بنك مسقط ينظّم ندوةً لزبائن “نجاحي” للصيْرفة التجاريّة في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط – أثير
في إطار التزامه برؤيته المؤسّسيّة “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل، كلّ يوم” وحرصه الكبير على دعم وتعزيز قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة، نظّم بنك مسقط، المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان، ندوةً حول “أسرار النجاح-رحلة تحول الشركة المتعثرة إلى ناجحة” في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، بحضور عدد من المسؤولين في البنك، ومجموعة من زبائن “نجاحي” للصيْرفة التجاريّة في المحافظة.
وبهذه المناسبة، ألقى طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، كلمةً افتتاحيّة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة الكبيرة لروّاد ورائدات الأعمال في هذه الندوة المخصّصة لزبائن “نجاحي” مشيراً في كلمته إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في نموّ الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية الشاملة، والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب العماني، وموضحًا بأن بنك مسقط ممثلاً في “نجاحي” للصيرفة التجاريّة يحرص دائما على دعم قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم المنتجات والتسهيلات والخدمات المصرفية التي تلبّي احتياجات زبائن المؤسسات الصغيرة وروّاد الأعمال، ومقدمًا الشكر والتقدير لهذه المؤسّسات على ثقتهم الدائمة بالدعم الذي يقدمه البنك، ومؤكدًا على مواصلة نهج البنك تقديم أفضل الخدمات للزبائن من الأفراد والمؤسّسات.
وخلال فعاليات الندوة، قدّم أحمد ندوم، مستشار في مجال ريادة الأعمال، ورشة بعنوان “أسرار النجاح-رحلة تحول الشركة المتعثرة إلى ناجحة” تحدّث فيها عن الأهميّة التي تلعبها المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة بصفتها رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني، مسلّطا الضوء على جملةٍ من المواضيع المهمّة لروّاد الأعمال لتمكينهم من تنمية مشاريعهم التجاريّة. ومثّلت هذه الندوة انطلاقةً جديدةً لروادِ الأعمالِ الطموحينَ لتطويرِ أعمالهم وإيجاد حلولٍ ملائمة للتحديات المختلفة التي يواجهها القائمون على هذه المؤسّسات. وأشار مُقدّم الندوة إلى أبرز المواصفات والمؤهّلات القياديّة التي يُستحسن توافرها في قائد المستقبل، بالإضافة إلى الممارسات الجوهريّة الأخرى المعروفة التي تمكّن هؤلاء القادة من أن يصلوا إلى مستوى قياديّ عالميّ كإظهار قيم النزاهة، وإبراز الجدارة القياديّة أمام الآخرين من خلال الممارسات التي تلبي مطالب المصلحة العامة، وتوافر الرؤية الواضحة، والقدرة على تحفيز الناس وتطوير الموهوبين منهم، وتعزيز الميزة التنافسية.
هذا ويعد بنك مسقط من المؤسسات الماليّة الرائدة التي تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات والندوات بين الحين والآخر تأكيدًا على أهميّة قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة ودوره في تعزيز آفاق الاقتصاد الوطني. وسبق للبنك أن نظّم عددًا من اللقاءات الناجحة التي حظيت بإشادة زبائن البنك إذ حرص فيها على التفاعل مع مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بتنمية الموارد البشرية وتطوير الأعمال في مختلف المجالات والقطاعات. هذا وتحظى “نجاحي” للصيرفة التجاريّة ببنك مسقط منذ بدء مسيرتها في عام 2014 على إشادة الزبائن من حيث الخدمات والتسهيلات المالية التي تقدمها والتي مكّنت الزبائن من تطوير مشاريعهم وتوسيعها بما يتماشى مع الأهداف التنمويّة للسلطنة والممثّلة في تنويع مصادر الدخل، ودعم الشباب العماني، وزيادة الدخل القومي. لهذا، سيواصل بنك مسقط حرصه على إطلاق المبادرات والبرامج وتنظيم اللقاءات والندوات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف المساهمة في التنمية المستدامة.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول “نجاحي” للصيرفة التجاريّة، يمكن للزبائن زيارة إحدى فروع بنك مسقط المنتشرة بالسلطنة، أو الاتصال على رقم 24790000، أو زيارة الصفحة الإلكترونيّة المخصّصة على الموقع
https://www.bankmuscat.com/ar/najahi/Pages/default.aspx
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التجاری ة بنک مسقط ة التی
إقرأ أيضاً:
“فيها حاجة حلوة”.. شيخ يوزّع العيدية على الأطفال داخل كنيسة في مصر
وسط فرحة وسعادة عارمة، شارك شيخ أزهري في توزيع العيدية على الأطفال داخل كنيسة العذراء مريم، في قرية القلمينا بمركز الوقف شمالي محافظة قنا المصرية.
وتصدر مشهد الشيخ وهو يوزع العيدية تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، واحتوى الفيديو قيام قارئ قرآن يرتدي الزي الأزهري، ويُدعى الشيخ محمد رمضان، بتوزيع العيدية على الأطفال داخل الكنيسة، خلال زيارته لتهنئة الأقباط في عيد الميلاد المجيد.
وسرعان ما تحدث الشيخ رمضان لوسائل إعلام محلية قائلاً: “إن الموقف عفوي، ولم يتم الإعداد أو التجهيز له، لكنه طقس طبيعي يمارس في كافة الأعياد، كنوع من إدخال السرور والفرح على الأطفال الصغار.”.
وأشار رمضان إلى أنه لم يتوقع ردود الفعل التي تلقاها عقب انتشار الصور، وأضاف “هذا الموقف الطبيعي والمعتاد في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بقنا”.
واعتبر البعض أن المشهد ليس غريباً بالفعل في محافظة قنا، فقد اعتاد أبناؤها، من المسلمين والمسيحيين، مشاركة بعضهم البعض في احتفالاتهم وأعيادهم.