تولي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة اهتماما كبيرا بتعزيز الوعي الطلابي بقضايا المناخ، وتحفيز أجيال المستقبل على طرح أفكارهم ومبادراتهم المبتكرة في مجال البيئة والاستدامة، مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة “إكسبو دبي”.

وفي هذا الصدد أطلقت العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة مبادرات لحشد جهود الشباب بما يدعم أهداف الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف “COP 28” ، وتزويدهم بالوعي حول القضايا البيئية المعاصرة ومشاركة الحلول العملية لها، وتمكين الطلبة من الابتكار والتفكير بشكل نقدي وتزويدهم بمهارات تدعم التنمية المستدامة.

وكان ممثلون عن 12 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي مقرها دولة الإمارات قد اجتمعوا في شهر أبريل من العام الجاري، لإطلاق شبكة المناخ الجامعية التي تسعى إلى تحفيز مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف “COP28″، ليرتفع بعد ذلك عدد المؤسسات التعليمية التي انضمت إلى الشبكة ليصل الآن إلى نحو 32 مؤسسة تعليمية.

كما تستضيف جامعة “نيويورك أبوظبي” مؤتمر الطاقة الطلابي 2023 خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر المقبلين، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28”.

ويقود مؤتمر الطاقة الطلابي مجموعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي ويجمع 650 من الشباب من 120 دولة، لتعزيز جهود التعاون للوصول إلى حلول الطاقة المبتكرة.

ويتعاون فريق مؤتمر الطاقة الطلابي مع الشركاء المحليين الرئيسيين لرفع مستوى الوعي حول موضوعات الطاقة في دولة الإمارات، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وينتهي المؤتمر الطاقة الطلابي بفعالية ختامية رسمية في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف COP 28 في 1 ديسمبر المقبل.

وفي سياق مبادرات مؤسسات التعليم العالي في مجال المناخ أيضا، أطلقت جامعة السوربون أبوظبي في شهر ديسمبر من العام الماضي مبادرة بعنوان “Go Green 2023″، تهدف إلى المساهمة في نشر الوعي بين المجتمع الجامعي حول مواضيع تغير المناخ، وتنمية قدرات الطلبة وتعزيز مشاركتهم في العمل على تطوير المبادرات التي تعالج التغير المناخي والتحديات البيئية، سعياً إلى دفع الجهود والمساهمة في العمل من أجل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.

وتركّز المبادرة، على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في خفض البصمة الكربونية، وتنظيم أنشطة المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وإطلاق أبحاث تعاونية في مجال البيئة.

كما أطلقت جامعة السوربون أبوظبي في شهر مايو الماضي مبادرة “Youth COP” التي تعد بمثابة دعوة إلى الطلبة وأجيال المستقبل للمشاركة في العمل المناخي العالمي، وذلك بمناسبة استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” العام الجاري.

وتأتي “Youth COP” كجزء من مبادرة “Go Green 2023” وتم تطوير هذه المبادرة للسماح للطلاب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في “COP 28” من خلال محاكاة للمناقشات، حيث سيقوم الطلاب بإعداد وثيقة طموحة وشاملة لمعالجة الموضوعات الملحة، وسيتعاون 25 فريقًا تضم 75 طالبا في حدث تفاوضي حول الموضوعات المتعلقة بالمناخ.

كما سيقوم الطلاب المختارون بتطوير وثيقة مشتركة ستصبح “دعوة للعمل من جامعة السوربون أبوظبي إلى أجيال المستقبل” سيتم تقديمها في “COP 28”.

وحرصت جامعات الدولة على إطلاق برامج أكاديمية متخصصة في مجال البيئة، فقد حققت جامعة زايد إقبالاً استثنائياً في التسجيلات لبرنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة مع استقبال الدفعة العام الدراسي 2023 – 2024، حيث شهد هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه عام 2022، زيادة كبيرة بنسبة 140% في الطلب مع استقباله الدفعة الثانية من الطلبة الجدد.

ويجمع برنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة ما بين التكنولوجيا والبيئة والأعمال والسياسات العامة لتطوير مهارات متعددة يحتاجها الطلبة لمواجهة التحديات المتجددة على المستويين المحلي والدولي، ويقدم تخصصات متقدمة في المواضيع المتعلقة بالبيئات المستدامة، والسياسات المستدامة، وغيرها من المشروعات، ويتسم تصميمه بالدمج بين العلوم الأكاديمية والخبرة العملية الميدانية في موضوع الدراسة.

كما أطلقت جامعة زايد برنامج ماجستير علوم البيئة والاستدامة بهدف تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الأساسية لمواجهة التحديات البيئية حول العالم، وهو يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للدولة وسعيها لتلبية الطلب المتزايد على تأهيل الخبراء والمهنيين والمختصين بمواجهة التحديات البيئية على المستويين المحلي والعالمي.

كما أعلنت “أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية”، بالتعاون مع “مبادلة” و”أدنوك”، إطلاق مركز الدبلوماسية المناخية، بهدف إرساء بيئة داعمة للأبحاث المناخية، والتأكيد على أهمية الجهود البحثية في تعزيز السياسة الخارجية للدولة بشأن تغير المناخ، ودفع عجلة العمل المناخي.

وتشمل الأهداف الرئيسية للمركز تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، ضمن إطار أجندة بحثية مشتركة، لتأسيس مركز إقليمي للأبحاث المناخية؛ حيث سيتم في هذا السياق تنظيم جلسات إحاطة دورية لاستعراض النتائج، والتطلعات مع ممثلي الحكومات والشركاء الاستراتيجيين، فيما يسعى المركز لإرساء الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي وإزالة الكربون.

وتم إطلاق “مركز الدبلوماسية المناخية” تماشياً مع الأولويات العالمية التي سيتم إبرازها ضمن مؤتمر “COP28″، وسيمثل منصة مستدامة ورئيسية للخبراء والباحثين وصانعي السياسات، للتعاون والتباحث في التحديات التي فرضتها الأزمة المناخية المتصاعدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بشأن تغیر المناخ مؤتمر الأطراف دولة الإمارات فی مجال

إقرأ أيضاً:

حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030

جدة : البلاد

 

تعتمد “يونيفونك”، المنصةً الرائدة في حلول تفاعل العملاء والبرمجيات كخدمة (SaaS) في منطقة الشرق الأوسط، في خدماتها المتميزة على استخدام تقنية المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل متعدد القنوات، وإحداث نقلة نوعية في تجارب العملاء للمؤسسات والمنظمات. وتُشكل “يونيفونك” حلقة الوصل بين المؤسسات المحلية وعملائها، ويشمل ذلك البنوك الرائدة والمؤسسات المالية والجهات الحكومية في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مقدمي خدمات الرعاية الصحية والتجزئة والتجارة الإلكترونية والنقل والخدمات اللوجستية حول العالم.

تقدم “يونيفونك” حلول متكاملة لدعم العملاء تهدف إلى تمكين الشركات من تحسين مستويات رضا عملائها وإرسال الإشعارات وتوفير الدعم بلغات متعددة لخدمة العملاء من مختلف أنحاء العالم. كما تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الأدوات التي تمكّن عملاءها من توفير تجربة سلسة عبر جميع قنوات التواصُل وتعزيز كفاءة التفاعل وتحسين رحلة العملاء الرقمية. وتعتمد الشركة على تقنيات المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة مختلف مراحل رحلة العميل بما يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاجية وتبسيط عمليات التواصُل وإدارة العمليات اليومية بفعالية عالية.  كما تحرص “يونيفونك” على الاستفادة من منصات المراسلات التجارية المتطورة، وفي مقدمتها تطبيق واتساب، لضمان تفاعل أفضل مع العملاء وتنفيذ استراتيجيات تسويقية قائمة على قياس الأداء لتحقيق أقصى عائد ممكن.

وتعتمد “يونيفونك” على خبراتها الرائدة في خدمة الأسواق الصاعدة منذ عام 2006 لتواصل التزامها بتقديم خدمات وحلول آمنة للتعامل مع أكثر من 10 مليار معاملة سنوية لملايين المستفيدين من 160 دولة، مدعومةً بتواجد محلي في ستة دول وفريق متمكن يضم أكثر من 400 متخصص يتولون خدمة العملاء على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.

وفي حوار خاص مع إبراهيم بن عبد الله المحيميدي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في يونيفونك:

تدفع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التحول الرقمي بشكل كبير. كيف تصف قطاع الوضع الراهن لمنصات البرمجيات كخدمة في المنطقة، وما مدى مساهمتكم في هذا القطاع؟

يشهد سوق البرمجيات كخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توسعًا كبيرًا نتيجة للشعبية المتزايدة للنماذج الرقمية الجديدة.

تدفع رؤية المملكة 2030 عجلة التحول الرقمي بشكل ملحوظ في جميع القطاعات، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مركزيًا في هذا التحول بطرق مباشرة وغير مباشرة. يخلق التحول الرقمي بيئة مثالية للابتكار، مما يسمح للشركات بالتوسع وتقديم حلول سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تتماشى مع متطلبات السوق. إن التركيز على المدن الذكية والحوكمة الإلكترونية والحوسبة السحابية يسرع من تبني حلول البرمجيات كخدمة في القطاعين العام والخاص، مما يجعل هذه الفترة محوراً لنمو التقنية والابتكار وريادة الأعمال.

تستثمر المملكة العربية السعودية في البنية التحتية السحابية وتشجع الشركات المحلية على تبني منصات البرمجيات كخدمة. تشمل السياسات مثل سياسة الحوسبة السحابية أولًا على المؤسسات الحكومية إعطاء الأولوية للحلول القائمة على السحابة، مما يخلق بيئة مواتية لمقدمي حلول البرمجيات كخدمة.SaaS

تعمل المملكة العربية السعودية، تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار المعتمد على البيانات. وقد ساهمت مبادرات “سدايا” في تسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات الذكية. تلعب حلول الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “يونيفونك” دورًا حيويًا في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز مشاركة الشركات ودعم أمنها وكفاءتها التشغيلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. يعد “ليب 2025” أكثر من مجرد معرض؛ إنه منصة تسلط الضوء على تقدّم المملكة في مجال ابتكارات التقنية المالية والأمن السيبراني والهوية الرقمية، مدفوعة بجهود “سدايا” الرائدة وأجندة رؤية 2030 الطموحة.

يأتي نمو قطاع التقنية في الشرق الأوسط مدعومًا بالرؤية الاستراتيجية للمملكة، التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد في المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطط شاملة تركز على العيش الذكي والاستدامة وتعكس المنهجية المعتمدة للتنمية والتطوير.

من المتوقع أن يشهد سوق البرمجيات كخدمة في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا، مع زيادة متوقعة بنسبة 18% من العام 2024 حتى 2028. يمثل ذلك فرصة مهمة للأعمال المحلية في قطاعات مثل الخدمات المالية والتجزئة والضيافة والنقل واللوجستيات والعقارات والرعاية الصحية، مع سعي الحكومات في المنطقة إلى تشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة على المستوى المحلي.

استطعنا ترسيخ مكانتنا كأحد المزودين الرائدين في قطاع البرمجيات كخدمة في المنطقة. ومع أكثر من 5000 عميل من الشركات، تتيح “يونيفونك” أكثر من 10 مليارات تفاعل في أكثر من 190 دولة سنوياً. رسخت يونيفونك مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الاتصالات العالمي. من خلال استثمارها في التقنية المبتكرة والبنية التحتية السحابية القوية، تقدم يونيفونك خدمات اتصالات سلسة تساهم في تعزيز تجارب العملاء وتبسيط العمليات وتحفيز نمو الأعمال.

كعنصر أساسي في التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تساهم يونيفونك بفاعلية في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز كفاءة الأعمال وتطوير تواصل العملاء وتعزيز الابتكار. تتناسب حلولها المتقدمة في مجال الاتصالات مع أهداف المملكة التي تسعى لتقوية البنية التحتية الرقمية وزيادة الاتصال وتعزيز التنوع الاقتصادي. من خلال توسعها المستمر وتقديم تقنيات جديدة، تلعب يونيفونك دورًا محوريًا في تعزيز موقع المملكة كقوة رقمية عالمية.

هل تعتقد بأن حلول البرمجيات كخدمة ستكون الأصول الحيوية الجديدة للصناعات التي تشهد تحولاً رقمياً؟

حاليًا، تلعب حلول البرمجيات كخدمة دورًا حيويًا في دفع التحول الرقمي للصناعات، ومن المتوقع أن تكتسب أهمية أكبر في المستقبل. التزامنا باعتماد أعلى معايير الابتكار والتركيز على العملاء، يجعلنا نشهد اليوم وبصورة مباشرة الإسهامات الفاعلة التي تقدمها حلول البرمجيات كخدمة في تحويل الصناعات، موفرة كافة السبل للتوسع وتحقيق الكفاءة من حيث التكلفة والمرونة.

يأتي تركيزنا الكبير على توفير حلول اتصال سلسة ليؤكد على أهمية البرمجيات كخدمة ودورها الفعال في تعزيز العمليات التجارية ودفع عجلة النمو. كما يعدّ اعتماد حلول البرمجيات كخدمة ضرورة ملحة وخطوة استراتيجية للشركات لتخوض غمار المنافسة في هذا العصر الرقمي. ومن هنا، نحرص في “يونيفونك” على قيادة مسيرة التغيير. تتطور توقعات العملاء باستمرار، مع تزايد الطلب على تجارب رقمية سلسة ومخصصة في كل تفاعل. تسعى الشركات لتلبية هذه التوقعات المتغيرة باستمرار، وبالتالي يصبح من الضروري الاستثمار بشكل أكبر في تحسين تجارب العملاء. من خلال الاستفادة من حلول البرمجيات كخدمة (SaaS)، يمكن للقطاعات الابتكار بشكل أسرع وتوفير تفاعل مباشر وبناء علاقات أقوى مع العملاء، مما يضمن بقاءها في موقع تنافسي قوي في عالم رقمي يتقدم بسرعة.

 

ما هي الحلول التي تعمل “يونيفونك” على تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تعريف عملية تواصل العلامات التجارية مع عملائها؟ بالإضافة إلى ذلك، كيف تعمل منصة بيانات العملاء الفريدة من “يونيفونك”، على تعزيز هذه الحلول؟

نعمل على تحويل الطريقة التي تتفاعل بها المؤسسات مع عملائها من خلال حلولنا لأتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتعمل منصة تفاعل العملاء الخاصة بنا على أتمتة رحلات العملاء بشكل متكامل ومتخصص ومتعدد القنوات، بسرعة وسهولة.

تمكن المنصة الشركات من خلال الحلول المبتكرة مثل الحملات متعددة القنوات وروبوتات الدردشة ولوحة التحكم و”Flow Studio” بالتواصل بسلاسة مع عملائهم عبر القناة التي يفضلونها. كما نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تدعم العملاء وتضمن أفضل خدمة.

نعمل في “يونيفونك”، من خلال عروضنا الفريدة، على تحويل العلاقات بين العلامات التجارية والعملاء وتطوير منظومة تواصل مخصصة تتجاوز جميع الحدود والتوقعات. بمساعدة حملاتنا متعددة القنوات، يمكن للعملاء أتمتة وتنظيم الحملات واسعة النطاق عبر قنوات مثل “واتساب” والرسائل الصوتية والرسائل النصية القصيرة، مع ضمان تصميم الاتصال حسب السياق.

يوفر روبوت الدردشة من “يونيفونك” تجربة محادثة مستمرة دون انقطاع للدعم، حيث تستطيع الشركات أتمتة مسارات اتصال متعددة. ويجمع روبوت الدردشة بين قوة الأتمتة والتفاعل البشري، حيث يتيح توصيل الدردشة بسهولة إلى وكلاء خدمة العملاء عند الضرورة.

بات من الممكن توفير رحلات العملاء السلسة وأتمتة العمليات التجارية بسرعة وبدون كود من خلال “Flow Studio”. كما يتيح “Flow Studio” لمستخدمي الشركة ممن ليس لديهم خبرة في كتابة أكواد البرمجة القدرة على إنشاء رحلات شخصية مخصصة وتحقيق نتائج أعمال رفيعة المستوى.

وتساعد خدمتنا “Authenticate” المختصة بالمصادقة متعددة العوامل “2FA” الشركات في حماية هوية العميل وكل معاملة.

نقوم بتوفير أكثر من 100 تكامل محلي مع منصات رائدة مثل HubSpot وNetSuite وShopify وMS Office وMailchimp وSlack وSAP وغيرها.

في معرض “ليب 2025″، تفتخر يونيفونك بعرض أبرز حالات الاستخدام الأكثر شيوعاً وتأثيراً لحلولها، والتي تشمل قدرات التسويق التفاعلي، بما في ذلك الحملات التسويقية المستهدفة واستعادة عربة التسوق المتروكة والتخصيص وخاصية النقر للوصول لواتساب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل حلول دعم العملاء على تمكين الشركات من تحسين رضا العملاء (CSAT) وإرسال الإشعارات وتقديم الدعم متعدد اللغات لتلبية احتياجات الجمهور العالمي. وكجزء من التزامها بمساعدة الشركات على تحسين تجربة العملاء، تقدم يونيفونك أيضًا تقييماً مجانياً لنضج تجربة العملاء (CX Maturity Assessment). يتم إجراء هذا التقييم بواسطة فريق من الخبراء، ويكشف عن رؤى قيّمة يمكن أن تعزز استراتيجيات خدمة العملاء وأداء الشركة بشكل عام.

هل يمكن أن تعطينا فكرة عن “سيستك “Sestek، ذراع الذكاء الاصطناعي الذي استحوذتم عليه مؤخراً، وكيف أثرت عملية الاستحواذ على تطور حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟

في قطاع إنترنت الأشياء (IoT) الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات اليوم، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو واسع في كل شيء، بدءاً من اكتشاف التهديدات إلى دعم العملاء، وصولًا إلى تخصيص تجربة العميل. وفي “يونيفونك”، نعمل على توسيع نطاق حلول أتمتة المحادثات عبر الاستحواذ على “سيستك “Sestek، الذي أسس تقنيات الذكاء الاصطناعي الشامل المبتكرة من خلال منصته الفريدة.

نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات التي تمكّن العملاء وتضمن تحقيق أقصى قيمة.

منذ استحواذنا على “Sestek”، شهدت يونيفونك تطورًا ملحوظًا في حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الصناعي. وعند النظر إلى رحلتنا، يتضح أن هذه الخطوة الاستراتيجية كانت أساسية في تعزيز قدراتنا وترسيخ موقعنا كشركة رائدة في هذا المجال. وتتميز حلول “Sestek” المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأنها تعتمد على تقنيات تحويل النص إلى كلام والتعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية وبيانات القياسات الحيوية للصوت.

لقد وضعتنا التطورات التي شهدناها منذ استحواذنا على “Sestek” في موقع رائد في مجال أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة ورفع المعايير لما هو ممكن في مجال تفاعل العملاء.

في يونيفونك، نطمح إلى مستقبل يتم فيه إعادة تعريف تفاعل العملاء من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز الروابط الأعمق بين العلامات التجارية والمستهلكين. إن استحواذنا على “Sestek” لا يقتصر فقط على توسيع مجموعة منتجاتنا؛ بل يمثل التزامنا بالريادة في ثورة الذكاء الاصطناعي. نحن مكرسون للابتكار المستمر وتطوير حلولنا لتلبية الاحتياجات الديناميكية لعملائنا وعملائهم.

كيف يساهم “ليب 2025” في تسليط الضوء على الابتكارات ودعم أهداف التحول الرقمي في المملكة؟

يشكل “ليب 2025” منصة مميزة لاستعراض جهود التحول الرقمي والابتكار في المملكة العربية السعودية. بينما تمضي المملكة قدمًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، هناك تركيز متزايد على تقليل الاعتماد على النفط والاستثمار في القطاعات الناشئة، مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات وحلول الهوية الرقمية وغيرها. تعتبر هذه القطاعات ضرورية لبناء اقتصاد متنوع، حيث تساهم الاستثمارات الكبيرة في دفع النمو. منذ انطلاقها، لعبت “يونيفونك” دورًا رئيسيًا في هذه الرحلة، من خلال تقديم حلول اتصالات سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تمكّن الشركات من التميز في مجالات مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية. لقد ساعدت خدماتنا في تعزيز تفاعل العملاء والأمان والكفاءة التشغيلية بما يتماشى مع الأهداف الأوسع للمملكة في دعم ريادة الأعمال وبناء اقتصاد رقمي.

على مدار السنوات القليلة الماضية، تمكنت المملكة العربية السعودية من بناء منظومة مزدهرة ومتنامية للشركات الناشئة في مجال التقنية والحلول الرقمية، مما ساهم في تسريع نمو ريادة الأعمال وتمكين جيل جديد من المبتكرين. لا تقتصر أهمية “ليب 2025” على كونه معرضًا، بل إنه يمثل منصة لتعزيز الأولويات الرئيسية مثل الابتكار في التقنية المالية والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية وحلول الدفع الذكية، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد مدفوع بالتقنية.

يساهم هذا الحدث في تعزيز الشمولية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين النساء في مجال التقنية وإلهام الشباب السعودي لتشكيل مستقبل الأعمال والتقنية. لقد رسخ “ليب 2025” مكانته كمنصة رائدة لتنوع ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار في القطاعات الناشئة عبر المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • مناقشة تبادل التدريب الطلابي في 5 تخصصات بين جامعتي السلطان قابوس وقطر
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع “العربية للطيران”
  • “راكز” تعزز نظام الادخار للعاملين ضمن مجتمع أعمالها
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • بطاقة إنتاجية ‏تبلغ 130 ‏ألف متر مكعب يومياً… ‏وزير النفط يفتتح بئر غاز في ريف حمص
  • حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • “جوريلا إنرجي” تدشن مصنعا لمشروبات الطاقة في دبي