إعادة بعث أشغال الطريق السيّار “البويرة-تيزي وزو” الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سيعرف مشروع إنجاز الطريق السيار الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو عبر بلدية الجباحية “البويرة”. على مسافة 48 كلم، إعادة بعث أشغاله المتوقفة خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح مدير الأشغال العمومية لولاية البويرة، نور الدين قاسمي، أن إعادة بعث أشغال الطريق السيار الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو عبر بلدية الجباحية “البويرة”.
وأضاف نفس المسؤول، أن إعادة بعث المشروع ستكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة. من أجل استكمال بقية الأشغال المتعلقة أساسا بإنجاز الجسر الكبير وتجهيز نفق وبعض الأشغال الطرقية.
وكان مجلس الوزراء المنعقد في 15 أكتوبر الجاري قد وافق على استكمال انجاز الطريقين السيارين. اللذين يربطان ولايتي معسكر وتيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب. علما أن الطريق السيار الاختراقي لتيزي وزو يعبر ولاية البويرة.
كما منحت صفقة انجاز هذا المشروع عام 2013 للمجمع الجزائري التركي ZGUN وNUROL (تركيا). والمؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى (الجزائر). بغلاف مالي مقدر بـ 55.96 مليار دج بمدة انجاز حددت ب 36شهرا.
وكانت أشغال انجاز هذا الطريق السيار الذي سيربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق -غرب عبر بلدية جباحية، قد انطلقت سنة 2014. وسجل المشروع منذ ذلك الحين عدة عمليات إعادة تقييم كلفته المالية.
ويمتد هذا الطريق على مسافة 48 كلم عبر ولايتي البويرة وتيزي وزو، ويتضمن 21 جسرا ونفقين بطول 950 م و710 م يعبران بلديتي دراع الميزان وآيت يحي موسى (تيزي وزو).
وسجلت أشغال هذا الطريق الاختراقي عدة توقفات لأسباب متعددة، من بينها نقص التمويل وإشكالية نزع الملكية فضلا عن الأزمة الصحية كوفيد-19.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطریق السیار وتیزی وزو
إقرأ أيضاً:
السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
أكدت شركة كهرباء السودان أن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لاعتداء بمسيرات مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر .
وأشارت الشركة السودانية في بيان مقتضب لها الي ان قوات الدفاع المدني تبذل جهودا لإخماد الحريق واتخاذ المعالجات المطلوبة.
وفي وقت سابق ، نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”