رئيس مياه القناة: افتتاح 6 محطات جديدة بالقنطرة شرق قريبًا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الثلاثاء، عن الافتتاح الرسمي والتشغيل الفعلي لـ 3 محطات رفع صرف صحي و3 خزانات رفع مياه بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية قريبا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك للقضاء بشكل نهائى على مشكلات ضعف مياه الشرب، وخدمات الصرف الصحي.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه تم الانتهاء وسوف يتم الافتتاح لمحطة رفع صرف صحي قرية العبور وتعمل بطاقة تصميمية 5000 متر مكعب، ومحطة رفع صرف صحي قرية السلام وتعمل بطاقة تصميمية 2000 متر مكعب، ومحطة رفع صرف صحي جلبانة وتعمل بطاقة تصميمية 3000 متر مكعب، الافتا علي الانتهاء الكامل من مد جميع شبكات الصرف الرئيسية والفرعية بتلك القري والوصلات المنزلية.
كما أكد اللواء عبد الحميد عصمت، الانتهاء والافتتاح التشغيل الفعلي قريبا لخزانان مياه الشرب قرية التقدم، وذلك ليخدم مناطق قرية التقدم والعمدة، وأبوعليان والزوايرة والمناطق المجاورة، وخزان مياه قرية السلام بسعة تصميمية 500 متر مكعب ويخدم مناطق السلام والأحرار وميت أبو الكوم، والمروة 1 و2، وخزان رافع مياه قرية العبور بسعة تصميمية 500 متر مكعب، ويخدم مناطق العبور والمناطق المجاورة، ويخدم 8050 مشترك.
وأضاف رئيس الشركة بمحافظات القناة، أن محطات الصرف الصحي الجديدة ورافع مياه الشرب، التي يتم تنفيذها سوف تساهم بشكل كبير فى رفع نسبة تغطية الخدمة بالقري والمناطق المحرومة، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكدًا ان الشركة في إقليم محافظات القناة مستمرة في تقديم خدماتها من خلال أنشاء المحطات الجديدة سوء في مجالي مياه الشرب أو الصرف الصحي.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، على اهتمام الدولة بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين لا سيما فى مجال البنية التحتية، خاصة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تضعها على قمة الأولويات فى إطار إستراتيجية تنمية قطاع المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة، طبقًا للخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا وخاصة للقري الأكثر احتياجا، لافتا إنه سوف يتم افتتاح عدد من محطات مياه الشرب والصرف الصحى الجديدة قريبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة القنطرة شرق محافظة الاسماعيلية محطات جديدة اللواء عبد الحمید عصمت رفع صرف صحی میاه الشرب متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان