عندما تدخن سيجارة في الصباح، يحدث العديد من التأثيرات الضارة على جسمك. إليك بعض الأمثلة على ما يحدث، بحسب ما نشره موقع هيلثي .

في الخريف.. طرق الوقاية من مشكلات صحية تصيبك مع تغيرات الطقس احذري الوقوع فيها.. أسباب التأتأة عند الأطفال ماذا يحدث لجسمك عندما تدخن سيجارة في الصباح؟

تضييق الأوعية الدموية: يحتوي الدخان الناتج عن السجائر على مواد سامة مثل النيكوتين والكربون الموجود في ثاني أكسيد الكربون، هذه المواد تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم الأكسجيني والمغذيات إلى أعضاء الجسم.

زيادة ضغط الدم: يؤدي تناول النيكوتين إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. هذا يضع ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تلوث الرئتين: يحتوي الدخان السجائر على مواد سامة وملوثات تتراكم في الرئتين. مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب التدخين المزمن في تلف الأنسجة الرئوية والتهاب الشعب الهوائية وزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.

زيادة خطر الأمراض القاتلة: التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتبر التدخين سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة ويقتل الملايين من الأشخاص سنويًا.

هذه هي بعض الآثار الضارة الرئيسية لتدخين السجائر في الصباح، يجب أن تكون على دراية بأن التدخين يشكل خطرًا جسيمًا على صحتك، ويوصى بشدة بالامتناع عنه تمامًا للحفاظ على صحتك العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكسيد الكربون التهاب الشعب الهوائية أعضاء الجسم طرق الوقاية والأوعية الدموية معدل ضربات القلب فی الصباح

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • لأول مرة في المسجد الحرام يحدث هذا الأمر للنساء
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل علي فطار رمضان
  • ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟