الكونغو الديمقراطية: احتدام المعارك الضارية بين الجيش وحركة "23 مارس"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تواصلت المعارك الضارية بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعات الدفاع الذاتي (وازاليندو)، من جهة، وحركة "23 مارس (إم 23)" المتمردة من جهة أخرى، لليوم الخامس على التوالي في منطقة نيراجونجو حول حديقة "فيرونجا الوطنية" بشرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، فقد استأنفت الأطراف المتحاربة القتال منذ يوم أمس الإثنين بعد فترة هدوء قصيرة حول حديقة "فيرونجا الوطنية"، التي تركزت نيران المدفعية الثقيلة حولها.
وكانت هذه المنطقة مسرحًا لاشتباكات استمرت أربعة أيام متتالية تقريبًا بين القوات المسلحة الكونغولية ومجموعات الدفاع الذاتي ضد متمردي حركة 23 مارس وحلفائهم، الذين يحاولون تجاوز هذه الحديقة من أجل التوجه إلى مدينة "جوما" عاصمة إقليم كيفو الشمالي (بشرق الكونغو الديمقراطية) للاستيلاء عليها.
وعُلقت حركة المرور على جميع الطرق والمحاور المرورية التي تمر عبر هذه المنطقة، بسبب الاشتباكات الضارية بين الجانبين، فيما قطعت الطرق أمام سكان جوما ونيراجونجو، الذين شرعوا في تخزين المواد الغذائية والفحم مع بدء المعارك في المنطقة.
في سياق متصل، قال منسق دائرة الإعلام والاتصال للقوات المسلحة الكونغولية بالمنطقة الدفاعية الثالثة، الميجور نيستور مافوديزا، إن تعزيزات عسكرية ستصل قريبًا إلى إقليم إيتوري لسد العجز في عدد القوات.
وأشار مافوديزا إلى أن جيش الكونغو الديمقراطية سينشر قريبًا وحدات جديدة أنهت تدريبها مؤخرًا من أجل محاربة الجماعات المسلحة، التي تواصل نشر الرعب والعنف ضد مواطفي إقليم "إيتوري".
كان قد قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية وزير الإعلام، باتريك مويايا، إن 318 مدرسة على الأقل تعرضت للتدمير فى المناطق التي تحتلها حركة "23 مارس" المتمردة بإقليم "كيفو الشمالي" في شرق البلاد.
وقدم "مويايا" هذه الإحصائيات خلال عرض للجرائم التي ارتكبتها حركة "23 مارس" المتمردة في المناطق الخاضعة لإدارة الحركة، وفقًا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية 23 مارس الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة.
وأضاف أن أنقرة ترى أن قوات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا "ستحرر" المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ليس هناك سبب يدفع بلاده لشن هجوم ضد قوات كردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة “بالطريقة الصحيحة” وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.
وأضاف فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك إدارة جديدة في دمشق الآن، وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا"، مبينا: "باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة، فلن يكون هناك سبب لكي نتدخل".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و"قسد"، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد ميلر أنّ "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا بأنه "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا".
وتابع ميلر بأنّه "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".