صحف إسبانية تصف ميسي وأيتانا بـ"ذهب عالمي"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تصدر فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة في الموسم، على الترتيب، عناوين صحف الرياضة الإسبانية اليوم الثلاثاء.
وبصورة لميسي وأيتانا وهما يحملان جائزتيهما، افتتحت صحيفة أس عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "ذهب عالمي" في إشارة إلى فوز قائد منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022 في قطر، ولاعبة برشلونة بمونديال السيدات 2023 الذي أقيم في أستراليا ونيوزيلندا.
رقم قياسي لـ "البرغوث".. #ميسي يتربع على عرش الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته الكروية#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/BXVcLAHy1s
وأبرزت الصحيفة أن "ميسي يفوز بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته وأيتانا بونماتي، تحصد الرابعة لإسبانيا"، مضيفة أن "لقبا قطر وأستراليا ونيوزيلندا حسما الجوائز التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول".
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى فوز الإنجليزي جول بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، بجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، وكذلك زميله بالفريق، البرازيلي فينيسيوس بجائزة سقراط للعمل الإنساني.
#منتخب_الأرجنتين يحتفل بـ"الأعجوبة الثامنة" #ميسي #الكرة_الذهبية #BallonDor https://t.co/a25dBajvXX
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 31, 2023
وبنفس الطريقة سلطت صحيفة ماركا، الضوء على فوز ميسي وأيتانا بغلاف مقسم إلى نصفين، حيث أبرزت من ناحية فوز مهاجم إنتر ميامي بالكرة الذهبية الثامنة، وتنبأت من ناحية أخرى بأن تكون جائزة لاعبة برشلونة هي "البداية لكرات ذهبية أخرى في المستقبل".
أما الصحف الكاتالونية موندو ديبورتيفو وسبورت، فمنحت كل اهتمامها بشكل حصري للاعب برشلونة السابق، حيث اكتفت كلتا الصحيفتين بصورة لميسي وهو يرتدي ثماني خواتم ذهبية وتوجته "الأعظم".
وبفوزه أمس بالكرة الذهبية، أصبح صاحب الـ36 عاماً أول لاعب في العالم لا يلعب في أوروبا يتوج بهذه الجائزة منذ تأسيسها في 1956، ونالها بفضل قيادته للمنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب مونديال قطر 2022.
من جانبها، حققت بونماتي (25 عاماً) الجائزة بفضل فوزها بكأس العالم مع منتخب إسبانيا والثلاثية مع برشلونة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا.
وحصد ميسي خلال مسيرته 16 جائزة فردية عظيمة، من بينها الكرات الذهبية الثمانية، وجائزة أفضل لاعب في "فيفا" (2009). وفي العام الماضي حصل مرة أخرى على جائزة "الأفضل"، يضاف إلى ذلك ستة أحذية ذهبية (2010 و2012 و2013 و2017 و2018 و2019).
بالإضافة إلى ذلك، كان ميسي هداف دوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات (2009 و2010 و2011، 2012 و 2015)، وفي الدوري الإسباني في ثماني مناسبات (2010 و2012 و2013 و2017 و2018 و2019 و2020 و2021).
وهي قائمة يضاف إليها ألقاب أربع بطولات دوري أبطال أوروبا (2006 و2009 و2011 و2015) وعشر بطولات بالدوري الإسباني (2005 و2006 و2009 و2010 و2011 و2013 و2015 و2016 و2018 و2019)، وسبع كؤوس ملك (2009 و2012 و 2015 و2016 و2017 و2018 و2021).
يضاف إليها أيضا ثلاث نسخ من كأس العالم للأندية (2009 و2011 و2015) وثلاث كؤوس سوبر أوروبية (2009 و2011 و2015) وسبع كؤوس سوبر إسبانية (2006 و2009 و2010 و2011 و2013 و2016 و2018) وكأس العالم تحت 20 سنة عام 2005 والألعاب الأوليمبية نسخة 2008.
وكانت بطولة كوبا أمريكا نسخة 2021، اللقب الأول للأرجنتين منذ 28 عاما، بعد خسارتها ثلاث نهائيات (2007 و2015 و2016)، تحمل توقيع ميسي بجدارة وكذلك كأس العالم 2022، التي كانت شوكة في الحلق بالنسبة لـ(راقصي التانجو) بعد خسارة نهائي 2014 أمام ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميسي ليونيل ميسي الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
المملكة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي
باريس : البلاد
نالت المملكة العربية السعودية المرتبة 11 عالميًا من 40 دولة في العالم والأولى عربيًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي وفقًا للمؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI)، الذي أعلن في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم والمجتمع المقام على هامش قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي المنعقدة في باريس، بحضور عدد من قادة دول العالم.
وتضمن المؤتمر الذي شاركت فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” جلسة حوارية لمناقشة مخرجات التقرير الدولي الأول لسلامة الذكاء الاصطناعي في العالم الذي نُشر في 29 يناير 2025.
وتم إعداد المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI) من قبل مركز الأبحاث الدولي لأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في بكين بالتعاون مع معهد سلامة وحوكمة الذكاء الاصطناعي الصيني، ويهدف إلى تقييم نضج الدول في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي.
وأرجع المؤشر تميز المملكة في سلامة الذكاء الاصطناعي إلى عدة عوامل من أبرزها: الارتفاع الملحوظ في الأبحاث المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت 8.3% من إجمالي الأبحاث المنشورة عالميًا، بالإضافة إلى وجود إطار حوكمة قوي يدعم تطوير سياسات آمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمساهمة الفعالة للمملكة – ممثلة بسدايا – في صياغة أطر الحوكمة الدولية ضمن القمم العالمية مثل: قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، وقمة سيئول للذكاء الاصطناعي في جمهورية كوريا، فضلاً عن الجهود الوطنية المستمرة في البحث العلمي لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي وتطوير معايير الحوكمة.