توقعات بانخفاض حاد باسعار السيارت في تركيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدرت الحكومة التركية قرارًا ببيع السيارات المحجوزة والمُخزّنة في المواقف والتي تعرف بـ”يديمن” منذ سنوات. هذه الخطوة تهدف إلى تصفية الأصول المحجوزة للدولة وتقليل الضغط على المواقف والأماكن المُخصصة لهذه السيارات.
ووفقًا للوزير يلماز تونج، فإن معظم هذه السيارات كانت تحت الحجز بسبب مشكلات مالية أو قضائية ولم يتم المطالبة بها من قبل أصحابها خلال الفترات المحددة قانونيًا.
وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن هذا القرار سيُسبب انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السيارات المستعملة بالسوق التركي، وربما يصل هذا الانخفاض إلى 30%، خاصة مع تدفق نحو مليون سيارة إلى السوق.
إضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن تفاصيل القرار في الجريدة الرسمية التركية في تاريخ 18 أكتوبر. حيث ستُطبق اللوائح الجديدة بدءًا من الأول من نوفمبر. وستُعطى الأولوية في البيع لأصحاب الحقوق القانونية الأولية، مثل البنوك أو المؤسسات المالية التي قامت بالحجز في الأساس.
وفي حال لم يتم بيع بعض هذه الأصول، فقد تم تحديد إجراءات خاصة تتعلق بنقل هذه الأصول إلى مؤسسات حكومية أو خيرية، بهدف استغلالها بأفضل وجه أو الاستفادة منها في مشروعات خيرية.
وفي تفاصيل إضافية، يُشير التقرير إلى وجود حوالي 2.2 مليون سيارة محجوزة حاليًا، ولكن السيارات التي تُطابق الشروط والتي سيتم بيعها عبر المزاد العلني تبلغ حوالي مليون سيارة فقط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسعار السيارات السيارات في تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
قالت شركة زورلو القابضة التركية في وقت متأخر من أمس السبت إن رئيسها التنفيذي جيم كوكسال استقال بعد أن بدأت السلطات تحقيقا في رسالة بريد إلكتروني قيل إنها تقيد حرية الاعتقاد خلال الاحتفال بشهر رمضان.
وأرسل إرجون جولر الرئيس التنفيذي لشركة فيستيل للإلكترونيات، وهي شركة تابعة لشركة زورلو القابضة، يوم الجمعة رسالة إلى الموظفين بمناسبة شهر رمضان، الذي بدأ أمس السبت.
وبعث كوكسال في وقت لاحق بريدا إلكترونيا داخليا يقول إن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر وعيد الأضحى فقط، وليس شهر رمضان، وأنها تريد الحفاظ على موقف علماني بينما تعمل على أن تصبح شركة متعددة الجنسيات بموظفين من معتقدات وأصول مختلفة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه بعد تداول صور لرسالة البريد الإلكتروني على وسائل إعلام محلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في القضية، مضيفة أنه ألقي القبض على كوكسال أمس السبت بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وفي بيان لها، قالت شركة زورلو القابضة في وقت لاحق إنها تقر "بالحساسية" الناجمة عن "النقاش الداخلي حول مبادئ الإدارة"، وأن كوكسال استقال اعتبارا من أول مارس آذار.
وأضافت الشركة في بيانها "من المعروف للجمهور أن مجموعة زورلو القابضة هي مؤسسة ذات قيم عائلية وأخلاقيات عمل منذ عام 1953، وتوافقت مع القيم الوطنية والروحية لبلدنا".
وتابعت "بصفتنا مجموعة زورلو، فإننا نعبر لجميع مساهمينا وللجمهور عن حزننا لما حدث".
وتعمل المجموعة في قطاعات الطاقة والعقارات والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنسوجات.
ويأتي التحقيق بعد خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنظمة توسياد، أكبر تكتل للشركات في تركيا، الشهر الماضي بشأن تعليقات من مسؤولين تنفيذيين في المجموعة انتقدوا حملة حكومية على شخصيات معارضة.