سيعرف مشروع إنجاز الطريق السيار الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو عبر بلدية الجباحية “البويرة”. على مسافة 48 كلم، إعادة بعث أشغاله المتوقفة خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضح مدير الأشغال العمومية لولاية البويرة، نور الدين قاسمي، أن إعادة بعث أشغال الطريق السيار الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو عبر بلدية الجباحية “البويرة”.

بعد توقفها منذ 20 جويلية الفارط لأسباب مالية سيكون، ممكنا بفضل رصد غلاف مالي إضافي للمشروع.

وأضاف نفس المسؤول، أن إعادة بعث المشروع ستكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة. من أجل استكمال بقية الأشغال المتعلقة أساسا بإنجاز الجسر الكبير وتجهيز نفق وبعض الأشغال الطرقية.

وكان مجلس الوزراء المنعقد في 15 أكتوبر الجاري قد وافق على استكمال انجاز الطريقين السيارين. اللذين يربطان ولايتي معسكر وتيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب. علما أن الطريق السيار الاختراقي لتيزي وزو يعبر ولاية البويرة.

كما منحت صفقة انجاز هذا المشروع عام 2013 للمجمع الجزائري التركي ZGUN وNUROL (تركيا). والمؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى (الجزائر). بغلاف مالي مقدر بـ 55.96 مليار دج بمدة انجاز حددت ب 36شهرا.

وكانت أشغال انجاز هذا الطريق السيار الذي سيربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق -غرب عبر بلدية جباحية، قد انطلقت سنة 2014. وسجل المشروع منذ ذلك الحين عدة عمليات إعادة تقييم كلفته المالية.

ويمتد هذا الطريق على مسافة 48 كلم عبر ولايتي البويرة وتيزي وزو، ويتضمن 21 جسرا ونفقين بطول 950 م و710 م يعبران بلديتي دراع الميزان وآيت يحي موسى (تيزي وزو).

وسجلت أشغال هذا الطريق الاختراقي عدة توقفات لأسباب متعددة، من بينها نقص التمويل وإشكالية نزع الملكية فضلا عن الأزمة الصحية كوفيد-19.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الطریق السیار وتیزی وزو

إقرأ أيضاً:

شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”

مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.

أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م

kingobeidah@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
  • المصارع “جون سينا” يختار المغرب لتصوير فيلمه الجديد
  • هات “الجِفت” يا خليل
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
  • “على بلاطة”
  • إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الإقليمي بعد تصادم سيارتين
  • السيّدة نعمت عون شاركت في انطلاق فاعليات الدورة 69 لمؤتمر وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة