المركزي السوري يصدر سعر صرف جديدا للدولار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سوريا – رفع مصرف سوريا المركزي امس الاثنين سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار للحوالات والصرافة، وحدده عند 12500 ليرة للدولار.
كذلك تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ13198.81 ليرة سورية لليورو الواحد، وفقا لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي السوري.
وتصدر هذه النشرة بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وللمقارنة فقد كان سعر صرف الدولار بتاريخ 18 أكتوبر الجاري عند 11500 ليرة سورية أما سعر صرف اليورو فقد كان عند 12161.88 ليرة سورية.
المصدر : مصرف سوريا المركزي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر صرف
إقرأ أيضاً:
عاصفة سياسية في حزب الشعب الجمهوري بعد تسريب تفاصيل حفل الـ69 مليون ليرة
تتسارع الأحداث في الساحة السياسية التركية مع تصاعد التوترات داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP) على خلفية دفع بلدية أنقرة الكبرى مبلغ 69 مليون ليرة تركية لإحياء حفل غنائي بمناسبة عيد الجمهورية في 29 أكتوبر. التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ردًا على التسريبات الإعلامية التي نشرها مقربون من رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أشعلت خلافًا حادًا بين قيادات الحزب.
تفاصيل الحفل الذي أشعل الخلافات
بلغت قيمة الحفل الذي أحيته الفنانة إيبرو جوندش بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية 69 مليون ليرة تركية، وهو المبلغ الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. المقربون من إمام أوغلو اتهموا يافاش بالتبذير وضرورة التحقيق في هذه النفقات الضخمة، ما دفع رئيس بلدية أنقرة للرد بشدة على هذه الانتقادات.
يافاش يرد بتصريحات حادة
في تصعيد لافت، خرج منصور يافاش بتصريحات قوية، حيث أشار إلى أنه تصدر نتائج 50 استطلاعًا للرأي مؤخرًا، وهو ما اعتبره دليلًا على شعبيته ونجاحه في قيادة أنقرة. وأكد يافاش أن الهجمات الإعلامية ضده تمثل “تكتيك فِتنة” هدفه زعزعة استقرار الحزب، معتبرًا أن بعض الأطراف داخل الحزب تعمل على تشويه سمعته عبر التسريبات الإعلامية.
اتهامات بالتلاعب السياسي
يافاش لم يكتفِ بالتعليق على الهجوم الإعلامي، بل أشار إلى أن هذه الحملات تستهدف تصوير حزب الشعب الجمهوري على أنه في أزمة داخلية. وقال: “إذا كان لدى أي شخص أدلة على فساد أو تجاوزات، فليعرضها بشفافية، ولكن لا ينبغي استخدام القضاء كأداة للضغط السياسي.” كما اتهم بعض الشخصيات داخل الحزب بالعمل على نشر الخلافات لصالح أطراف خارجية.