وسائل إعلام عبرية: ماسك يتفاوض مع مسئولين إسرائيليين وأمريكيين لتزويد غزة بالإنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين بأن مالك شركة "X" إيلون ماسك تحدث مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار بعد أن أعلن أنه سيتيح بعض الوصول إلى الإنترنت في غزة من خلال شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك".
ووفقًا للتقارير، قال ماسك لبار إنه سيمنح الوصول فقط للمنظمات المعترف بها في مجال الإغاثة.
قطع العدوان الإسرائيلي الكثير من خدمات الإنترنت والهاتف في غزة، اعتبارًا من يوم الجمعة، لتقييد قدرات اتصال حركة حماس للمقاومة مع العالم الخارجي بينما توسع عملياتها البرية في غزة، في حرب اندلعت بسبب غضب الاحتلال الإسرائيلي من شن حماس عليهم هجمات في أراضيهم مما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي في الجنوب في 7 أكتوبر.
ويقول الاحتلال الإسرائيلي، إن هجومها يهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والحكمية لحماس، وتعهدت بالقضاء على المجموعة التي تعتبرها إرهابية بأكملها التي تحكم غزة، وتقول إنها تستهدف جميع المناطق التي تعمل فيها حماس.
وبحسب القناة 12، قال ماسك إنه سيراجع الأمور مع المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والأمريكيين قبل تمكين أي اتصالات.
وفي يوم الأحد، نقلت رويترز عن وسائل إعلام فلسطينية تقارير تفيد بأن الاتصالات الهاتفية والإنترنت تعود تدريجياً إلى القطاع وذكرت شركة نتبلوكس لمراقبة الشبكات العالمية أيضًا أن الاتصال بالإنترنت يتم استعادته.
و"تظهر البيانات الشبكية في الوقت الحقيقي أن الاتصال بالإنترنت يتم استعادته في قطاع غزة"، نشرت الشركة على "X"، المعروفة سابقًا باسم تويتر.
وتأتي هذه التقارير يومين بعد أن قال الملياردير الأمريكي ماسك إن "ستارلينك" ستدعم وصول الإنترنت لـ "المنظمات الإغاثية المعترف بها دوليًا في غزة".
ستارلينك هي شبكة من الأقمار الصناعية في المدار المنخفض تستطيع توفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك ستارلينك الانترنت غزة إسرائيل تويتر فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.