مصر والوكالة الدولية للطاقة توقعان برنامج مشترك للإسراع في إنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ممثلاً للحكومة المصرية، والدكتور فاتح بيرول الرئيس التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية بحضور السفير علاء يوسف السفير المصرى فى فرنسا عبر تقنية الفيديوكونفرانس "برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة الدولية للطاقة" لدعم جهود الدولة المصرية فى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم في تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادى، والذى تم التوافق عليه من خلال وزارات البترول والثروة المعدنية والخارجية والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة وممثلى الوكالة.
ويتضمن البرنامج 6 مجالات رئيسية وهى إعداد النماذج ودعم برامج وخطط إزالة الكربون، وجهود التوسع فى إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين، ودعم قدرات تحليل البيانات الإحصائية واستدامة توفير البيانات بقطاع الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، وخفض الكربون، ودراسة تأثيرات تغير المناخ على قطاع الطاقة، كما اتفق الجانبان على إعطاء أولوية لبرامج التدريب وبناء القدرات.
وأكد الملا على أن مصر تعرف جيداً أهمية دورها فى منطقة شرق المتوسط، وأنها كانت سباقة فى الدعوة لجعل الطاقة وكفالة حق الشعوب فى تنمية ثرواتها الطبيعية سبيلاً للتعاون بين الجميع وفرصة للتقارب تحت مظلة منظمة منتدى غاز شرق المتوسط، وأن الحروب الحالية أظهرت ما يمكن أن تجلبه ويلات الحروب على العالم من خلال تأثيرها على سلاسل الإمدادات وخاصة الطاقة المحرك الرئيسى للتنمية.
ولفت الملا لأهمية التعاون بين الحكومة المصرية والوكالة الدولية للطاقة فيما يخص خفض الانبعاثات والإسراع بزيادة الإنتاج من الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين فى ظل ما يتوافر للوكالة من خبرات وبيانات وبرامج فى هذا الإطار وما يتوافر لدى الحكومة المصرية من رغبة جادة وإرادة قوية وبرنامج طموح لزيادة دور الطاقة المتجددة ومشروعات التوافق البيئى بما يحقق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور فاتح بيرول على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين، مثمناً الدور الهام للقيادة السياسية والحكومة المصرية خلال الأزمة الحالية فى فلسطين.
ودعى بيرول الوزير لحضور احتفالية الوكالة الدولية للطاقة باليوبيل الذهبى بمناسبة مرور 50 سنة على إنشائها فى فبراير المقبل فى باريس.
ومن الجدير بالذكر أن مصر قد انضمت كعضو مشارك بالوكالة فى عام 2022 وتعتبر ثانى دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للوكالة كعضو مشارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول البترول وزارة البترول الوكالة الدولية للطاقة الطاقة المتجددة الدولیة للطاقة
إقرأ أيضاً:
"إيجبس 2025".. مصر تسعى لتشكيل مستقبل آمن ومستدام للطاقة بالتعاون الدولي
أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025، تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة".
انطلاق "إيجبس 2025" تحت رعاية الرئيس السيسي بحضور الرئيس القبرصيوأوضح بدوي أن المؤتمر هذا العام يحمل طابعاً مميزاً، مشيراً إلى مشاركة الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس لأول مرة بدعوة من الرئيس السيسي. ويشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات هامة بين مصر وقبرص لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الغاز الطبيعي، مما يعكس الدور المحوري لمصر كمركز إقليمي للطاقة.
كما أشار الوزير إلى أن المؤتمر سيكون منصة رئيسية للحوار حول أمن الطاقة واستدامتها، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية والتقدم التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي. كما سيتم عقد مائدة مستديرة مع شركات الطاقة العالمية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في اليوم الثاني من المؤتمر.
وفي سياق متصل، أكد السيد سلمان أبو حمزة، النائب الأول لرئيس قطاع الطاقة بشركة dmg events، على أهمية "إيجبس 2025" باعتباره حدثاً محوريًا في تحفيز التحول في قطاع الطاقة على مستوى العالم. وأضاف أن المؤتمر سيسهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ويشكل نقطة انطلاق لتشكيل مستقبل الطاقة في منطقة البحر المتوسط والعالم.
كما اجتمعت اللجنة التنفيذية للمؤتمر برئاسة وزير البترول لمتابعة آخر الاستعدادات التنظيمية للمؤتمر، الذي يعكس التكامل بين وزارات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة، ويعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي لاستدامة الطاقة في المنطقة.
وفي سياق متصل، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية عدة جلسات مباحثات مع رؤساء ومسؤولي شركات التعدين الكبرى، لبحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار في قطاع التعدين المصري، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر إندابا للتعدين بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
استعرض المهندس كريم بدوي الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى كيان اقتصادي، بما يسهم في إزالة المعوقات وتعظيم الموارد المعدنية وزيادة فاعلية الهيئة في جذب الاستثمارات العالمية. كما أكد على التزام الوزارة بتطبيق الممارسات المستدامة لحماية البيئة، بهدف بناء قطاع تعدين مسؤول ومستدام.