هجوم جديد.. المسيرات تضرب قاعدة عين الأسد العراقية دون أضرار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استهدفت طائرات مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب البلاد
قال مصدر أمني وآخر حكومي عراقي لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء إن مسيرتين استهدفتا القاعدة العسكرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهددت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل.
وأعلنت جماعة تحمل اسم المقاومة الإسلامية في العراق المسؤولية عن هجوم اليوم الثلاثاء إضافة إلى إعلانها المسؤولية عن هجمات أخرى تتعرض لها القواعد الأميركية في المنطقة.
وشهد أمس الاثنين أيضا إطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة عين الأسد، لكن لم يتضح ما إذا كانت الهجمات تسببت في أضرار أو إصابات.
كما تعرض مساء الأمس حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور لاستهداف صاروخي دون وقوع أضرار في عناصر القوات الأمريكية والتحالف الموجودين في القاعدة العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قاعدة عين الأسد العراقية القوات الأمريكية العراق القوات الأمريكية التحالف الدولي الحرب على غزة قاعدة عين الأسد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
(جاموس) ينطح حجر!
* يمثل انسلاخ الجنرال علي آدم يحيى (جاموس) من قوات الطاهر حجر وانضمامه للقوات المسلحة ضربة كبيرة وقاسية لحليف الجنجويد (الطاهر حجر).. وبفقدانه جاموس أصبح حجر فعلياً من دون قوات، ومن دون أي وزن فعلي على الأرض.. لأن علي آدم (جاموس) انشق عنه بكامل قواته، وهي قوات كبيرة ومؤثرة كانت موجودة في ولاية جنوب دارفور.. وحضرت بعدها إلى شمال دارفور لتستقر فيها.
* هجوم المتمرد علي رزق الله (السافنا) علي منطقة أبوزريقة وارتكابه جرائم مروعة فيها ضد المدنيين العزل، بالإضافة إلى هجوم المليشيا المتكرر بالقصف المدفعي على معسكر زمزم للنازحين، وعدم إدانة الطاهر حجر لتلك الجرائم البشعة، مع مسارعته لإدانة هجوم القوات المشتركة الأخير على منطقة الزرق دفعت الجنرال علي آدم (جاموس) إلى الانشقاق عنه والانضمام لصفوف القوات المسلحة.
* انضمامه يعني تأمين كل المناطق الجنوبية للفاشر حتي حدود منواشي.. طريق الفاشر.. نيالا، ومناطق أبوزريقة، وإذا أضفنا إلى ذلك ما قامت به القوات المشتركة من تأمين تام للمناطق الشمالية لولاية شمال دارفور في كلٍ من الزرق، الصيَّاح، وادي أمبار، بير مزة والحلف وغيرها سنجد أن الخناق قد ضاق تماماً علي المليشيات في ولاية شمال دارفور، وأصبح نطاق حركتها محدوداً للغاية، ومحصوراً في شريط ضيق يقع في الاتجاه الغربي القادم من مناطق كتم، كبكابية وسرف عمرة.
* حتى المناطق المذكورة أصبحت تشكل أهدافاً مكشوفة للطيران الذي حقق فيها خسائر كبيرة مؤخراً.
* خلاصة القول أن أيام المليشيا في مناطق شمال دارفور صارت معدودة، إذ لم يتبق سوى تحرير شهادة وفاتها بشكل رسمي لتنطلق بعد ذلك القوات المسلحة والمشتركة لتحرير مدن نيالا، زالنجي، الجنينة ثم مسك الختام في الضعين.
* بالنطحة القاسية التي وجهها الجنرال جاموس للطاهر حجر أصبح الأخير فعلياً من دون قوات ولا حجر.. وبات حاله كحال رفيقه الهادي إدريس في درب التحالف الخائب مع الجنجويد.. كلاهما (عُمدة خالي أطيان)!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب