متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة المصرية مي عز الدين، عن التزامها بالمشاركة في النسخة الرابعة من موسم الرياض، لتقديم مسرحيتها “زواج اصطناعي”، رغم مرور والدتها بأزمة صحية صعبة، وتراجع وضعها الصحي في الأيام الأخيرة وخضوعها لغسيل الكُلَى، وقالت مي إنها حريصة على الوفاء بالتزامها تجاه هيئة الترفيه السعودية تقديراً لما لمسته منهم من تقدير واحترام، ولكنها لن ترتبط بأي عمل آخر حتى تطمئن على صحة والدتها.

وأضافت مي عز الدين، خلال لقاء لها مع برنامج “عرب وود”: “مبدئياً الأزمة الصحية لوالدتي تفاقمت بعد التعاقد على بطولة مسرحية زواج اصطناعي، وحالياً هي تخضع لغسيل كُلَى؛ لأن المرض اشتد عليها في الأيام الأخيرة”.

وتابعت مي عز الدين بشأن موقفها من العروض الفنية لموسم المسلسلات المصرية في رمضان 2024: “أنا لسه مرتبتش أي حاجة ثانية للشغل، وكان كل همي التزامي بإني أوفي اتفاقي، وأقدم حاجة حلوة وأكون قد الاختيار والدعم اللي شوفته من البلد ومن معالي المستشار وهيئة الترفيه”.

وتشارك مي عز الدين، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من موسم الرياض، من خلال بطولة مسرحية جديدة تحمل اسم “زواج اصطناعي”، وتُعد هذه المسرحية هي الأولى لها في مشوارها الفني، وتضم عدداً من نجوم الكوميديا من بينهم: بيومي فؤاد، ومصطفى غريب، ودنيا المصري، وإيمان السيد، ومحمد أنور، وغيرهم من الفنانين.

وتناقش مي عز الدين في مسرحيتها الأولى الذكاء الاصطناعي “ai”، إذ تدور أحداث مسرحية “زواج اصطناعي” في إطار كوميدي اجتماعي، حول “شرق” و”فاروق” اللذان يتعرضان لأزمة ليلة زفافهما، ويُضطران إلى اللجوء لخبير في العلاقات العاطفية، فيجري لهما تجربة حديثة، بواسطة الذكاء الاصطناعي، تجعلهما يعيدان التفكير في مشروع زواجهما بالكامل.

main 2023-10-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: زواج اصطناعی عز الدین

إقرأ أيضاً:

“المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟

انتقدت صحيفة “نيويورك تايمز” التقنيات الصوتية التي تستخدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن مطوري الذكاء الاصطناعي يحاولون تقليد أفلام هوليوود التي تخيلت منذ عقود أن أصوات الآلات يجب أن تكون لطيفة وأنثوية. وبالتالي، تم تصنيع الأصوات بناءً على تصورات سينمائية قديمة حول كيفية تحدث الآلات.

ذكرت الصحيفة أنه في الشهر الماضي، كشفت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) عن ترقيات لبرنامج الدردشة الآلي الخاص بها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركة أن “شات جي بي تي” (ChatGPT) كان يتعلم كيفية الاستماع والرؤية والتحدث بصوت طبيعي، مشابه لنظام التشغيل “سامنتا” (Samantha) الذي جسدت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون صوته في فيلم “هي” (Her) عام 2013.

وأشارت الصحيفة إلى أن صوت “شات جي بي تي”، الذي يُدعى “سكاي” (Sky)، كان يتمتع بصوت أجش وتأثير مهدئ ومثير في الوقت نفسه، وكان لطيفًا ومنطويًا على نفسه، ما جعله يبدو وكأنه قابل للاستخدام في أي شيء.

وأشارت إلى أنه بعد ظهور “سكاي” لأول مرة، أعربت جوهانسون عن استيائها من الصوت “المشابه بشكل مخيف لصوتها”، وقالت إنها رفضت سابقا طلب “أوبن إيه آي” بأن تقوم بصوت الروبوت.

وردت الشركة بأن سكاي قامت بأداء صوتها “ممثلة محترفة مختلفة”، لكنها وافقت على إيقاف صوتها مؤقتا احتراما لجوهانسون. لكن بدأ مستخدمو Bereft OpenAI بتقديم عريضة لإعادتها.

ووفقا للصحيفة، يحب منشئو الذكاء الاصطناعي تسليط الضوء على القدرات الطبيعية المتزايدة لأدواتهم، لكن أصواتهم الاصطناعية مبنية على طبقات من الحيلة والإسقاط. تمثل “سكاي” أحدث طموحات “أوبن إيه آي”، لكنها تعتمد على فكرة قديمة وهي أن روبوت الذكاء الاصطناعي هو امرأة متعاطفة ومذعنة.

وكانت سامانثا خليطا من الأم، والسكرتيرة، والصديقة، وكانت بمثابة كائن مريح متعدد الأغراض يتحدث مباشرة في آذان مستخدميها. وحتى مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تتم إعادة تشفير هذه الصور النمطية مرارا وتكرارًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أصوات النساء غالباً ما غذت التقنيات المتخيلة قبل أن يتم دمجها في تقنيات حقيقية. وبمجرد أن بدأت شركات التكنولوجيا في تسويق المساعدين الافتراضيين، مثل سيري من شركة أبل، وأليكسا من أمازون، وكورتانا من مايكروسوفت، أصبحت أصواتها مؤنثة أيضًا.

وأوضحت أن هؤلاء المساعدين الصوتيين من الموجة الأولى، الذين كانوا يتوسطون علاقاتنا مع التكنولوجيا لأكثر من عقد من الزمن، لديهم نبرة صوتية نسائية، ويتم تمييز أصواتهم البشرية من خلال رتوش ميكانيكية، إذ أنه غالبًا ما يتحدثون بإيقاع محسوب ذي نغمة واحدة.

لكن الصحيفة أوضحت أن حقيقة أنها تبدو وكأنها روبوتية تزيد من جاذبيتها، فهي تبدو قابلة للبرمجة والتلاعب بها وخاضعة لمطالبنا، كما أنها لا تجعل البشر يشعرون كما لو أنهم أكثر ذكاء منها.

وذكرت أنه تم تصميم برنامج تحويل الصوت إلى كلام لجعل الوسائط المرئية في متناول المستخدمين ذوي الإعاقات المعينة.

ووفقا للصحيفة، منذ أن طرحت “تيك توك” ميزة تحويل النص إلى كلام في عام 2020، طورت مجموعة من الأصوات المحاكية للاختيار من بينها، وهي تقدم الآن أكثر من 50 صوتا، بما في ذلك أصوات تسمى “هيرو” و”ستوري تيلير” و”بيستي”، لكن النظام الأساسي أصبح محددا بخيار واحد وهو “جيسي”، وهو صوت المرأة المفعم بالحيوية مع مسحة آلية غامضة قليلا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الصوت الاصطناعي استمر في الهيمنة، حتى مع تقدم التكنولوجيا التي تقف وراءه.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “إي آند” تفتح باب التقديم للدفعة السادسة من برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي”
  • أفضل 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لأجهزة الآيفون والأندرويد
  • ميتا تتيح ابتكار شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة
  • مصر.. تطورات جديدة في قضية “صفعة” عمرو دياب
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
  • خدمة جديدة مميزة لمُستخدمي “فايرفوكس”.. تعرفوا عليها
  • “إس كيه” الكورية تخصص 58 مليار دولار لاستثمارات الذكاء الاصطناعي والرقائق
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • “التربية”: الحالة الجوية لن تؤثر على سير الامتحانات
  • عادل الباز: “زواج الجنجويد بـ(تقدم) باطل”