مارتينيز: رونالدو منع فوز ميسي بـ «الكرة الذهبية» 15 مرة!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أعرب النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي عن اعتقاده بأن «الأسطورة» ليونيل ميسي كان من الممكن أن يفوز بالكرة الذهبية 15 مرة، لولا وجود النجم البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو منافساً له، على امتداد 15 سنة.
وأدلى مارتينيز، الذي جاء في المركز العشرين في ترتيب هذه الجائزة، بعد موسمه الناجح مع ناديه الإيطالي ومنتخب بلاده، بهذا التصريح الجريء الخاص بمواطنه وزميله ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي حالياً، مؤكداً أن رلاونالدو لاعب النصر السعودي الذي حصل على الجائزة 5 مرات، هو اللاعب الوحيد، الذي حرم ميسي من الفوز بهذه الجائزة مرات عديدة.
وأضاف مارتينيز في تصريحات خاصة لشبكة «أسبن» قائلاً: ميسي اضطر إلى مشاركة رونالدو في هذه الجائزة، ولولا ذلك لكان بمقدوره أن يحصل عليها 15 مرة.
وحرص مارتينيز على أن يشيد بمواطنه وزميله قائد منتخب «التانجو»، ويصفه بأنه أفضل لاعب على مر العصور، وفاز بكل ما يستحق أن يفوز به في هذه اللعبة الشعبية الأولى في العالم، سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التي لعب لها «برشلونة، باريس سان جيرمان، إنتر ميامي»، ولكونه قاد منتخب بلاده إلى الفوز ببطولة كأس العالم الأخيرة 2022.
وذكرت شبكة «إسبن» إن المرتين الوحيدتين اللتين فاز فيها لاعبان آخران غير ميسي ورونالدو، منذ أن فاز بها النجم البرازيلي كاكا عام 2007، هما «المايسترو» الكرواتي لوكا مودريتش وصيف كأس العالم 2018 بروسيا، والفرنسي الهداف كريم بنزيمة الذي قاد ريال مدريد نحو المجد في 2022، بفوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة 14.
وكان ميسي تُوّج بكرته الذهبية الثامنة خلال حفل كبيرأقامته مجلة «فرانس فوتبول»، التي تمنح الجائزة، على مسرح شاتلييه بالعاصمة الفرنسية باريس، وحضره «كوكبة» من نجوم الكرة العالمية، وجاء النرويجي إيرلينج هالاند ثانياً وكيليان مبابي ثالثاً على «منصة التتويج» التي تصدرها «البرغوث» الأرجنتيني. أخبار ذات صلة ميسي يتجاهل سان جيرمان! ميسي.. «الأسطورة الخالدة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لاوتارو مارتينيز إنتر ميلان ليونيل ميسي الكرة الذهبية كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.