تعتبر هجرة الخلايا السرطانية أو الانبثاث خطراً داهماً لمرضى السرطان، لأنها تتعلق بانتقال السرطان من عضو إلى آخر داخل جسم الانسان.

وتوصل فريق بحثي بجامعة بنسلفانيا الأميركية إلى أن خلايا بروتينية معينة يطلق عليها اسم "داينين" تساعد الخلايا السرطانية في حالة الإصابة بسرطان الثدي على التحرك داخل الأنسجة الرخوة بالجسم، مما يعزز ظاهرة الانبثاث.

ويقول الباحث إيردم تابدانوف استاذ مساعد علم الدواء بجامعة بنسلفانيا والمشارك في الدراسة: "لم نكن نعرف من قبل أن بروتين داينين يلعب دوراً في توفير قوة حركية للخلايا السرطانية، ولقد توصلنا الآن إلى أنه من الممكن وقف حركة السرطان عن طريق استهداف هذه البروتينات، وبالتالي سوف يكون بمقدورنا منع الانبثاث".

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Advanced Science، أجرى الفريق تجربتين تحت المجهر على نماذج مجسمة باستخدام ألياف من الكولاجين ومواد من الجيل للتأكد من دور الداينين في حركة الخلايا السرطانية عبر الأنسجة الرخوة بالجسم.

أخبار ذات صلة التبرع بالشعر لإسعاد مرضى السرطان في أبوظبي مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان

ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث أمير شيخي المشارك في الدراسة قوله: "لقد وجدنا أنه في حالة منع خلايا الداينين، لا يستطيع السرطان التحرك بفعالية واختراق أنسجة الجسم، وهو ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى خطط علاجية جديدة لمرضى السرطان".

ويؤكد تابدانوف أن إصابة خلايا السرطان بـ"الشلل" قد يكون استراتيجية علاجية فعالة مقارنة ببروتوكولات العلاج الكيماوي المتبعة حاليا، لأن الطريقة الجديدة قد تمنع انتشار السرطان في الجسم بعد استئصال الورم الأساسي جراحيا.

ويقول إن "فكرة العلاج الكيماوي هي قتل الخلايا السرطانية بوتيرة أسرع من باقي أعضاء الجسم، بمعنى أن العلاج الكيماوي يلحق ضررا بالأنسجة السليمة في الوقت الذي يقضي فيه على السرطان، أما إصابة الخلايا السرطانية بالشلل، فسوف تحقق نفس الغرض مع الحفاظ على سلامة اعضاء الجسم السليمة".

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان خلايا سرطانية الولايات المتحدة الأميركية الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

«كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة

كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “ميرور”، “أن نوعا شائعا من “التوابل”، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.

وبحسب الدراسة، “فإن “بذور الكمون” الغنية بالعناصر الغذائية، تحتوي مركبات تعزز الصحة العامة، ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية “للكمون” تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا”.

ووفقا لموقع “الطبي”، فإن هذه “العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم”.

وكشف الباحثون أن “مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها”.

وأوضحت الدراسة أن “هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام “الكمون” كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا”، وأشارت “إلى دور “الكمون” في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء”.

وذكر الباحثون أن “الكمون” أثبت فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار، كما يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي”.

 :

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • «كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • اكتشاف ثوري: عقار جديد لمنع انتشار السرطان!
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات