الكويت ترسل مساعدات إنسانية جديدة إلى مطار العريش لدعم غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أقلعت طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية ضمن الرحلة الثامنة للجسر الجوي الكويتي، اليوم الثلاثاء، متجهتين إلى مدينة العريش لإيصالها إلى قطاع غزة.
الكويت تعرب عن قلقها من مواصلة "العدوان البربري" على غزة سفير الكويت بمصر: "مساعداتنا للأشقاء الفلسطينيين ستصل تباعًا عبر جسر جوي"وتأتي هذه المبادرة – التي تشمل 50 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية وأربع سيارات – استجابة لأوامر من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأكد ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح أن الكويت تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو لوقف إطلاق النار.
يذكر أن الجسر الجوي يتم تنفيذه بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية وبإشراف مباشر من وزارات الخارجية والدفاع والصحة والقوة الجوية في الجيش الكويتي وبالتعاون مع جمعيتي الهلال الأحمر والكويتية للإغاثة.
وفي وقت سابق، أعربت الخارجية الكويتية عن قلق الكويت الشديد من مواصلة تل أبيب ما وصفته "العدوان البربري" على قطاع غزة واستمرار انتهاكها القرارات الدولية وأحكام القانون الدولي و"الدولي الإنساني".
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "إن أي اجتياح برّي لقوات الاحتلال وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأعربت الخارجية عن أسفها لهذا الصمت الدولي غير المسبوق محذّرة من أن استمرار الصمت سيهدّد السلم والأمن الدوليين.
وجدّدت الخارجية مطالبة دولة الكويت لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحمل مسؤولياتهم والاضطلاع بها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة، وذلك بما يتّسق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في تاريخ 27 أكتوبر 2023.
وقد نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس، في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف للأعمال العدائية في قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت العريش غزة المساعدات إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.