ماجدة زكي: سعيدة بنجاح فيلم “سكر”.. وهذا ما لفتها في العمل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: احتفلت الفنانة ماجدة زكي بنجاح فيلم “سكر” وتحقيقه إيرادات فاقت التوقعات مع بدء عرضه في الدول الخليجية، وقالت إنها متحمسة لتكرار التجربة.
وأضافت زكي في بيان صحفي، أن سبب موافقتها على تقديم فيلم “سكر”، هو أن الفيلم تجربة جديدة ومختلفة في الشكل والمضمون، حتى في شكل الكوميديا التي يقدمها.
ولفتت إلى أن الرسالة التي هدفت إليها من وراء هذا الفيلم هو ما استشعرته من الجمهور الخليجي، عند عرضه بالسينمات هناك، وهي العودة إلى اللغة العربية الفصحى في شكل كوميدي موسيقي راقٍ، وهو ما جعلها تقع في غرام شخصية “رتيبة”، منذ قراءتها على الورق.
ووجدت “زكي” شخصية “رتيبة” تركيبة غريبة ومثيرة في الشخصية، فهي السيدة الشريرة التي تخيف الأطفال، لكن في قلبها بعض الطيبة، وهي المرأة الطماعة لكن تتمتع ببعض الكرم، بالإضافة إلى أن الفيلم به غنى ورقص.
ووجهت زكي الشكر للمخرج تامر مهدي، قائلة: “سعيدة جداً بمغامرته ومجازفته باختياري، خاصة وأن الشخصية في الأساس شريرة، والجميع يراني السيدة الطيبة، فهذه كانت مغامرة من المخرج تحسب له، كما أنه موهوب للغاية، ويوجه الممثل بكل شطارة وهدوء”.
شارك الفنانة ماجدة زكي بطولة فيلم “سكر”، كل من محمد ثروت، حلا ترك، معتز هشام، ريهام الشنواني، وعدد من الأطفال، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، سيناريو وحوار الكويتية هبة حمادة مشاري، وإخراج تامر مهدي.
رواية صاحب الظل الطويل صدرت عام 1912 للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، وتدور أحداث الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ، وتكتب رسائل إلى والدها الذي لم يلتقِ بها، وتتوالى الأحداث.
main 2023-10-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس