تربية ساحل حضرموت تنظم ورشة لكوادر الأقسام بعنوان أسس المفاهيم المالية والإجراءات المتبعة في العمليتين الرقابية والمخزنية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت صباح اليوم ورشة عمل بعنوان أسس المفاهيم المالية والإجراءات المتبعة في العمليتين الرقابية و المخزنية
لكوادر الأقسام في الشؤون المالية والرقابية والتجهيزات على مستوى مديريات المحافظة .
وفي مستهل أعمال الورشة التي حضرها رؤساء الشعب ومديري الدوائر وعميد المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين الأستاذ يسلم أحمد الحنبشي ومدرب التخطيط الاستراتيجي فواز الفخري
أشار الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت إلى أهمية تنظيم مثل هذه الورش والحلقات النقاشية في هذه الجوانب الإدارية التي تعد ركيزة أساسية في تنظيم المهام التي تنجز على المستوى المركزي .
مؤكداً أن هذه النشاطات النوعية التشخيصية تأتي في إطار توجيهات ورؤية القيادة التربوية والتعليمية الجديدة ضمن مصفوفة الخطة الاستراتيجية الذي يتم إنجازها حالياً للمكتب .
ولفت مدير تربية ساحل حضرموت إلى أهمية التخطيط على المستوى العملي والشخصي ومن خلاله تعرف نقاط القوة والضعف و ما تريد أن تصل إليه مستقبلاً وتسعى إلى تطويره بشكل يتواكب مع العصر الحديث.
متطرقاً في حديثه إلى ما وصل إليه مكتب التربية بالمحافظة من نموذجية في إنجاز المهام الإدارية والمالية للجهات المركزية إضافة إلى ما يعتمل في الحقل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات .
مؤكداً أن المكتب حظي بإشادات على مستوى عال من الجهات المانحة جاء بفضل الرعاية الكريمة التي توليها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت.
راجياً أن يستفيد الحاضرون من المعلومات والإضافات مع الاهتمام بتطوير الذات في التغذية الراجعة في هذه الجوانب وتطبيقها على الواقع العملي .
وكان الأستاذ حسن الشنيني مدير دائرة التدريب والتأهيل بالمكتب قد استعرض الأوراق الثلاث التي قدمت من قبل المتخصصين أولها عن (أسس المفاهيم المالية في تسيير أنشطة الأقسام المالية والثانية والثالثة الإجراءات المتبعة في العمليتين الرقابية و المخزنية .
مقدراً جهود قيادة المكتب في اهتمامها الكبير بجانب التدريب لكوادر العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
افتتاح "أسبوع التصوير" بجامعة السلطان قابوس وإعلان الأعمال الفائزة
مسقط- الرؤية
انطلقت في جامعة السلطان قابوس فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون بعنوان "بَون"، وذلك بقاعة المؤتمرات وتحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام السابق، بتنظيمٍ من جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمة رئيس الجماعة الطالب علي الرقيشي، الذي أشار إلى مكانة جماعة التصوير في تعزيز مهارات الطلبة منذ تأسيسها عام 1991م، قائلًا إن هذا الأسبوع هو نتاج للعمل والجهد المتواصل من قبل أعضاء الجماعة ومنتسبيها.
وشهد الحفل تقديم عدد من المقاطع والعروض المرئية حول تأسيس جماعة التصوير وأعمالها، والصور المشاركة في معرض الأسبوع، وإعلان الصور الفائزة لهذه السنة في المحور المفتوح؛ إذ حققت الصورة بعنوان "عسجدي" للطالب الحسن بن طالب اليعربي على المركز الأول، وحصلت طالبة الدكتوراه منال بنت إبراهيم الكندية على المركز الثاني للصورة بعنوان "فضول"، وجاءت في المركز الثالث صورة بعنوان "سديم الجبال" من تصوير الطالب الخليل بن أحمد الصقري.
أما في محور المشاريع، فقد حصد الجائزة الفريق المكون من هبة بنت حميد الجابرية، وكوثر بنت بدر الجابرية، وهاجر بنت حمود النبهانية ويمنى بنت سعيد الغاربية عن مشروع "تَجلد".
وتحتفي الجماعة في أسبوع التصوير الـ28 بالتباين كفكرة وسُنّة كونية وفلسفة بصرية تحُثنا على تقدير الجمال الحقيقي الذي يكمن في الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا.
ويسعى أسبوع التصوير إلى توسعة الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا عبر مجموعة من الأعمال الفنية؛ إذ يتضمن المعرض المصاحب للأسبوع مجموعة من الصور الفوتوغرافية منها 15 صورة في مجال تصوير الوجوه "البورتريه"، و5 صور في مجال تصوير الطبيعة، وهناك 15 صورة تعكس حياة الناس، إلى جانب صور أخرى تجسد جمال الفن المعماري والحياة الفطرية، بالإضافة إلى الصور التجريدية.
وقال وهب الكندي مسؤول أسبوع التصوير الثامن والعشرون: "اخترنا أن تكون رسالتنا هذه السنة للزوار عن التباين وكيف ربنا سخر لنا سُنة الاختلاف، إذ التباين بحد ذاته يبرز الطبيعة وملامحها، ولِكُل منا سِمته الشخصية التي تجعله مُتفرداً عن الآخر، ومن جانب آخر فإننا في كل سنة نحتفي بأسبوع التصوير كفعالية كبيرة للجماعة التي لا نوفيها حقها، نبرز فيه إمكانيات وطاقات أعضاء الجماعة في مختلف المجالات التي يبدعون بها، ومن هنا ينطلق عالمهم في التصوير".
وقالت باحثة الدكتوراة منال الكندية الفائزة بالمركز الثاني في المحور المفتوح، إن "شعور الفوز لا يضاهيه شعور حقيقة، ومتفاجئة بحصولي على المركز الثاني، وربما هذا يعود لكثرة المواهب المبدعة في الجماعة".
وتستمر فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون إلى العشرين من مارس الجاري وتشتمل على فعاليات أخرى كحلقات العمل الفنية والعروض وبعض الفعاليات المصاحبة.