الحيش الاسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في القسام ويقر بضراوة المعارك في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، انه تمكن من اغتيال قائد كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام، فيما اقر بضراوة المعارك التي تخوضها قواته المتوغلة في قطاع غزة مع المقاومة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان نسيم ابو عجينة، الذي عرفه بصفته قائد كتيبة بيت لاهيا في شمال القطاع تمت "تصفيته" خلال ضربة نفذتها طائراته الحربية بناء على معلومات استخبارية.
وبحسب البيان، فقد سبق لابو عجينة ان شغل قائدا للقوة الجوية في القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وكان له دور في تطوير قدرات الحركة في ما يتعلق بالطيران الشراعي والمسيرات.
الى ذلك، اقر دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بضراورة المعارك الدائرة مع المقاومة في المناطق التي تقدمت فيها قواته بريا في قطاع غزة.
ووصف هاغاري القتال بانه معقد وخطير، وستكون له اثمان وتكاليف، لكنه قال انه ضروري حتى يتمكن الجيش الاسرائيلي من تحقيق اهداف في القضاء على حركة حماس التي نفذت هجوما مباغتا على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1400 شخص.
واضاف انه تم ابلاغ عائلات 240 من الرهائن الذين احتجزتهم الحركة واقتادتهم الى قطاع غزة، كما هي الحال مع عائلات 315 جنديا قتلوا في الهجوم.
ومن جانبها، اكدت كتائب القسام في بيان الثلاثاء، انها دمرت اليات للجيش الاسرائيلي، كما اشتبكت مع قوة ارجلة تابعة له عند عدة محاور عدة في القطاع.
واوضح البيان ان مقاتلي القسام تمكنوا فجر الثلاثاء، من تدمير الية عسكرية اسرائيلية شرق معبر إيرز (بيت حانون)، وذلك باستخدام قذيفتي الياسين 105 وعبوة ناسفة.
واشار الى استهداف دبابة وجرافة بقذيفتي الياسين خلال الاشتباكات الجارية مع مع القوات الاسرائيلية اللتي تقدمت من شمال غرب غزة، مؤكدا تحقيق اصابات مباشرة فيهما، مضيفا انه تم الاجهاز "من نقطة الصفر" على احد الجنود الاسرائيليين.
وتابع البيان ان قوة مشاة اسرائيلية تم استهدافها بقذائف الهاون قرب معبر كرم أبو سالم، ما ادى الى تدمير 3 آليات، وايضا باستخدام قذائف الياسين.
وكان الجيش الاسرائيلي بدأ منذ الجمعة تقدمات برية داخل قطاع غزة في اطار ما قال انها مرحلة جديدة في الحرب التي كانت تقتصر قبل ذلك على قصف جوي ومدفعي خلف اكثر من ثمانية الاف شهيد ودمارا هائلا في انحاء قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".
وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)