قال الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، انه تمكن من اغتيال قائد كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام، فيما اقر بضراوة المعارك التي تخوضها قواته المتوغلة في قطاع غزة مع المقاومة.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان نسيم ابو عجينة، الذي عرفه بصفته قائد كتيبة بيت لاهيا في شمال القطاع تمت "تصفيته" خلال ضربة نفذتها طائراته الحربية بناء على معلومات استخبارية.

اقرأ ايضاًاشتباكات متواصلة شمال وجنوب قطاع غزة واسرائيل تقصف محيط مستشفى القدس

وبحسب البيان، فقد سبق لابو عجينة ان شغل قائدا للقوة الجوية في القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وكان له دور في تطوير قدرات الحركة في ما يتعلق بالطيران الشراعي والمسيرات.

الى ذلك، اقر دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بضراورة المعارك الدائرة مع المقاومة في المناطق التي تقدمت فيها قواته بريا في قطاع غزة.

ووصف هاغاري القتال بانه معقد وخطير، وستكون له اثمان وتكاليف، لكنه قال انه ضروري حتى يتمكن الجيش الاسرائيلي من تحقيق اهداف في القضاء على حركة حماس التي نفذت هجوما مباغتا على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1400 شخص.

واضاف انه تم ابلاغ عائلات 240 من الرهائن الذين احتجزتهم الحركة واقتادتهم الى قطاع غزة، كما هي الحال مع عائلات 315 جنديا قتلوا في الهجوم.

ومن جانبها، اكدت كتائب القسام في بيان الثلاثاء، انها دمرت اليات للجيش الاسرائيلي، كما اشتبكت مع قوة ارجلة تابعة له عند عدة محاور عدة في القطاع.

واوضح البيان ان مقاتلي القسام تمكنوا فجر الثلاثاء، من تدمير الية عسكرية اسرائيلية شرق معبر إيرز (بيت حانون)، وذلك باستخدام قذيفتي الياسين 105 وعبوة ناسفة.

واشار الى استهداف دبابة وجرافة بقذيفتي الياسين خلال الاشتباكات الجارية مع مع القوات الاسرائيلية اللتي تقدمت من شمال غرب غزة، مؤكدا تحقيق اصابات مباشرة فيهما، مضيفا انه تم الاجهاز "من نقطة الصفر" على احد الجنود الاسرائيليين.
 
وتابع البيان ان قوة مشاة اسرائيلية تم استهدافها بقذائف الهاون قرب معبر كرم أبو سالم، ما ادى الى تدمير 3 آليات، وايضا باستخدام قذائف الياسين.

وكان الجيش الاسرائيلي بدأ منذ الجمعة تقدمات برية داخل قطاع غزة في اطار ما قال انها مرحلة جديدة في الحرب التي كانت تقتصر قبل ذلك على قصف جوي ومدفعي خلف اكثر من ثمانية الاف شهيد ودمارا هائلا في انحاء قطاع غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب

بغداد اليوم -  متابعة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأمريكي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • قيادي عسكري وعضو بارز في الرئاسي يعلن انشقاقه رسميًا عن العليمي
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
  • القسام تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في رفح
  • مواجهات مع الجيش الاسرائيلي شمال طولكرم
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • سرايا القدس توثق المعارك الضارية مع الاحتلال في الضفة (شاهد)
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا
  • 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة