محافظ المنوفية: صرف مساعدات مالية للحالات الإنسانية وإجراءات عاجلة لحل شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في لفتة إنسانية ، أمر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بصرف مساعدات مالية عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية وذوى الهمم ذات الظروف الاجتماعية والمعيشية والصحية الصعبة ،والتى تنوعت بين مواطنة بناحية البتانون يعانى نجلها من خذلان بالطرف السفلي وعدم القدرة علي الحركة لمساعدتها على تحمل نفقات علاجه موجها مدير مديرية الصحة باتخاذ اللازم وبحث امكانية توفير علاجه على نفقة الدولة مراعاة لظروفها المعيشية الصعبة ، وأخري لمواطن بناحية شبراخلفون لديه بتر بالرجل اليمنى ويحتاج إلى تركيب طرف صناعى موجها إدارة العلاقات العامة بالتواصل مع إحدى الجمعيات الخيرية للمساهمة فى علاج الحالة مشيدا بدور المشاركة المجتمعية التى تعمل علي غرس قيمة العطاء والإنتماء.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ المنوفية اليومي بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة بمكتبه بالديوان العام للتعرف علي شكواهم وتلبية مطالبهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بشتي قطاعات الخدمات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية .
كما وجه المحافظ رئيس حى غرب شبين الكوم باتخاذ اللازم تجاه طلب مواطنة تلتمس تجديد ترخيص الكشك الخاص بها كونه مصدر دخلها الوحيد لمساعدتها على تحمل أعباء المعيشة ، والعرض عليه ، فيما كلف المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم باتخاذ اللازم تجاه الالتماس المقدم من طالب بإحدى المدارس الثانوية بمنوف يلتمس الموافقة على تحويله إلى مدرسة أحمد الرفاعى صبح الثانوية ببهناى مراعاة لظروفه الخاصة وحرصا على مستقبله ، والعرض عليه.
هذا وقد وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات بالتواصل الدائم والفعال وخلق قنوات اتصال مباشرة مع المواطنين ، وكذا رصد شكاوى المواطنين من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة وقنوات التواصل الاجتماعى وتلبية مطالبهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي التواصل الدائم المشاركة المجتمعية شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.