غزة : من يملك القدرة على وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إعداد: نورس يكن | سارة عياش | محمد سالم | توفيق مجيد
نقاشنا عن غزة، كل التعليقات التي نمسعها يوميا ومن فترة تؤكد أن الادارة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على التأثير على إسرائيل. والسؤال لماذا لا تضغط بما فيه الكفاية من أجل وقف اطلاق النار؟ العالم يتابع ما يجري في غزة من قصف وحرمان السكان من ابسط مقومات الحياة دون أن يتحرك بالارادة الضرورية لتجنب الكارثة فهل قفز الطابع العسكري على كل ما هو سياسي وانساني؟ هل يوجد من فكر في مرحلة ما بعد الحرب ؟
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الحرب بين حماس وإسرائيل رهائن وقف إطلاق النار فلسطين غزة إسرائيل أمريكا مساعدات مجلس الأمن آخر الحلقات 31/10/2023 غزة : من يملك القدرة على وقف إطلاق النار؟ 05/10/2023 هجرة : إصلاحات أوروبية جديدة 04/10/2023 تونس: نحو تشدد سياسي؟ 03/10/2023 النيجر: ماذا تحقق الـمبادرة الجزائرية؟ 26/09/2023 ناغورني قرة باغ: إلى أي حد استفادت تركيا من الأزمة؟ الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل رهائن وقف إطلاق النار فلسطين غزة إسرائيل أمريكا مساعدات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.