وزير الزراعة: مشروعات التنمية التي تحدث في سيناء تدعم الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حجم مشروعات التنمية التى تتم على أرض سيناء في كل المجالات وعلى كل المحاور تفوق الوصف من شبكات طرق ومحطات كهربائية وبنية أساسية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعى، لإيجاد مصادر لزراعة واستصلاح حوالى 500 ألف فدان.
وأوضح القصير، أنها تشمل أيضًا خطوط لمد شبكات المياه ومحطات الرفع وتدعيم البنية التحتية المرتبطة بالتعليم والصحة والتوسع في مشروعات الحماية الاجتماعية، لتدعيم الفئات الأولى بالرعاية، وغيرها من المشروعات في المحاور المختلفة والتي كلفت الدولة مليارات الجنيهات.
وأشار القصير، إلى أن ما تحقق من نهضة زراعية وما شهدته البلاد من تدعيم لملف الأمن الغذائي لم يسبق له مثيل في أي فترات مضت سواء فيما يخص مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً، بسبب التصحر والتغيرات المناخية، إضافة إلى محور تعظيم الاستفادة من كفاءة الموارد المائية من خلال إقامة محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتبني محور التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية ومشروعات الصوب الزراعية لتضييق الفجوات وزيادة الانتاجية من وحدة المساحة وتحقيق العديد من المنافع من جراء ذلك.
اقرأ أيضاًدعما لمبادرة خفض الأسعار.. الزراعة تفرج عن 121 ألف طن أعلاف خلال أسبوع
ممثل «فاو» يشيد بالمبادرات المصرية بالتركيز على حسن استخدام المياه في الزراعة
وزير الزراعة يبحث مع نظيره التونسي دفع آليات تعزيز التعاون بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرض سيناء استصلاح الصحراء السيد القصير وزير الزراعة الفئات الأولى بالرعاية مشروعات التوسع الأفقي ملف الأمن الغذائي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.