«خارجية الشيوخ»: الذكرى الـ55 لمؤتمر الحسنة توثق الدور الوطني لبدو سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، دور القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة داخل سيناء، موضحة أن مصر لم تترك سيناء فارغة لأنها تمثل أمنا قوميا لنا، وبدأت تنفيذ خطة التنمية الشاملة فيها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوازي مع مكافحة الإرهاب للحيلولة دون انتشار الإرهاب لتنفيذ أية مخططات التي يعلم انها تحاك لسيناء، سواء من قبل الإرهابيين أو إسرائيل التي وضعت العديد من الخطط لتهجير الفلسطينيين كخطوة لإعادة احتلال سيناء، في إطار خطة أمريكا لتفتيت الشرق الأوسط.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الرئيس وجه منذ توليه رئاسة البلاد تحقيق التنمية على جميع الأصعدة، للحد من انتشار الإرهاب في سيناء، موضحة: «تحقيق التنمية جزء أصيل لأهل سيناء الوطنيين، لاسيما وأن دورهم المشرف كان واضحا منذ مؤتمر الحسنة، الذي ثبت تبعية سيناء لمصر، وفي فترة الفوضي بعد عام 2011 للحيلولة دون تنفيذ المخططات».
وأشارت إلى أن اليوم 31 أكتوبر تحل ذكرى مؤتمر الصمود والتحدي بمدينة الحسنة بوسط سيناء الـ55، والذي أفشل خلاله مشايخ بدو سيناء محاولة إسرائيل السطو على سيناء، وأعلنوا أن أرضهم مصرية، مبينة أن هذه الذكرى يجب توضيحها للأجيال المقبلة، فهي جزء لايتجزأ من صمود أهالي سيناء أمام العدو الإسرائيلي ومحاولاته الكاذبة لتطويع الملف لصالحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الإرهاب سيناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.