الزراعة تُناشد الفلاحين التوجه لهيئة التعمير لإعفاء المتعثرين من سداد الفوائد والغرامات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن بدء تطبيق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية وأضاف أن أكثر من 80 ألف مزارع سوف يستفيدون من المبادرة بإجمالي حوالى 500 مليون جنيه.
ومن ناحيته قال د.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان أصدر توجهياته للحكومة باعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة التعمير والتنمية الزراعية تلك المبادرة التي تعكس اهتمام الرئيس بالقطاع الزراعي والفلاحين عصب الانتاج وسوف تسهم في رفع العبء عن كاهل المزارعين نظرا لدورهم المهم في تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والتنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير زكاة الفطر.. دار الإفتاء تحسم الجدل
زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم، تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ويبدأ وقت إخراجها منذ دخول شهر رمضان، ويمتد حتى صلاة عيد الفطر.
والهدف منها هو تطهير الصائم من أي نقص أو خطأ وقع فيه خلال صيامه، بالإضافة إلى إدخال السرور على الفقراء والمحتاجين يوم العيد.
حكم تأخير زكاة الفطر عن وقتهااتفق الفقهاء على أن تأخير زكاة الفطر عن وقتها المحدد – أي بعد صلاة العيد – دون عذر شرعي يعد مخالفة للأمر النبوي، لأن النبي ﷺ قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
بناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد فقد ضيع الفريضة وأصبحت مجرد صدقة عادية، وبالتالي لا يسقط عنه الإثم إلا بالتوبة.
إذا كان التأخير بسبب عذر شرعي مثل نسيان إخراجها، أو عدم العثور على مستحق لها، أو أي ظرف قهري، فإنه لا إثم عليه، ولكن يجب عليه إخراجها فور زوال العذر، لأن الأصل في العبادات عدم التأخير إلا لعذر مقبول.
ماذا يفعل من أخر إخراجها؟إن كان التأخير متعمدًا: يجب عليه التوبة إلى الله من هذا الذنب، وإخراجها فورًا، ولكنها تكون صدقة وليس زكاة فطر.إن كان التأخير لعذر قهري: يُخرجها فور تمكنه، ولا يكون عليه إثم.أفضل وقت لإخراج زكاة الفطريُستحب تعجيل إخراج زكاة الفطر من بداية رمضان، ويجوز تأخيرها حتى قبل صلاة العيد مباشرة، ولكن الأفضل هو إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، ليتمكن الفقير من الاستفادة منها في يوم العيد.