أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، عن دفن 88 جثة أسمتها بـ"مجهولة الهوية" في محافظة الحديدة غربي اليمن، فيما يؤكد مراقبون أنها لمختطفين وأسرى تم تصفيتهم داخل سجون المليشيات.

واستقدمت المليشيات الصليب الأحمر الدولي لحضور عملية الدفن لشرعنة عملية التصفية، وتقييدها كجثث مجهولة، فيما لاتزال مئات الأسرى تبحث عن مفقودين اختطفتهم المليشيات منذ سنوات دون معرفة مصيرهم.

وترفض المليشيات تسليم جثث المختطفين لذويهم بعد الاعلان عن مقتلهم، خوفا من اخضاعهم للتشريح الجنائي ومعرفة السبب الحقيقي وراء تصفيتهم، وتحتفظ بهم المليشيات في ثلاجة المشافي التابعة لها.

وتعد هذه الخطوة في إطار التخلص من المختطفين في سجون المليشيات حيث سبق لها ان قامت عدة مرات بعمليات دفن جثث قيدت انها مجهولة، دون أي جهد للبحث عن ذوي هذه الجثث والتي يناشد ذويهم الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الضغط على المليشيات لتسليمهم جثث أقاربهم.

وكانت أسرة أحد الأمناء الشرعيين في صنعاء ناشدت الاسبوع الماضي المنظمات الدولية الضغط على المليشيات لتسليمهم جثته لتشريحه ومعرفة السبب الحقيقي وراء مقتله في سجون الحوثي بعد سبع سنوات قضاها وراء القضبان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • بالفيديو .. ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره
  • ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره (شاهد)
  • واشنطن تحذر طهران.. ضرب الحوثي ليس سوى بداية “الضغط الأقصى”
  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
  • غارات جوية مجهولة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء