر”.
ولفت إلى أن “50% من الإسرائيليين على الأقل، يقولون بشكل قاطع، إنهم لن يعودوا إلى الحدود الشمالية إذا لم تتغيّر هذه المعادلة”، مطالباً بطرح الأمر على طاولة الكابينت.
وأفاد رئيس سلطة في الجبهة الداخلية للعدو في “كريات شمونة” ابيحاي شتيرن، إنه “لم يبق في كريات شمونة سوى 2600 إلى 2800 من المستوطنين”.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الشمالية السابق أمير برعام: “الوضع صعب جداً، وهناك ضغط في الفنادق، المزارعون لا يستطيعون الوصول إلى البساتين وحالياً موسم قطاف، يجب إيجاد حل لذلك”.
وكان وزير أمن العدو الأسبق، أفيغدور ليبرمان، قد هاجم المتحدّثين عن أشهرٍ طويلة من الحرب، متهماً إياهم بأنّهم لا يعيشون الواقع، في إشارةٍ واضحة إلى عدم قدرة كيان الاحتلال على تحمّل ضريبة فترة طويلة من الحرب.
وفي وقت سابق، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ المستوطنات خالية على بعد نحو 5 كلم من الحدود الشمالية، موضحةً أنّه تم إخلاء 60 ألف مستوطن على الأقل من الشمال، 20 ألفاً منهم فقط من “كريات شمونة”.
وقالت إنّ إخلاء المستوطنين، جرى “من دون تحضير مسبق”، فيما رأت أنّه “حتى لو انتهت الحرب اليوم، لن يسارع الكثير للعودة إلى الشمال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحدود الشمالیة ألف مستوطن
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب