أكدت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، دور القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة داخل سيناء، موضحة أن مصر لم تترك سيناء فارغة لأنها تمثل أمنا قوميا لنا، وبدأت تنفيذ خطة التنمية الشاملة فيها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوازي مع مكافحة الإرهاب للحيلولة دون انتشار الإرهاب لتنفيذ أية مخططات التي يعلم انها تحاك لسيناء، سواء من قبل الإرهابيين أو إسرائيل التي وضعت العديد من الخطط لتهجير الفلسطينيين كخطوة لإعادة احتلال سيناء، في إطار خطة أمريكا لتفتيت الشرق الأوسط.

التوجه من الدولة والرئيس لتحقيق التنمية

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الرئيس وجه منذ توليه رئاسة البلاد تحقيق التنمية على جميع الأصعدة، للحد من انتشار الإرهاب في سيناء، موضحة: «تحقيق التنمية جزء أصيل لأهل سيناء الوطنيين، لاسيما وأن دورهم المشرف كان واضحا منذ مؤتمر الحسنة، الذي ثبت تبعية سيناء لمصر، وفي فترة الفوضي بعد عام 2011 للحيلولة دون تنفيذ المخططات».

وأشارت إلى أن اليوم 31 أكتوبر تحل ذكرى مؤتمر الصمود والتحدي بمدينة الحسنة بوسط سيناء الـ55، والذي أفشل خلاله مشايخ بدو سيناء محاولة إسرائيل السطو على سيناء، وأعلنوا أن أرضهم مصرية، مبينة أن هذه الذكرى يجب توضيحها للأجيال المقبلة، فهي جزء لايتجزأ من صمود أهالي سيناء أمام العدو الإسرائيلي ومحاولاته الكاذبة لتطويع الملف لصالحه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الإرهاب سيناء

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة. 

وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يوجه بالتعبئة الشاملة ويكشف خيارات اليمن التصعيدية
  • شذى حسون: عندما تتلقى الأذى من شخص تحبه تكون الصدمة أكبر
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات
  • الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر
  • السبكي: نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • برلمانية: 400 ألف وحدة سكنية دفعة قوية لتحقيق التنمية العمرانية الشاملة
  • التأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانية